الرئيس المصري يدعو إلى الوقف الفوري لاطلاق النار في غزة
القاهرة – ( دب أ):
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، اليوم الأحد ، على ضرورة العمل على الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية.
جاء ذلك خلال استقبال السيسي اليوم مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشئون العربية والشرق أوسطية والشئون الأفريقية، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، و حسن رشاد، رئيس المخابرات العامة، والسفيرة هيرو مصطفى، سفيرة الولايات المتحدة في القاهرة، وجوشوا هاريس نائب مساعد وزير الخارجية لشئون شمال أفريقيا، وفق المتحدث باسم الرئاسة محمد الشناوي .
وصرح المتحدث ، في بيان نشرته الرئاسة المصرية على صفحتها بموقع فيسبوك، بأن مسعد بولس نقل إلى الرئيس المصري تحيات الرئيس دونالد ترامب، وهو ما ثمنه السيسي ، حيث أكد على عمق العلاقات الإستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، وحرص مصر على تعزيزها في مختلف المجالات، بما يتفق مع مصالح البلدين.
وأضاف المتحدث أن اللقاء تناول مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وسبل إستعادة الإستقرار الإقليمي، حيث ثمن الرئيس المصري الجهود المشتركة بين مصر والولايات المتحدة وقطر للوساطة، ومؤكداً على حرص مصر على استمرار هذا التنسيق في المرحلة المقبلة.
ومن جانبه، أكد مسعد بولس على حرص الولايات المتحدة على إستمرار الجهود المشتركة مع مصر لإستعادة الهدوء الإقليمي، بما يخدم مصالح كافة الأطراف.
وذكر المتحدث أن اللقاء تناول أيضاً الأوضاع في ليبيا، وكيفية إستعادة الإستقرار بالأراضي الليبية، حيث أشار السيسي إلى حرص مصر على الحل الليبي-الليبي، مؤكداً أن مصر كانت ولازالت الأكثر تضرراً من حالة عدم الإستقرار بليبيا، والأكثر حرصاً على دعم كافة خطوات التسوية السياسية المطروحة بالملف الليبي، والتوافق على حكومة موحدة تحظى بالمصداقية لدى الليبيين وبدعم سياسي من مجالس النواب والأعلى للدولة والرئاسي، وتكون مهمتها الأساسية إجراء الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية بشكل متزامن.
وأوضح المتحدث أن اللقاء تطرق أيضاً إلى الأوضاع في لبنان والسودان واليمن، حيث تم التأكيد على الضرورة القصوى لحماية الإستقرار في هذه الدول الشقيقة، والحفاظ على مقدراتها وصون أراضيها وسيادتها، كما تم تناول الأوضاع في القارة الأفريقية، بما في ذلك منطقتي القرن الأفريقي والساحل، وجهود تثبيت دعائم الإستقرار في دول المنطقتين، وتعزيز أدوار الحكومات ومؤسسات الدولة، بما يحقق مصالح شعوبهم.