أخبار عربية ودولية

هجوم على مواقع الجيش السوري غرب حلب بإسناد المدفعية التركية

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده “ستتعامل” مع القوات الحكومية السورية، في حال عدم انسحابها من منطقة إدلب قبل نهاية فبراير الجاري.

وأضاف أردوغان أن المشكلات في إدلب بسوريا لن يتم حلها “إلا بعد انسحاب القوات الحكومية السورية”، مؤكدا أن “النوم في سلام حرام علينا حتى تخليص سوريا من ظلم النظام والمنظمات الإرهابية”. ولفت إلى أن أنقرة ستكون سعيدة “إذا تمكنت من حل الأمر في إدلب بدعم أصدقائها، لكنها مستعدة لتحقيق المهمة بالطريقة الصعبة إذا اضطرت لذلك”. أوفاد ناشطون بأن هجوما عنيفا شنته فصائل “النصرة”، اليوم الأحد، على محور كفر حلب الخاضع لسيطرة الجيش السوري.

وأضاف الناشطون أن “هيئة تحرير الشام” بدأت الهجوم بتفجير عربة مفخخة تزامنا مع قصف مدفعي تركي مكثف استهدف كفر حلب وميزناز، بعد ليلة من الاشتباكات على محور الشيخ دامس وركايا سجنة بريف إدلب الجنوبي.

وقالت مواقع معارضة إن الهجوم كبد الجيش السوري “خسائر فادحة”، فضلا عن تدمير راجمة صواريخ جراء القصف التركي.

ويأتي الهجوم إثر التقدم الذي أحرزته قوات الجيش السوري في ريف حلب الغربي وسيطرته مؤخرا على قريتي “عاجل” و”عويجل” غربي حلب.

 أعلن الجيش السوري تمكن وحداته اليوم الأحد من تعطيل و إنزال خمس طائرات مسيرة إلكترونياً كانت تحاول استهداف مصفاة حمص.

وذكرت وكالة الأبناء السورية ( سانا ) اليوم أن مصفاة حمص وعددا من معامل ومحطات الغاز تعرضت في الرابع من الشهر الجاري لاعتداءات “إرهابية” بقذائف من طائرات مسيرة أدت إلى نشوب حرائق ووقوع أضرار مادية.

وتعاني سورية من أزمة مواد نفطية بشكل خانق أدى لفقدان الغاز المنزلي من الأسواق وعدم تأمين المواد النفطية لمحطات توليد الكهرباء. أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأحد بأن أعداد النازحين في حلب وإدلب تخطت حاجز المليون شخص، وذلك بعد اتساع رقعة العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات النظام وروسيا.

ولفت المرصد إلى أن “التصعيد العسكري الأخير الذي أطلقته قوات النظام في إدلب وحلب (منذ منتصف شهر كانون أول/ديسمبر الماضي)، أدى إلى أكبر موجة نزوح على الإطلاق، حيث أجبر نحو مليون وخمسة آلاف مدني على النزوح من منازلهم، في ظل أوضاع إنسانية كارثية، نظراً لعدم توافر الحد الأدنى من متطلبات الحياة واكتظاظ مناطق النزوح بالمدنيين”.

وأوضح أن ارتفاع أعداد النازحين جاء مع اتساع رقعة النزوح لتشمل مناطق جديدة بعد فتح قوات النظام لجبهات جديدة كمحاولتها التقدم بريفي حلب الشمالي والشمالي الغربي وحصارها مناطق عدة

واتهمت “الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا” التي تسيطر عليها القيادات الكردية، نائب وزير الخارجية فيصل المقداد بتأزيم الأمور في البلاد.

القاهرة  (د ب أ):

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى