نيويورك – (أ ب):
أثارت الضربات الأمريكية على إيران المخاوف من أن الحرب بين إسرائيل وطهران يمكن أن تتصاعد إلى صراع إقليمي أوسع نطاقا وبدأت دول أخرى في إظهار رد الفعل اليوم الأحد، بدعوات إلى الدبلوماسية وكلمات تحذيرية.
وفيما يلي نظرة على ردود فعل الحكومات والمسؤولين بمختلف أنحاء العالم.
الاتحاد الأوروبي
ذكرت كايا كالاس، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية أنه لا يجب السماح لإيران بتطوير سلاح نووي، لكن حثت المشاركين في الصراع على توخي ضبط النفس.
وأضافت في منشور لها على وسائل التواصل الاجتماعي “أحث جميع الأطراف على التراجع والعودة إلى طاولة المفاوضات ومنع المزيد من التصعيد”.
إيطاليا
ذكر وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاجاني أن المنشآت النووية الإيرانية “تشكل خطرا على المنطقة بأسرها” لكنه أعرب عن أمله في أن يؤدي هذا التحرك إلى خفض التصعيد في الصراع والمفاوضات.
الصين
تساءل تعليق سريع من وسائل إعلام حكومية صينية عما إذا كانت أمريكا”تكرر خطأها العراقي في إيران”.
وجاء في مقال على الانترنت، نشرته شبكة تلفزيون الصين الدولية(سي.جي.تي.إن) وهي الذراع الناطقة باللغة الأجنبية لهيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية، أن الضربات الأمريكية تمثل نقطة تحول خطيرة.
وأضاف “لقد أظهر التاريخ مرارا أن التدخلات العسكرية في الشرق الأوسط غالبا ما تؤدي إلى عواقب غير مقصودة، بما في ذلك الصراعات المستمرة منذ فترة طويلة وزعزعة الاستقرار الإقليمي” مستشهدا بالغزو الأمريكي للعراق.
نيوزيلندا
حث وزير خارجية نيوزيلندا ونستون بيترز “جميع الأطراف على العودة إلى المفاوضات “.
ورفض القول للصحفيين اليوم الأحد عما إذا كانت نيوزيلندا تدعم تحركات ترامب، قائلا إنها حدثت للتو.
وأضاف بيترز ، الذي تولى منصب وزير الخارجية ثلاث مرات ،أن الأزمة “هي الأخطر التي تعاملت معها على الإطلاق وأنه من الضروري تجنب المزيد من التصعيد”.
اليابان
من المتوقع أن يعقد رئيس وزراء اليابان شيجيرو إيشيبا اجتماعا مع وزراء بارزين ،بعد ظهر اليوم الأحد لبحث تأثير الضربات الأمريكية، طبقا لما ذكرته هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية(إن.إتش.كيه).
أستراليا
ومن جانبها، ضغطت أستراليا، التي أغلقت سفارتها في طهران وأجلت موظفيها أمس الأول الجمعة في اتجاه إنهاء الصراع بالطريق الدبلوماسي.
وقال مسؤول حكومي في بيان مكتوب “لقد أوضحنا أن برنامج إيران النووي والصاروخي الباليستي يشكل تهديدا على السلام والأمن الدوليين. نشير إلى تصريح الرئيس الأمريكي بأن الوقت قد حان الآن للسلام”.
وأضاف “الوضع الأمني في المنطقة متقلب للغاية. نواصل الدعوة إلى خفض التصعيد والحوار والدبلوماسية”.