الأسد:«معركتنا مستمرة حتى تحرير كل شبر من التراب السوري»

أكد الرئيس السوري بشار الأسد الاثنين أن انتصار حلب هو بداية لتحرير كل الأراضي السورية، مشيرا إلى أن الجيش العربي السوري لن يتوانى عن القيام بواجباته الوطنية.

وقال الرئيس السوري في كلمة متلفزة  نقلتها القنوات الفضائية السورية موجهة إلى أهالي محافظة حلب بعد سيطرة الجيش السوري على كافة الأحياء والبلدات المحيطة بها وإبعاد المسلحين عنها: “نعي تماما أن هذا التحرير لا يعني نهاية الحرب، ولا يعني سقوط المخططات، ولا زوال الإرهاب ولا يعني استسلام الأعداء، لكنه يعني بكل تأكيد تمريغ أنوفهم بالتراب كمقدمة للهزيمة الكاملة، عاجلا أم آجلا”.

وأضاف : “تحريرِ ريفِ حلب وإدلب مستمرةٌ بغض النظر عن بعض الفقاعات الصوتية الفارغة الآتية من الشمال، كما استمرارُ معركة تحرير كلِ التراب السوري وسحق الإرهاب وتحقيق الاستقرار”.

وشدد الرئيس الأسد على أن: ” جيشنا العربي السوري لن يتوانى عن القيام بواجباته الوطنية، ولن يكون إلا كما كان، جيشاً من الشعب وله”.

وتمكنت القوات الحكومية السورية منذ مطلع العام الحالي من استعادة السيطرة على مساحات واسعة في ريفي حلب وإدلب.

وصرح زير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو بأنه إذا لم تتوصل روسيا وتركيا لنتائج في مباحثات موسكو حول إدلب، فمن الممكن عقد لقاء على مستوى رئيسي البلدين خلال الأيام المقبلة.

ونقلت قناة “” تركية عن تشاووش أوغلو هذا التصريح امس الثلاثاء، في الوقت الذي تتواصل فيه في العاصمة الروسية موسكو لليوم الثاني على التوالي مباحثات بين الوفدين التركي والروسي لمناقشة الوضع في منطقة إدلب لخفض التصعيد شمالي سوريا.

من جانبه، علق متحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم على مباحثات موسكو بقوله: “أبلغنا الجانب الروسي بشكل واضح وصريح بأننا أجرينا التحضيرات العسكرية اللازمة من أجل إعادة النظام (السوري) إلى حدوده السابقة (حدود اتفاق سوتشي) في حال لم ينسحب”.

ويشارك في المباحثات التي بدأت  في مقر وزارة الخارجية الروسية، دبلوماسيون ومسؤولون عسكريون واستخباراتيون من الجانبين.

القاهرة (د ب أ):