أمريكا: الديمقراطيون يواجهون اختباراً صعباً في الانتخابات التمهيدية بولاية نيفادا

 أدلى الناخبون في ولاية نيفادا بغرب الولايات المتحدة بأصواتهم السبت في الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح الحزب لخوض السابق الرئاسي في وقت لاحق العام الجاري.

وتمثل الانتخابات التمهيدية في نيفادا اختبارا صعبا أمام المرشحين الذين يطمحون إلى الإطاحة بالرئيس دونالد ترامب في تشرين ثان/نوفمبر المقبل.

يشار إلى أن نيفادا –وهي ثالث ولاية في عملية الترشيحات- هي الأكثر تنوعا التي يواجهها المرشحون حتى الآن وينظر إليها على أنها ميدان اختبار رئيسي لبعض المرشحين المتعثرين.

وبحسب استطلاع للرأي أجري مؤخرا، يعتبر السيناتور بيرني ساندرز، الديمقراطي الاشتراكي بقاعدته أنصاره القوية، المرشح الأوفر حظا للفوز بأصوات اللجنة الحزبية.

أما نائب الرئيس السابق جو بايدن والسيناتور إليزابيث وارن، فيتطلعان إلى تحقيق العودة عبر نيفادا بعد أداء فاتر في ولايتي أيوا ونيوهامبشير.

وفي سياق متصل، يتطلع بيت بوتجيج إلى مواصلة صعوده من عمدة غير معروف نسبيا إلى منافس بارز. ويعكس السكان المؤهلون للانتخاب التنوع الديموجرافي للأمة، على عكس قواعد الناخبين البيض في السباقات السابقة.

ومن بين اللاعبين الكبار في اللجنة الانتخابية في نيفادا، نقابة الطهي ومقرها لاس فيجاس، والتي تمثل نحو 60 ألف عامل في قطاع الضيافة، وأغلبيتهم من أمريكااللاتينية.

ولم تتبن قيادة النقابة دعم أي مرشح، ولكنها اختلفت مع ساندرز بشأن مقترح الرعاية الصحية الخاص بالمرشح اليساري الذي سوف يقضي على خطة الرعاية الصحية للقطاع الخاص التي ناضلت النقابة من أجل التوصل إليها، لصالح نظام تديره الحكومة.

  لوس أنجليس-(د ب أ):