مرئيات

الجمعية الكيميائية الإماراتية تشارك في الملتقى الكيميائي الخليجي الرابع بالكويت

الكويت – د. عيد مبارك:

تشارك الجمعية الكيميائية الإماراتية في الملتقى الرابع للكيميائيين الخليجيين الذي تنظمه الجمعية الكيميائية الكويتية بالتعاون مع اتحاد الكيميائيين الخليجيين تحت شعار”الكيمياء في الخليج فرص وإنجازات”، والذي افتتح صباح اليوم في فندق كراون بلازا بالفروانبة وتشارك الجمعية الكيميائية الإماراتية بوفد برئاسة سعادة موزة سيف مطر الأمين العام لاتحاد الكيميائيين العرب ورئيسة الجمعية الكيميائية الإماراتية.
وقد بدأ برنامج الملتقى بكلمة لرئيس الجمعية الكيميائية الكويتية هيف الحجرف أكد فيها بأن” الملتقى يعقد هذا العام بغرض تحقيق مجموعة من الاهداف أهمها ابراز دور الكيمياء فى مواجهة التحديات التنموية والبيئية والصحية فى دول الخليج ، وتعزيز التكامل بين البحث العلمى الكيميائى والصناعة بما فى ذلك دعم ريادة االعمال وتحويل الأبحاث الى منتجات وخدمات قابلة للتسويق، وتسليط الضوء
على الإسهامات الأكاديمية فى التخصصات الكيميائية الدقيقة ، وتمكين المراة والشباب ودعم مبادراتهم وتشجيع مشاركاتهم الفاعلة فى القطاع الكيميائي، مع مناقشة التشريعات والسياسات
المتعلقة بتداول المواد الكيميائية والمعايير المعتمدة فى ذلك” .
وكانت الكلمة الثانية للأمين العام لاتحاد الكيميائيين الخليجي الدكتور عبد الواحد النكال رئيس الجمعية الكيميائية البحرينية قال فيها” تأسس اتحاد الكيميائيين الخليجي عام 2016 في دولة الكويت، من قبل أربع جمعيات كيميائية هي الجمعية
الكيميائية الإماراتية وجمعية الكيميائيين البحرينية والجمعية الكيميائية السعودية والجمعية الكيميائية الكويتية
، وهناك مساع منذ فترة مع الأشقاء في دولة قطر وسلطنة عمان لاستكمال إجراءات انضمام للاتحاد. كما وافق مجلس الوزراء البحريني في 14 مايو من العام 2018 على تسجيل الاتحاد ليكون تحت مظلة وزارة النفط والبيئة بمملكة البحرين. ومنذ ذلك الحين يحاول الاتحاد تحقيق
الأهداف التي أنشئ من أجلها كالمساهمة في دعم البحث العلمي في مجالات الكيمياء من خلال الندوات
والملتقيات والمؤتمرات وكل ما يدعم ويعزز البحث العلمي.
وأن ملتقى الكيميائيين الخليجيين فكرة نشأت بعد إشهار اتحاد الكيميائيين بعامين، حيث عقد الملتقى الأول تحت عنوان “كيمياء الصناعة النفطية والبيئة “، في مدينة الخبر، في 5 أبريل 2018م بالتعاون مع
الجمعية الكيميائية السعودية. فيما عقد الملتقى الثاني برعاية وزير النفط البحريني تحت عنوان ” دور الكيميائيين في مواجهة التحديات النفطية”، في مدينة المنامة، في 25 أبريل 2019م بالتعاون مع الجمعية
الكيميائيين البحرينية.
وبعد توقف دام 5 أعوام عن عقد هذا الملتقى؛ بسبب جائحة كورونا، عقدت النسخة
الثالثة من الملتقى تحت شعار “تطبيقات كيميائية … لعالم أجمل” في الإمارات برأس الخيمة في يوم السبت الموافق 25 مايو 2024م بالتعاون مع الجمعية الكيميائية الإماراتية.
واليوم نجتمع هنا في دولة الكويت في النسخة الرابعة من الملتقى تحت شعار “الكيمياء في الخليج .. فرص وإنجازات” ، لنؤكد من خلاله على حرص الاتحاد على استمرارية تنظيم مثل هذه الفعاليات من
أجل إبراز دور الكيمياء في مختلف المجالات مثل الصناعة والبيئية والبحث الأكاديمي ، وتبادل الخبرات والمعارف بين الكيميائيين الخليجيين، و إبراز دورهم والتعريف بهم وبإنجازاتهم في خدمة المجتمع
والصناعة والاقتصاد الخليجي.
ونظم الاتحاد بالتعاون مع الجمعية السعودية العالمية لعلوم الكيمياء فرع الجمعية الكيميائية الأمريكية
ووزارة النفط والبيئة في البحرين المؤتمر الدولي الأول للاتحاد في مملكة البحرين في نوفمبر 2022م تحت رعاية معالي وزير النفط والبيئة في البحرين ، تم فيه مناقشة الموضوعات المتعلقة بتحسين الصناعات الكيميائية العالمية في ظل تحديات الكيمياء والبيئة تحت عنوان “دور الكيمياء في الطاقة
والرّواد في علم الكيمياء المستدامة للنفط والصناعات البتروكيماوية” ، بحضور نخبة من المتخصصين من مختلف أنحاء العالم.
وتحضر الأمانة العامة للاتحاد لتنظيم المؤتمر الدولي الثاني في مملكة البحرين خلال الفترة من 7 الى 9 أبريل 2026 تحت رعاية وزير النفط والبيئة في البحرين، حيث تم توقيع اتفاقية مع مجموعة نيكسوس لتنظيم المؤتمرات، تتولى من خلالها تنظيم المؤتمر.
ختاما أتقدم بخالص الشكر والتقدير والامتنان لرئيس وأعضاء الجمعية الكيميائية الكويتية على التنظيم
والاستضافة والرعاية للملتقى، وإلى الجمعيات الكيميائية الخليجية على ترشيحها للمحاضرين ودعمهم
ورعايتهم، وإلى الاخوة أعضاء الامانة العامة للاتحاد وأعضاء اللجنة المنظمة واللجنة العلمية، وللمحاضرين وجميع المشاركين، متمنيا التوفيق والنجاح والخروج بالنتائج والتوصيات التي تعكس
الفرص والنجاحات الكيميائية في مختلف القطاعات في دول الخليج العربية”.
وضم وفد الإمارات للمؤتمر بالإضافة للأستاذة موزة الشامسي رئيسة الرفد ، الأعضاء : الأستاذ إبراهيم البغام النعيمي والدكتورة منى سيف بوفروشة الفلاسي بجامعة الإمارات والمعيدة بالجامعة الأستاذة نورة سيف الهامور اللاتي قدمن ورقة بحثية علمية باسم الجمعية عنوانها ” تعزيز استقرار الأشعة فوق البنفسجية للبوليمرات القابلة للتحلل الحيوي باستخدام مركب الزنك-النارينجين لتطبيقات الزراعة المستدامة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى