أخبار عربية ودولية

سوريا: اردوغان يمارس سياسة التضليل والكذب

في ردها على تصريحات الرئيس التركي رجب طيب اردوغان التي أدلى بها امس السبت في اسطنبول أمام أعضاء حزبه، ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا)  أن “رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان واصل ممارسة سياسة التضليل والكذب، لتبرير عدوانه على الأراضي السورية ودعم مرتزقته من التنظيمات الإرهابية فيها”.

وأضافت سانا أن “رئيس النظام التركي ..يدّعي تدمير منشآت للأسلحة الكيميائية في سورية” لافتة إلى أن “الجميع يعلم أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أكدت في تقاريرها أن سورية لا تمتلك أي منشآت كيميائية”.

وفي السياق، أكدت سانا أن “مبالغات النظام التركي عن إلحاق خسائر بالجيش العربي السوري، هدفها التغطية على الهزائم الكبيرة التي ألحقت بأدواته الإرهابية وبمخططه الإجرامي ضد الشعب السوري”.

وأشارت سانا إلى أن وحدات الجيش تخوض اشتباكات عنيفة ضد عناصر “جبهة النصرة” والمجموعات المدعومة من النظام التركي على محور سراقب بريف إدلب الجنوبي الشرقي، بالتوازي مع تنفيذ ضربات صاروخية في مناطق انتشار المجموعات المسلحة في المناطق والمزارع غرب مدينة سراقب، ما أدى إلى تكبيد المسلحين خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.

وكانت وكالة أنباء الأناضول الرسمية التركية قد نقلت في وقت سابق عن اردوغان قوله إن “القوات المسلحة التركية، دمرت مستودعا كيميائيا للنظام السوري مساء أمس الجمعة، وعلّق قائلًا: لم نرغب بالوصول لهذه النقطة، لكن النظام أجبرنا على معاملته بهذه الطريقة”.

وأعلن أردوغان مقتل أكثر من 2100 عنصرا من قوات النظام السوري وتدمير نحو 300 آلية تابعة له، حسب الاناضول.

وأكد على أن تركيا تواصل جهودها لإنشاء منطقة آمنة فعليا بعمق 30 كيلو مترا، على طول حدودها المشتركة مع سورية.

وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان امس السبت إن تركيا دمرت مواقع كيميائية فى سورية، في أول تصريحات علنية له بعد مقتل أكثر من 30 جنديا تركيا في غارة جوية في محافظة ادلب السورية.

وقال اردوغان أمام أعضاء حزبه في اسطنبول  السبت “تعرضت العديد من المواقع، من بينها مطارات ومستودعات ذخيرة وأنظمة دفاع جوي ومنشآت لإنتاج أسلحة كيميائية لنيران كثيفة ودمار”.

وأضاف اردوغان “حتى مساء الجمعة، تم قصف سبعة مستودعات لمواد كيميائية بشدة” وتحييد أكثر من 2100 جندي سوري وتدمير حوالي 300 مركبة عسكرية من بينها 94 دبابة.

وتابع أن 36 جنديا تركيا قُتلوا بشكل إجمالي في الغارات الجوية أمس الأول الخميس، التي ألقت أنقرة باللوم فيها على دمشق.

يواصل اللاجئون التوافد على الحدود التركية اليونانية عقب تصريحات صدرت عن مسؤول تركي قال فيها إن أنقرة لن تعيق عبورهم إلى أوروبا.

هذه التطورات دفعت اليونان للتأكيد على أنها لن تتهاون مع أي دخول غير شرعي إلى أراضيها،فيما كشفت بلغاريا عن خطط لتعزيز الإجراءات على حدودها.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، إن 18 ألف مهاجر متواجدون على الحدود بين تركيا وأوروبا.ا

القاهرة-(د ب أ): 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى