The53rd Eid Al Etihad Logo
مرئيات

الجزء السادس.. القرية العالمية في عيون ضيوفها

دبي-سمير السعدي:

هذا هو الجزء السادس وفيه نستكمل آراء المشاركين في القرية العالمية وكما قلت في الجزء الخامس أنني أعتبرهم أيضا من ضيوف القرية.. والدليل أن معظمهم يشاركون في القرية العالمية من منذ سنوات طويلة.. وهنا في هذا الجزء وفي جزء آخر قادم يتنفس من اخترتهم لإدلاء آراءهم بما يجيش داخلهم نحو القرية العالمية.. لأنها تمثل لهم مثل الضيوف ذكريات حلوة ولذيذة ورائعة عن القرية العالمية وعن مشاركاتهم تظل في ذاكرتهم وبالهم حتى بداية موسم جديد لتعود الكرة مرة أخرى.

محمد حسانين أبو مالك

مصري وعارض في جناح مصر ويقول أنه معجب جدا بفكرة القرية العالمية وبوجودها وأنه يحب بشدة المشاركة فيها في كل موسم.. فهو يستفيد من تواجد المشاركين فيها من مختلف دول العالم ويكتسب منهم الخبرات في التعامل مع الآخرين مثلما يستفيد من الضيوف من كل الجنسيات الذين يتوافدون على القرية العالمية وأثناء التعامل معهم عندما يأتون للشراء من محله.. وأيضا هو يقتطع يوميا وقتا ليستمتع بما يراه فيها من فعاليات حلوة من فنون وثقافة وحرف تراثية في مختلف الأجنحة.. ناهيك عما يراه من فرحة الضيوف وهم يقضون أوقات ممتعة في رحاب القرية العالمية أو في مطاعمها المتنوعة التي تقدم أطباقها الشهية أو في منطقة الألعاب العالمية.

شكرو روباش ويلدرايف بورتم

تركيان يعرضان خزفيات بالجناح التركي يقولان أنهما يحضران كل عام للقرية العالمية للمشاركة فيها كعارضين.. ولكن هذا الموسم رأيا شئ مختلف كثيرا لواجهات الأجنحة وللأجمل طبعا كما أن التنظيم للأجنحة مختلف أيضا عن أي موسم آخر ويعتبر من أجمل المواسم.. والفعاليات الموجودة بالقرية هذا الموسم أرقى من المواسم السابقة في كل شئ وفي كل أنواعها الفنية والتراثية والثقافية.. كما أن فعاليات الأطفال كثيرة وجملة وتعجب الأطفال الذين يحرصون على متابعتها.. وهما يعتبران أن هذا الموسم يعتبر من أجمل مواسم القرية العالمية في كل شئ.. كذلك الأطباق العالمية التي يقدمها المطاعم المتنوعة بالقرية شئ مدهش ولذيذ.

سيد رزاق شاه

باكستاني وعارض بجناح باكستان ويقول أن الإقبال الكبير على منتجاته من ضيوف القرية العالمية لاقتناء ما يرغبونه من مختلف أشكال الأونكس يشجعه على المشاركة في كل موسم لأن ذلك يعطي انطباعا كبيرا في نفوسهم بالحب والذكريات الحلوة عن هذه المنتجات وعن القرية العالمية بصفة عامة.. وأنه حريص على المشاركة في القرية كل موسم منذ 15 عاما وأنه أحب القرية العالمية وتعود عليها.. وأن ما يراه من فنون الدول المشاركة يمتعه ويبهجه وأيضا يستفيد من ثقافات هذه الدول.

أمادو دينق

من السنغال وعارض بجناح أفريقيا يقول أنه يشارك في القرية العالمية منذ عشر سنوات وأن هذا الموسم يعتبر من أحلى مواسم القرية العالمية.. وأنه حريص على المشاركة في كل موسم لأنه أحبها بكل ما فيها من أشياء رائعة تتنوع ما بين تسوق الضيوف من مختلف الأجنحة.. وأيضا الفنون العالمية التي يقدم على مسرح القرية وعلى مسارح الأجنحة المختلفة.. وكذلك يستفيد من التعامل مع الضيوف والمشترين من كل الجنسيات سواء المقيمة في الإمارات أو القادمة إليها من الخارج.. وأيضا المطاعم المتنوعة التي تقدم وجباتها المميزة للضيوف.

إبراهيم جاي

من السنغال وعارض بجناح أفريقيا يقول أن توافد الضيوف من كل الجنسيات على محله لاقتناء منتجاته ومعروضاته شئ يسره ويسعده.. وهذا من يشجعه على مواصلة المشاركة في القرية في كل موسم.. كما أنه سعيد بما يراه فيها من فعاليات ثقافية عالمية يراها في أجنحة الدول المشاركة.. وأيضا ما يقدم من فنون عالمية مبهرة سواء على مسرح القرية أو مسارح الأجنحة شئ لا يراه إلا في القرية العالمية فقط.. وأيضا الألعاب المتعددة في القرية تسعد الكبار قبل الصغار وهي عامل جذب كبير للقرية.. وأن القرية العالمية مجال كبير للاستثمار فيها ومربح مما يجعل المستثمرين يتسابقون على الاستثمار فيها.

برونو باروكو

من كينيا وقائد الفرقة الفنية بجناح أفريقيا يقول أن ما يراه من فنون الدول المختلفة في مسارح أجنحة الدول المشاركة شئ ممتع تماما له مثلما هو ممتع لضيوف القرية العالمية من كل الجنسيات.. وهو يشارك في ذلك مع فرقته لتقديم مختلف الفنون التقليدية الأفريقية لضيوف القرية على مسرح جناح أفريقيا وعلى مسرح القرية وأنه يرى سعادة وتفاعل الضيوف على ما تقدمه فرقته.. وأنه في الفترات بين الفقرات التي تدمها فرقته يذهب للأجنحة الأخرى ليستمتع بهذه الفنون الجميل.. وأنه يتمنى أن يشارك في القرية العالمية في كل المواسم القادمة ليستطيع تقديم الفنون الأفريقية التقليدية لمختلف دول ومناطق أفريقيا وليعرف الضيوف هذه الفنون وعراقتها وجمالها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى