أبوظبي – الوحدة:
أكد سعادة الدكتور عبدالله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، أن يوم عهد الاتحاد يمثل ذكرى مشرّفة ومضيئة في تاريخ دولة الإمارات، تجسّدت فيه الإرادة الصادقة للاتحاد، وتوحدت فيه تطلعات القادة المؤسسين مع آمال الشعب نحو مستقبل واحد، تحت راية وطنية خفّاقة ستظل تعلو عبر الأجيال.
وقال سعادته: “في الثامن عشر من يوليو عام 1971، وقّع المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه حكام الإمارات، وثيقة الاتحاد ودستور الدولة، في لحظة تاريخية مهيبة أعلن فيها عن بيان الاتحاد، والاسم الرسمي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وبدأت معها انطلاقة الإمارات نحو مستقبل مشرق وتنمية شاملة”.
وأضاف سعادته: “يفخر الأرشيف والمكتبة الوطنية بأن يكون حارساً لذاكرة هذا الوطن، وأن يُولي يوم عهد الاتحاد اهتماماً خاصاً، من خلال حفظ وعرض أبرز الوثائق المرتبطة بهذه المناسبة التاريخية، وعلى رأسها الدستور المؤقت الموقع في 18 يوليو 1971، والبيان المشترك الصادر عن حكام الإمارات الست، والتي تُعرض اليوم في قاعة الشيخ زايد بن سلطان ضمن معروضاتنا الدائمة. كما حرصنا على تزويد عدد من مؤسسات الدولة والجهات الرسمية بنسخ موثقة من هذه الوثائق، لتعزيز الوعي الوطني وترسيخ القيم الاتحادية لدى الأجيال”.
واختتم سعادته بالقول: “في هذه المناسبة الوطنية الغالية، نعاهد قيادتنا الرشيدة على مواصلة المسيرة، والوفاء برسالتنا في توثيق التاريخ الوطني وصون إرثه، بما يعكس فخرنا بماضٍ مجيد، وحاضر مشرق، ومستقبل طموح، سارت فيه دولة الإمارات من الصحراء إلى ريادة الفضاء، بسواعد أبنائها وقيادة حكيمة تستشرف المستقبل”.
