أخبار رئيسية

علي الخوار الملقب”شاعر الوطن” في حوار حصري لصحيفة الوحدة

“علي الخوار: زرعت الشِعر صغيراً.. واليوم أحصد الوطن في قصيدة من 7 أبيات

علي الخوار: “زراعة الشِعر” بدأت في طفولتي.. والشاعر محمد بن راشد بن مانع أول من آمن بموهبتي

على الخوار يحكي عن أول قصيدة نُشرت ومفاجأة عدد السبت: انتظرت 30 يومًا

علي الخوار: “الذكاء الاصطناعي لا يكتب الشِعر لأنه بلا إحساس”

علي الخوار: التعاون مع “أحلام” و”محمد عبده” و”راشد الماجد”.. محطات صنعت اسمي

علي الخوار: التعاون مع فيروز وماجدة الرومي.. أحلام أتمنى تحقيقها

علي الخوار: أصدرت أكثر من 200 قصيدة وطنية.. وضاع أكثر مما نُشر

من مجالس الوالد المتواضعة إلى التكريم الدولي.. طفولة شاعر الوطن

حوار- نرمين عصام الدين:

بين “زراعة الشَعر” و”زراعة الشِعر” تلاعب لفظي باستخدام التنوين والفتحة والكسرة، تعبير بدأ به الشاعر الإماراتي الكبير “علي الخوار” في حوار حصري مع صحيفة الوحدة؛ ليصف لنا رحلة طويلة ومسيرة مليئة بالذكاء الشِعري واللغوي، ذلك التعبير يمكن أن يكون مقدمة في أمسية أدبية أو شعرية تفرق بين الجمال الظاهري والجمال الإبداعي.

ومن على منابر المهرجانات، ومن قلب الأمسيات، صدح صوت ابن الإمارات في الجمع بين الشعر العربي الكلاسيكي، والنبطي، والأغنية، والإعلام، ليصبح من أبرز معلمي القصيدة الوطنية والخليجية، فكان الحضور قصيدة بحد ذاته، حمل على كتفيه لقبين لا يُمنحان إلا للكبار، شاعر الوطن وسفير أبوظبي، وتُوج بتصفيق الجماهير قبل أي جائزة.

ننتقل إلى نص الحوار:

بداية، كيف بدأت رحلتك مع كتابة الشِعر في الإمارات؟

بدأت عملية “زراعة الشِعر” في داخلي منذ الطفولة، خصوصاً في عمر 6 سنوات، من خلال أفراد عائلتي الذين كانوا يتداولون ويرددون القصائد الشعرية على أفواههم بين الحين والآخر، وعلى رأسهم والدي – الله يطول بعمره_ الذي كان يحافظ على كتابة القصائد الشعرية البسيطة، فكنت مثل الديوان المتنقل الذي يقوم بحفظ وإلقاء القصائد في المجالس منذ الصغر.

وبالرغم من تخصصي الجامعي المختلف بحصولي على شهادة البكالوريوس في الإعلام وعلوم الاتصال، العلاقات العامة والإعلان، إلا أني أحببت الشعر كثيراً واتجهت له، وعقلي ووجداني اتجهوا معه لتبدأ مسيرة الشاعر محمد الخوار النعيمي.

متى بدأت تشعر أنك تمتلك صوتاً شعرياً يستحق أن يُسمع؟

بدأ الناس يتقبلون أشعاري تدريجيًا مع تراكم الخبرات الشعرية وقراءة الكتب والقصائد لكبار الشعراء ومعاصرة الكثير من الأدباء والشعراء العرب في رحلة بدأت منذ 6 سنوات حتى جاء الظهور في عمر الـ16 عاما، حتى في عمر الـ20 بدأ الناس يرددون قصائدي على مستوى الثقافة المحلية والإقليمية بالتعاون مع كبار الفنانين تتضمنوا الفنان ميحد حمد، الفنان خالد محمد، الفنان محمد حسن، تلك أسماء بالفعل قدمتني للساحة الفنية.

ما الفروقات الفنية بين القصيدة للنشر والقصيدة للغناء؟

سؤال مهم جدًا، ويفتح بابًا جميلاً عن التناول الفني للقصيدة، حيث أنه في بداية الأمر، ليس كان هدفي من الكتابة غناء القصيدة، ولكن هذا التطور كان بالإمكان وليدة الخبرة، وهناك فروقا كثيرة تشمل اللغة، الصورة الشعرية، الإيقاع، البنية، ويمكن الهدف من القصيدة، وأؤكد أن النجاح لا يأتي صدفة، ولكن بالمجهود والمحاولات المتكررة.
تتذكر تجربة فنية في بداية رحلتك، أثرت فيك؟

نعم بالفعل، تعاونت مع الفنانة أحلام في أول ألبوم غنائي لها من خلال كلمات أغنية “أرجوك تنساني”، وكذلك التعاون مع الفنان الإماراتي محمد المازم، وراشد الماجد، عبدالمجيد عبدالله، وفنان العرب محمد عبده، نوال الكويتية، أنغام، عبدالله الرويشد، حسين الجسمي، ومجموعة كبيرة من الفنانين الإماراتيين والخليجيين.

هل هناك فرق بين الأغنية الخاصة والعامة في كتابة الكلمات؟

لا يوجد فرق واضح يمكن إظهاره، ولكن الفرق الجوهري بينهما، أن الأولى يرغب صاحبها في عدم ظهورها ونشرها وتلك خاصة بالمناسبات والحفلات والأعراس وأعياد الميلاد، ويمكن أن يتم نشرها في أضيق الحدود عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي أو التلفزيون لكن أغلبها الناس ما تسمع عنها.

من أول شخص آمن بموهبتك الشعرية؟

أول شخص آمن ونبهني أيضاً إلى كتابة الشعر، أدين له بالفضل والعرفان وهو الشاعر الشيخ محمد بن راشد بن مانع آل مكتوم، ودائما ما أحافظ على ذكره في كل المناسبات لما أشعر نحوه بالامتنان والفضل الكبير، وأقدم له لمسة شكر ووفاء، حيث أنه اكتشفني بأحد مجالس الشباب قصائد شعر من كلماتي، وكنت حينها استحي من ظهوري بكتابتها، وكنت أرى نفسي أضعف وأقل شخص يكتب في ذلك المجلس الشبابي، ولكن وجه له الشيخ سؤالا واختبارا بإكمال إحدى القصائد في فترة لم تتجاوز الـ6 ساعات، حينها شعرت بالتحدي الذي لا بد اجتيازه، وبالفعل تنبأ له الشيخ بمستقبل كبير في كتابة الشعر إذا استمر على هذا النحو، تلك الشهادة جعلتني بالفعل أفرق بين الشعر الجيد وغير الجيد.

كما أدين بالفضل إلى الشاعر الراحل حمد بن خليفة بو شهاب، الذي كان يحرر صفحة البيان الشعرية، وذلك الشخص إن نشر لك قصائدك كإنه أهداك شهادة ميلاد شعر، وبالفعل تمت الموافقة ونشر حوالي 3 قصائد لي، حين أحضرت له حوالي 40 قصيدة كتبتها، وجرى نشر أول قصيدة لي بعد انتظار 30 يوماً دون نشر وكنت أول من أقوم بشراء الصحيفة في عدد السبت، لم أنس توجيهه ومباركته، حينها كنت أتمنى شراء كل نسخ الجريدة وأقوم بتوزيعها على الناس، ومن ثم جاء الانطلاق للانضمام إلى كتابة الشعر في صحيفة الفجر والتعاون مع الشاعر الكبير سالم بن سيف الخالدي.

وأحب أشير أيضاً إلى أستاذنا الكبير في الشعر، إلى زايد القائد المؤسس؛ الشيخ المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي كتب أول قصيدة شعرية مكونة من 7 أبيات وهي إمارات الدولة، وكذلك الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إذا كان مؤسس الدولة شاعراً، فكيف يكون أهل الإمارات “كلنا على نهج المؤسس”.

كما أصدرت عدداً من القصائد؟

لا أعد ولا أحصى، ولكن أتذكر إصداري أكثر من 200 قصيدة وطنية، ولذلك لقبت بـ”شاعر الوطن” بالإضافة إلى مئات القصائد في المجالات الأدبية المختلفة، وللأسف لم استطع توثيق الكثير من القصائد فأكتر من نصف قصائدي تناثرت وضاعت.

ما القصائد الوطنية التي لم تنسها بمرور الزمن؟

ما بين قصائد الوطن والأوبريتات الكبرى، خطت أعمالاً وطنية لا تُنسى، منها: أوبريت العيد الوطني للإمارات 2022 و2024، والأغنية الرسمية لليوم الوطني 53 – “بدو بنينا أمة”، وحفل افتتاح “خليجي 26″، وبطولة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو، وكذلك وأغانٍ وطنية للأردن في 2024.

ماذا يعني لك لقب “شاعر الوطن”؟

شاعر الوطن جاء بتحقيق الكثير من النجاحات وكذلك لقب سفير أبوظبي من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة 2015م، أنا إماراتي وخليجي وموجود مع الوطن، وأحافظ على وجودي ومشاركة أبناء وطني في مناسباتهم المختلفة، أنا موجود مع الجيش الإماراتي، وموجود مع المنتخب الإماراتي، وحاضر بقوة في الأغنية الوطنية، والأمسيات والمناسبات الاجتماعية والثقافية والوطنية، ولذلك حصلت على الكثير من التكريمات المحلية.

ما القصيدة التي قدمتك إلى الجمهور؟

2 من القصائد التي عرفتني على الناس، غناها الفنان ميحد حمد، الأولى أغنية وطنية بعنوان “في القلب حبك ترسخ يا بلادي” وجرى إصدارها عام 1989 م، والثانية أغنية عاطفية بعنوان ” لا تذكرني بحبك يا غناتي” وجرى إصدارها عام 1990 م، كما أن الأغنيتين لاقتا نجاح كبير.

كيف تأتيك فكرة القصيدة؟

كتابة القصيدة تمر بمرحلتين عمليتين، الأولى ولادة طبيعية – كما يصفها الخوار- وهي كتابة فكرة القصيدة من خواطر الشاعر عبر مراحل مختلفة مكونة من مواقف حياتية أو ذكريات أو أحاسيس معينة؛ ويتم ترجمتها على الورق؛ وهناك ولادة قيصرية للقصيدة وتلك التي تأتي من خلال الرغبة في كتابة القصيدة عبر فكرة محددة، وتبدأ تلك الرحلة بتجميع الأفكار ويمتاز بها الشعراء الذي تحول الشعر لديهم إلى حرفة.

أتذكر مرة إني حلمت بكتابة قصيدة، وعند الاستيقاظ استذكرت مطلع القصيدة ووثقتها بالفعل وأكملتها، ولذلك أفكار القصائد يمكن أن تأتيني في ظروف ومواقف غير متوقعة بالفعل حتى أثناء قيادتي لسيارتي الخاصة.

%D8%B9%D9%84%D9%8A %D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%88%D8%A7%D8%B1

هل القصيدة الإماراتية مازالت تحافظ على روح الهوية؟

بالفعل القصيدة الإماراتية تأثرت بالحداثة والتكنولوجيا، القصيدة المكتوبة في ستينيات القرن الماضي غير الألفينيات، المفردات تغيرت، والصور الشعرية، بتطور الثقافة ووسائل التعليم وظهور تقنيات الذكاء الاصطناعي.

هل تستخدم بالفعل شات جي بي تي لكتابة القصيدة؟

مستحيل، لا استخدام إطلاقاً تقنيات الذكاء الاصطناعي في كتابة القصائد، لأن الشعر إحساس لا يبرمج، وإذا استخدمت التقنية الحديثة يفقد إحساسه ويفشل في توصيل الرسالة إلى المتلقي، ولكن يمكن أن استخدمه عندما اختار ديكور تأسيس المنزل.

ما الفنان الذي كنت تتمنى التعاون معه؟

كنت أتمنى العمل مع الفنان الراحل أبو بكر سالم، وأتمنى التعاون مع الفنانة فيروز، والفنانة ماجدة الرومي، والفنان عبادي الجوهر، بالإشارة إلى أنه تعاونت مع القيصر كاظم الساهر، والفنان نبيل شعيل، أحبهم كثيراً وأحترم مهنيتهم.

ما علاقة الشاعر الآن بوسائل التواصل الاجتماعي؟

وسائل التواصل الاجتماعي، أرى أنها جعلت كل الناس شعراء، كما أنها لا تميز بين الشعر بجوانبه الصحيحة من الخاطئة، فالكل الآن يكتب الشعر وينشره، ولكن الشاعر سابقا كان يحتاج إلى نشر قصائده من خلال النشر في الجريدة أو من خلال برنامج إذاعي أو تلفزيوني عبر محرر الشعر والذي يقيم القصائد بين تستحق النشر أو لا.
وللأسف لا يوجد توجيه على وسائل التواصل الاجتماعي أمام المتلقي بين الشعر الصحيح والخاطئ ولذلك لا يستطيع كاتب القصيدة أن يطور من أدواته، في المقابل أن تلك الحداثة يمكن أن تسرع انتشار الشعر ووصوله إلى أكبر شريحة ممكنة وتحقيق الشهرة، فوسائل التواصل الاجتماعي وجهان لعملة واحدة.

كيف كانت الإمارات مصدرا لإلهامك في كتابة الشعر؟

الإمارات وطني، هي الهواء الذي اتنفسه، والماء الذي أشربه، والطعام الذي أتغذى به، هي أسرتي وأولادي وعائلتي، هي أرضي، وأقول لها الشعر:

ما رأيك في شعراء الشباب اليوم؟

دولة الإمارات تعد ساحة ولادة للشعراء، والشعب الإماراتي شعب محب للشعر، وقديما عندما أن تكون شاعرا كإنك وزيراً، فالشعر في دولة الإمارات له مكانته وتقديره واحترامه وجمهوره، كما أن المسابقات التلفزيونية للشعر وأبرزها “شاعر المليون” أسهمت بشكل كبير في إظهار وإحياء دور الشعر من جديد ودعم الكثير من الشعراء الشباب الإماراتيين.

كيف أثر حضورك في الأغنية عليك في الشعر؟

حضوري في الأغنية ترك تأثيرا إيجابيا، حين تعاونت مع كثير من الشعراء العرب والخليجين، وأرى قوتي وامتناني أيضا عندما أرى تصفيق الناس ولجمهور عند سماع أغنية من كلماتي، هذا يكفيني ويملأني امتناناً وشكراً.

هل أبناءك ورثوا الشعر؟

للأسف، لدى 4 أبناء جميعهم انشغلوا بدراستهم التي هي باللغة الإنجليزية وابتعدوا عن الشعر.

كيف ترى الشعر كمادة دراسية للأطفال؟

أتمنى وضع منهج خاص لدراسة الشعر باختلاف أنواعه؛ كمادة دراسية في مدارس الإمارات مثل منهج “السنع الإماراتي” تلك المادة التي تتضمن وتحافظ على هوية وآصالة الإمارات للأجيال القادمة.

هل ندمت على أعمال قدمتها للجمهور؟

بالفعل، ندمت على أعمال كثيرة قدمتها للجمهور، ندمت على كل كلمة كتبتها جرحت أحد أوأذته أو بعدت بين الناس، لو رجع الزمن بي ما كنت كتبتها ونشرتها.

هل هناك تحديات في بداية حياتك؟

كل بداية لا بد وأن تكون صعبة، ولكن هناك أيضاً من دعمني ودفعني للأمام، وأدين بالجميل لكل من سمع كلماتي وصفق لي وزاد في الإنصات، وأقدرمن يقطع مسافات طويلة لسماع كلماتي بإحدى الأمسيات الثقافية والشعرية.

ما علاقتك بالشعر النبطي؟

علاقتي بالشعر النبطي أو الشعبي ارتبطت ارتباطا أصيلا بالهوية والوطن، بدونه ما أقدر أعيش أو أتنفس، الشعر الشعبي جزء مني، أكونه معه 24 ساعة، يا “أنا اشتغله إما هو يشتغلني”.

هل تواكب “الترند” في شِعرك؟

بالفعل أواكب الحداثة والأفكار المرتبطة بـ”الترند”؛ على سبيل المثال أصدرت ديوانا بعنوان “هلوسات 2020” عام 2017 م، تتكون القصيدة فيه من صورة وبيتين ليواكب منصة “إنستجرام”، كما أصدرت ديوانا وطنيا في 2018 م بغلاف عسكري للكتاب؛ كان بعنوان “مشاعر وطن 71″، ليرمز إلى قيام دولة الإمارات 1971 م، ثم بعدها أصدرت ديوانا بعنوان “وطني” عبارة عن قصائد وطنية.

هل تكتب القصيدة على الورق أم الهاتف؟

أفضل كتابة القصيدة على الورق الأبيض بأقلام الرصاص حتى أتمكن من التصحيح وتهذيب الكلمات والوصول إلى أفضل نتيجة في كتابة القصيدة.

%D8%B9%D9%84%D9%8A %D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%88%D8%A7%D8%B1 1

ما هي أعمالك المستقبلية؟

أشير إلى أن هناك من الدواوين المسموعة والمطبوعة؛ تضمنت الأولى ديوان “رومانسيات علي الخوار”، وديوان “كلام الصمت”؛ والآن أقوم بتحضير ديوان مطبوع بعنوان “أحمر وأسمر” وهو شبيه لديوان “هلوسات 2020” ويتم المشاركة به في معرض الكتاب أبوظبي المقبل.

ما الشاعر الذي ترك أثراً كبيراً على شخصيتك الفنية؟

الشاعر السعودي بدر بن عبد المحسن، الملقب بـ”مهندس الكلمة”.

ما الأغنية التي تعتز بها من كلماتك؟

أغنية بعنوان “لا تذكرني بحبك يا غناتي “للفنان ميحد حمد.

من القصيدة التي تعبر عن حبك لوطنك؟

لا تسألوني واسألوا قلبي الذي فيها يذوب وإلاّ اسألوا كل القلوب اللي تذوب في حبها هذي إمارات الغلا في قلبي وفي كل القلوب أحبها وافخر بإني واحدٍ من شعبها، كل ما اتجهت إلى شمال، اشتاق قلبي للجنوب، وإذا اتجهت لشرقها، اشتاق قلبي لغربها، واشتاق أنا للشمس فيها كل تنوي للغروب، وأقدم الساعة، عسى أن الصبح يجمعني بها، أحب صحراها وخضرتها وماها والهبوب وسهولها وجبالها وزرقة سماها وسحابها، وأحب فيها كل حبة رمل، وأعشق طوبة طوب، يعني من الآخر أنا كل شيء معجب بها، أنا الإماراتي، أنا من تفتخر فيه الشعوب، لو تسألوني، جاوب القلب الذي فيها يدوب، أحبها وأحبها وأحبها وأحبها.

ما الجوائز التي حصلت عليها ولم تنسها؟

حاصل على جائزة “بصمة قلم” ضمن جوائز مؤسسة “وطني الإمارات” عام 2016 تقديرا للجهد المبذول في توظيف الشعر في المجال الإنساني، والحضور المؤثر اجتماعياً وثقافياً وأدبياً والإسهامات المختلفة في إثراء الأدب في دولة الإمارات.
كما لم أنس رسالة الشكر والتقدير من جلالـــة الملك عبـــدالله الثاني ابن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، تقديرا على القصيدة الشعرية “دار النشامى” التي أهدتها إلى المملكة الهاشمية إثر مشاركتي في مهرجان المدينة الدولي، مايو 2016 م.

كما أعتز بحصولي على جائزة افضل شاعر عربي للعام 2016 في مهرجان ضيافة في دبي تقديرا للأعمال التي حققت نجاحاً كبيراً على الصعيد الإماراتي والعربي.

من البيت الشعري الذي لا يفارقك؟

عمرك سمعت بطير يحب سجانه إن شافك أنت نسى وش تعني جنحانه أنا تراني طيرك اللي يحبك موت لو حب قلبي غيرك بدعي عليه يموت.

ما الرسالة التي كنت تتمنى توجيهها لك في بداية مشوارك، ورسالتك الآن لنفسك؟

في البداية، أقل لـ”علي الخوار” الله يوفقك وتكون رحلة جميلة مع الشعر، والآن أقل لك “الله يعينك على الشعر”.

وما الرسالة التي تحب توجيهها إلى الشعراء الشباب؟

رسالة لكل شاعر شاب: “لا تكتب لتشتهر أكتب لتبقى وتؤثر.”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
جريدة الوحدة