أخبار عربية ودولية

إيران تطلق موجة جديدة من الصواريخ على إسرائيل

طهران-(د ب أ):
أطلقت إيران موجة جديدة من الصواريخ على أهداف في إسرائيل، بحسب تقارير وكالة أنباء فارس الإيرانية.
وأنطلقت مجددا صافرات التحذير من الصواريخ في تل أبيب ومواقع أخرى بوسط إسرائيل، كما انطلقت صافرات التحذير في شمال البلاد.

في غضون ذلك، تعرضت طهران لهجمات شديدة، حيث أبلغت الإذاعة الرسمية عن وقوع انفجارات بالقرب من مطار مهراباد وسط المدينة. وأبلغ سكان محليون عن سماع العديد من الانفجارات القوية في شمال طهران، مما تسبب في انقطاع إمدادات المياه عن بعض الأحياء.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن شن مزيد من الهجمات على إيران، بعدما دعا الجيش الإسرائيلي الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من مصانع الدفاع إلى إخلاء منازلهم.
وقال كاتس إن الجيش “سيضرب المواقع ويستمر في نزع الجلد عن الأفعى الإيرانية في طهران وفي كل مكان، ويجردها من القدرات النووية وأنظمة الأسلحة”.”

وأصدرت وزارة الأمن القومي الإسرائيلية تعليمات للمواطنين في جميع أنحاء البلاد، داعيةً إياهم إلى البقاء بالقرب من الملاجئ والمخابئ.

ووفقًا لمتحدث عسكري، يجب الحد من جميع أشكال الحركة في الأماكن العامة وتجنب التجمعات العامة. وقال مسؤولون إن هذه الأوامر ستظل سارية حتى صدور تحديث.

يأتي الهجوم الإيراني المتجدد بعد مقتل عدة أشخاص في هجمات صاروخية إسرائيلية خلال الليل.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد إن إيران ستدفع “ثمنا باهظا للغاية” على هجماتها المتعمدة ضد المدنيين الإسرائيليين، وذلك خلال زيارته لموقع ضربة صاروخية إيرانية أودت بحياة ستة أشخاص على الأقل.

وقال نتنياهو في مدينة بات يام، الواقعة جنوب تل أبيب، وفقا لتصريحات نشرها مكتبه: “سنحقق هدفنا وسنوجه لهم ضربة قاسية. وسيشعرون بقوة ذراعنا.”

وكان طفلان من بين الستة الذين قتلوا جراء صاروخ إيراني أصاب مبنى سكنيا في المدينة في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد.

ويواصل عمال الطوارئ البحث تحت الأنقاض عن سبعة أشخاص ما زالوا في عداد المفقودين.

وتابع رئيس الوزراء قائلا: “نحن في هذا الوضع لأننا نخوض صراعا وجوديا واضحا لكل مواطن إسرائيلي. وعليكم فقط أن تتخيلوا ما الذي سيحدث لو أن إيران امتلكت أسلحة نووية يمكنها إطلاقها نحو المواطنين الإسرائيليين.” وأضاف نتنياهو أن برنامج الصواريخ الإيراني يشكل أيضا تهديدا وجوديا لإسرائيل، مضيفا: “تخيلوا فقط ما الذي سيحدث لو أن إيران امتلكت 20 ألف صاروخ من هذا النوع.”
وحسب تقارير إسرائيلية رسمية، لقي ما لا يقل عن 13 شخصا حتفهم وأُصيب 390 آخرون نتيجة الرد الإيراني على الهجمات الإسرائيلية منذ الساعات الأولى من صباح أمس الأول الجمعة.

وقال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هيرتسوج إن الهجوم الإسرائيلي على إيران يهدف إلى الدفاع عن السلام العالمي وليس عن إسرائيل فقط، وذلك خلال زيارة له إلى مدينة بات يام جنوب تل أبيب.

وأكد هيرتسوج: “هدفنا هو تغيير الواقع في الشرق الأوسط، فلا يمكن لإمبراطورية الشر مواصلة الهجوم تلو الآخر، وأن ترسل وكلاءها وإرهابها وصواريخها، وبالطبع، أن تطور قدرات نووية، وهي أخطر قدرات تهدد البشرية.”

وأضاف أن إسرائيل تدافع عن نفسها، لكنها تدافع أيضا عن الشرق الأوسط، وعن الإنسانية ذاتها، وعن السلام العالمي.

ووجه هيرتسوج نداء إلى قادة مجموعة السبع المقرر اجتماعهم في كندا غدا الاثنين، دعاهم فيه إلى التعاون مع إسرائيل “لإزالة الأسلحة النووية” الإيرانية ، حتى يتمكن الشرق الأوسط من الانتقال إلى السلام والحوار والتعايش والتقارب.
وكان التوتر الإقليمي قد تصاعد بشكل حاد منذ أن شنت إسرائيل، أمس الأول الجمعة، هجوما عسكريا واسع النطاق استهدف منشآت نووية إيرانية وقادة عسكريين وبنى تحتية في قطاع الطاقة.
وردت إيران بإطلاق موجات من الطائرات المسيرة والصواريخ باتجاه إسرائيل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى