الكرملين يرد على طلب ترامب بتأكيد مواصلة دعمه للجيش السوري في مكافحة الإرهاب

كشف المتحدث باسم البيت الأبيض، أن الرئيس دونالد ترامب، أعرب في اتصال هاتفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، عن رغبته في أن تتوقف روسيا عن تقديم المساعدة للسلطات السورية الشرعية.

وأوضح المتحدث جود دير، أن “الرئيس ترامب قال لنظيره التركي إن الولايات المتحدة ترغب في أن تتوقف روسيا عن دعم الفظائع التي يرتكبها نظام الأسد (الرئيس السوري بشار الأسد)”.

ووفقا للمتحدث باسم البيت الأبيض، أعرب الرئيس الأمريكي ترامب أيضا عن قلقه إزاء الوضع في محافظة إدلب السورية و”شكر أردوغان على جهود تركيا لمنع وقوع كارثة إنسانية” هناك.

كما قال إن “المزيد من التدخل الأجنبي في ليبيا لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع”. 

وفي وقت سابق، ذكرت إدارة الرئيس التركي من جانبها، أنه خلال المحادثة الهاتفية بين الرئيسين التركي والأمريكي في 28 الشهر الماضي “تبادل الطرفان وجهات النظر حول الإنهاء الفوري للأزمة في منطقة خفض التصعيد في إدلب”. بالإضافة إلى ذلك، ناقش الرئيسان  سبل استعادة الاستقرار في ليبيا. ورد الكرملين على طلب الرئيس الرئيس الأمريكي من موسكو وقف دعمها للحكومة السورية ونظام الرئيس بشار الأسد، بتأكيد دعمه للجيش السوري في مكافحة الإرهاب في منطقة خفض التصعيد في إدلب.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، امس  الاثنين، إن موسكو ستواصل دعمها لعمليات الجيش السوري ضد الإرهابيين، وأسف لتكثيف هؤلاء عملياتهم الإرهابية في منطقة إدلب بسوريا.

وتعليقا على ما قاله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في محادثته الهاتفية الأخيرة مع الرئيس التركي رجب أردوغان، وتعبيره عن رغبته في رؤية وقف دعم روسيا لـ “نظام الأسد” في سوريا، أوضح بيسكوف في حوار مع الصحفيين امس  أن: “القوات المسلحة الروسية والمستشارين الروس يواصلون دعم القوات المسلحة في الجمهورية العربية السورية في الحرب ضد الإرهابيين. وما زلنا نأسف لأن هؤلاء الإرهابيين كثفوا أنشطتهم من إدلب”.

من جهة اخرى أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن العسكريين الروس والأتراك على تواصل دائم في إدلب السورية، وأن تفاهما كاملا يسود فيما بينهم، معربا عن أمله في إمكانية خفض حدة التوتر هناك.

وقال لافروف في تصريحات للصحفيين في ختام مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن امس  الاثنين: “الممثلون العسكريون لكل من روسيا وتركيا، المنتشرون ميدانيا في سوريا في منطقة إدلب، يتابعون مستجدات الوضع وهم على تواصل دائم مع بعضهم البعض”.

موسكو-وكالات: