مرئيات

الباعة المتجولون في القرية العالمية وأمل بارتقاء المعيشة

دبي-سمير السعدي:   

  هذا هو الجزء الثاني من الباعة المتجولون في ساحات وطرقات القرية العالمية.. على أمل واحد وهو تحصين وإنعاش مستوى معيشتهم ومعيشة أسرهم وأهليهم.. باعة يعتبرهم البعض مهمشين ولكنهم يؤدون عملا ويفعلون شيئا مهما لضيوف القرية العالمية.. يعرضون عليهم ما ليس موجودا داخل الأجنحة ولكنه مهم لهم لاكتمال متعتهم ومتعة أطفالهم بل وأسرهم أيضا.. كما أن هؤلاء الباعة يجمعهم الحماس والأمل على أن يحققون ما يصبون إليه وما يعملون على تحقيقه.. ألا وهو أن القرية العالمية مجال كبير وخصب لتحسين المستوى والمعيشة لهم ولأسرهم في بلادهم.. يتغربون أشهرا ليريحوا أسرهم شهورا أكثر وأطول.. وهكذا.. وهنا في الجزء الثاني نستعرض أيضا مجموعة مختلفة من هؤلاء الباعة لنتعرف عليهم وعلى ما يبيعون من بضائع متنوعة ونتعرف على آمالهم وأحلامهم.. وكل هذا يبعث في نفوسهم ونفوس ضيوف القرية العالمية ذكريات حلوة شيقة تظل في بالهم جميعا وقتا طويلا عن القرية العالمية وعن زبائنهم وعن متعتهم داخل القرية العالمية بدبي.  

بائعو البالونات المضيئة 

 ناصر ماراكر.. هندي يشارك في القرية العالمية منذ سبع سنوات ببيع البالونات البيضاء الكروية المضيئة من الداخل وذات أحبال ملونة أيضا لصالح الشركة التي يعمل بها نظير نسبة من الأرباح الى جانب الراتب الشهري,, ويقول أنه سعيد بما يعمل لأنه يحقق البسمة والفرحة للأطفال عندما يشترون البالونات التي يبيعها.. الى جانب ما يأتي إليه من أرباح شهرية تساعده في معيشة والديه وأسرته وهذا ما يشجعه على مداومة المشاركة في القرية العالمية في كل موسم.

 محمد شافي.. هندي يشارك في القرية العالمية منذ ثلاث سنوات ببيع أيضا البالونات البيضاء المضيئة لأطفال ضيوف القرية العالمية وذلك لصالح الشركة التي يعمل بها نظير نسبة من أرباح المبيعات التي يراها محمد بأنها مجدية بالنسبة له لأنها تحقق له دخلا كبيرا أثناء تواجد القرية العالمية.. وهذا إلى جانب راتبه الشهري.. وهو ينتظر كل موسم أن تفتح القرية أبوابها ليشارك فيها وليحقق الدخل المادي الذي يسعى إليه لرفع مستوى معيشة أسرته في بلاده.

 علي حسين محمد.. من بنجلاديش يشارك للمرة الرابعة في القرية العالمية ببيع البالونات البيضاء المضاءة لصالح الشركة التي أحضرته نظير نسبة من أرباح المبيعات والتي تشكل له فائدة كبيرة في تحسين مستوى معيشته ومعيشة أسرته في بلاده كما يقول.. وهذا ما يجعله على أن يحرص على المشاركة ببيع البالونات بأنواعها وأشكالها لتحقيق الدخل الذي يرجوه وليساعد في رسم اليسمة والفرحة في عيون زبائنه الصغار من ضيوف القرية العالمية.

بائعو البالونات الملونة       

مجيد أحسن.. هندي يشارك في القرية العالمية منذ ست سنوات ببيع البالونات الملونة والمشكلة بأشكال مختلفة مثل الحيوانات والطائرات والسيارات وغيرها.. وذلك لصالح الشركة التي يعمل بها نظير نسبة من أرباح المبيعات الى جانب راتب شهري,, وهو يقول أن ما يحققه من دخل أجدى وأحست من عمله السابق بمحطة لتعبئة وقود السيارات بالسعودية.. وفي القرية العالمية يشعر بالمتعة لأنه أثناء تجواله لبيع البالونات يستمتع بما يراه بالقرية ويسعد بفرحة الأطفال الذين يشترون البالونات منه.

محمد أحمد رحمن.. باكستاني يشارك في القرية العالمية للمرة الثامنة ببيع البالونات الملونة التي تتشكل بأشكال مختلفة ترضي أذواق أطفال الضيوف.. وسبق أن شارك ببيع البالونات العادية الكبيرة والملونة بألوان متعددة.. وأن ما بعود عليه من أرباح خلال موسم القرية العالمية يجعله يحرص على المشاركة في كل موسم ويجعله يطلب من صاحب الشركة التي يعمل بها أن يشركه في بيع البالونات أو أي شيء لأنه يتقاضى إضافة إلى الراتب نسبة من الأرباح مما يفيده في رفع مستوى معيشة أسريه ووالديه.  

 مهن مختلفة

 أحمد محمود خصيم.. سوري يشارك في القرية العالمية منذ بدايتها لبيع الأكلمة اليدوية والجلسات العربية والخيم العربية لصالحة من خلال بسطته بجوار الجناح السوري.. ويقول أنه يستفيد جدا من مشاركته في القرية العالمية ليس ماديا فقط.. ولكنه يستفيد من خبرات وأفكار زبائنه من ضيوف القرية العالمية مما يجعله يأتي كل موسم بمنتج جديد جاءت فكرته من الضيوف..ويأمل في يوم ما أن يشارك بمنتجاته داخل أحد الأجنحة بمحل خاص به.. إلى جانب ما من أرياح مادية تشجعه على المشاركة في القرية العالمية التي أصبحت بالنسبة له عشق وإدمان لأنها تحقق له كل ما يريد.

 قادر حسين.. بنجلاديشي يشارك في القرية العالمية منذ ستة أعوام يبيع الفول السوداني لصالح الشركة التي يعمل بها نظير نسبة من المبيعات والأرباح بالإضافة إلى راتبه الشهري.. وكل هذا حلم يحققه داخل القرية العالمية حيث يزداد دخله مما يجعله يدخر ما يستطيع ادخاره إلى جانب ما يقوم به من تحسين لمستوى معيشة والديه وإخوانه.

محمد علي عبد الرحمن.. مصري يشارك في القرية العالمية للمرة الأولى لبيع العرقسوس حاملا جرة العرقسوس مطقطقا بصاجاته.. ومناديا أصلية وجاية من مصر يا عرقسوس.. ويتهافت عليه الضيوف وفي الأصل هو يعمل في مجال تصنيع المفارش للأسرة بمصر ولكن ما سمعه القرية العالمية جعله يحبها فأتى إليها ليقدم إليهم المشروب الشعبي اللذيذ والذي يتقن تحضيره.

= مارين يونج.. فلبينية تشارك في القرية العالمية للمرة الأولى ببيع الفواكه والعصائر والمشروبات الأسيوية التايلاندية والفلبينية وغيرها والتي تتقن تحضيرها لصالح الشركة التي أحضرتها نظير راتبا مغريا يفيدها في إنعاش معيشة أسرتها في الفلبين وتقول أنها ستحضر للقرية في كل مواسمها القادمة لأن ما تحصل عليه ماديا يشجعها على ذلك.

 لياقت علي.. أفغانستاني يشارك في القرية العالمية للمرة الرابعة ببيع الفول السوداني المحمص والمقشر للضيوف.. ووجد أنه يحقق مبيعات كبيرة للشركة التي يعمل لصالحها وخاصة للضيوف الذين يتحلقون حول المسرح الرئيسي لمشاهدة الفقرات الفنية الجميلة وأيضا عند البوابات للبيع للضيوف أثناء دخولهم للقرية العالمية.. وهو يحقق ما يسعى إليه من مكاسب مادية تساعده في حياته ومعيشته هو وأسرته في بلده.. وهذا يشجعه على مداومة المشاركة بمهنته في القرية العالمية 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى