عجمان – الوحدة:
استقبل الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان نائب رئيس مركز الشباب العربي، معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي وزير دولة لشؤون الشباب نائب رئيس مركز الشباب العربي، في مقر الدائرة، بحضور سعادة عبدالرحمن محمد النعيمي مدير عام دائرة البلدية، وعدد من المسؤولين.
ورحب الشيخ راشد بن حميد النعيمي في مستهل اللقاء بمعالي الدكتور النيادي والوفد المرافق له، مشيداً بالجهود المبذولة والخطط الطموحة التي يبذلها مركز الشباب العربي في تعزيز دور الشباب في مسيرة التنمية الوطنية، مؤكداً أن دولة الإمارات تنظر إلى شبابها باعتبارهم المحرك الأساسي للتقدم، والثروة الحقيقية التي يُبنى عليها المستقبل المستدام.
وأكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي، أن دعم الكفاءات الشابة وتمكينهم من تولي زمام المبادرة هو التزام وطني واستراتيجي، حيث تؤمن كافة الجهات والدوائر والمؤسسات بأنهم الأساس المتين لريادة المجتمع والدولة وتقدمها في كافة المحافل.
وأضاف أن الاستثمار في قدرات الشباب وتوفير بيئة حاضنة للإبداع، يمثل أولوية قصوى ضمن الأجندة الوطنية، مثمناً الدور البارز الذي يقوم به مركز الشباب العربي لتمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات والخبرات المتنوعة.
واطلع الشيخ راشد بن حميد النعيمي خلال الاجتماع على البرامج والمبادرات والخطط التي يتبناها المركز وأهدافه الرامية إلى تعزيز جاهزية الشباب للانخراط في سوق العمل، وحثّهم على الابتكار والمساهمة الفاعلة في بناء وطنهم.
من جانبه، ثمّن معالي الدكتور سلطان النيادي، جهود الشيخ راشد بن حميد النعيمي في دعم وتمكين الشباب، مؤكداً أن صقل المواهب الشابة وتوجيهها نحو مسارات التميز والابتكار هو منهج مشترك ومسؤولية متبادلة.
وقال النيادي، إن دولة الإمارات قدمت نموذجاً عالمياً رائداً في تمكين الشباب، وذلك من خلال السياسات الداعمة والرؤى المستقبلية التي أرستها القيادة الرشيدة، ما أتاح للشباب أن يكونوا شركاء حقيقيين في صناعة القرار والمساهمة في صياغة مستقبل الوطن.
وتخلل اللقاء مناقشة عدد من المشاريع والمبادرات المستقبلية في مركز الشباب العربي والتي تهدف إلى تعزيز مكانة الشباب الإماراتي كقادة وروّاد للتغيير، وتسليط الضوء على قصص النجاح والإبداع التي تزخر بها الساحة الشبابية. كما تم بحث آليات التطوير وتوسيع نطاق المشاركة المجتمعية للشباب، من خلال تبنّي مبادرات نوعية تواكب متغيرات العصر، وتعزّز من مساهمتهم في مختلف القطاعات الحيوية، مثل التكنولوجيا، الاستدامة، وريادة الأعمال.
وشدّد اللقاء في الختام على أهمية توحيد الجهود بين الجهات الحكومية والمؤسسات المجتمعية، لبناء منظومة متكاملة لدعم الشباب، وتوفير مسارات واضحة تُمكّنهم من تحويل أفكارهم وطموحاتهم إلى مشاريع رائدة وإنجازات ملموسة في مختلف القطاعات.