التحالف العربي يعلن إجراءات ضد «خطر أمني حقيقي» في المهرة
صنعاء-(د ب أ):
أعلن التحالف العربي عن تنفيذه عملية ناجحة ضد جماعات تهريب البشر والجريمة المنظمة في محافظة المهرة اليمنية.
وأكد المتحدث باسم قوات التحالف، العقيد الركن تركي المالكي، في بيان نشرته أ الثلاثاء وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”، أن تلك الجماعات التي تشكل أنشطتها “خطرا أمنيا حقيقيا يقوض جهود الحكومة اليمنية الشرعية (المعترف بها دوليا) في فرض الأمن والاستقرار بالمحافظة” حاولت الاثنين الماضي تعطيل جهود الأجهزة الأمنية الحكومية في مجال وقف وضبط عمليات التهريب بالمحافظة.
وأوضح المتحدث أن “الشخصيات معروفة في المحافظة والمتزعمة لتلك الجماعات” حاولت بذلك “تسهيل هذه العمليات باستخدام العنف والقوة المميتة باستهداف الوحدات الأمنية وقوات التحالف للمحافظة على مصالحها التخريبية”، ما أسفر عن وقوع بعض الإصابات في صفوف عناصر الأجهزة الأمنية الحكومية والإضرار بالأمن العام ومصالح المواطنين. وشدد المالكي على أن الأجهزة الأمنية وقوات التحالف اضطرت في هذه الظروف إلى اتخاذ “الإجراءات المناسبة وبحسب ما يقتضيه الموقف للدفاع عن النفس والمحافظة على الأمن”، مؤكدا أن العملية أدت إلى ضبط العديد من الأسلحة بحوزة المنفذين
من جهة اخرى نجا محمد علي المقدشي وزير الدفاع في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا اامس الأربعاء من انفجار لغم أرضي في محافظة مأرب، شرقي البلاد.
وقال مصدر عسكري، إن المقدشي كان في زيارة تفقدية لإحدى الجبهات الأمامية التي تم تطهيرها من مليشيا الحوثي في جبهة صرواح.
وأوضح المصدر أن مليشيا الحوثي زرعت ألغاما أرضية في تلك المواقع قبل الانسحاب منها، وانفجر أحدها أثناء مرور موكب وزير الدفاع.
وبحسب المصدر ، فقد نجا وزير الدفاع من الانفجار في حين أصيب وقتل عدد من مرافقيه.
وتشهد جبهة صرواح وهي إحدى أهم معاقل الحوثيين في مأرب، معارك عنيفة متقطعة بين الطرفين منذ أشهر مخلفة خسائر مادية وبشرية كبيرة.
من جهة اخرى توصل ضباط الارتباط في محافظة الحديدة غربي اليمن امس الأربعاء لاتفاق يقضي بوقف الأعمال العسكرية بجميع أنواعها بمديرية حيس ووقف الاعتداءات على نقاط المراقبة.
وقال بيان لمركز ألوية العمالقة التابعة للجيش الحكومي إن الألمانية دانييلا كروسلاك نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، زارت نقطة الارتباط الأولى بمنطقة الخامري والتقت بضباط الارتباط من طرف القوات المشتركة والمليشيات الحوثية لمناقشة آليه التهدئة و سرعة نشر مراقبين أمميين إلى جانب ضباط الارتباط للطرفين في النقاط الخمس.
وبحسب البيان، تطرق ممثل ضباط الارتباط للقوات المشتركة إلى استمرار وتزايد الخروقات الحوثية للهدنة الأممية من خلال عمليات التصعيد العسكري ومحاولات التسلل إضافة إلى زراعة الألغام والعبوات الناسفة واستهداف المدن والأحياء السكنية في مختلف مديريات الحديدة.
وأكد البيان أنه تم الاتفاق بين ممثلي ضباط الارتباط على وقف الأعمال العسكرية بجميع أنواعها في مديرية حيس، ووقف الاعتداءات على نقاط المراقبة وإبقاء نقاط المراقبة في نقاط التماس لعمليات ضباط الارتباط فقط.
كما تم الاتفاق على أن أي قصف صاروخي أو مدفعي من الطرفين سيعد انتهاكا للهدنة ويعتبر مؤشرا للتصعيد العسكري من قادة الطرف المعتدي.
وتابع البيان :”عند تسلل أو تجمعات مشبوهة من أي طرف يمنع الضرب الا بعد إبلاغ ضباط الارتباط في غرفة العمليات الثلاثية في سفينة الأمم المتحدة ومراعاة الوقت حتى إيصال البلاغ إلى مختلف الأطراف خلال مدة اقصاها 15 دقيقة وحالة عدم التعاون والسيطرة على قواته يتم التعامل مع الهدف دون أي عذر للطرف المعتدي”.