أبوظبي – الوحدة:
وقّعت هيئة أبوظبي للدفاع المدني اتفاقية تعاون مع مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، بهدف تعزيز التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي وبناء استراتيجيات متكاملة وإعداد كوادر وطنية متخصصة، تسهم في تعزيز السلامة والحماية المدنية في إمارة أبوظبي واستدامتها.
ووقع الاتفاقية كل من سعادة العميد سالم عبدالله بن براك الظاهري، مدير عام هيئة أبوظبي للدفاع المدني، وسعادة شهاب عيسى أبوشهاب، المدير العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، وذلك في إطار التوجه نحو تبني حلول ذكية ومستدامة تُسهم في رفع كفاءة منظومة الدفاع المدني.
وأكد سعادة العميد سالم عبدالله بن براك الظاهري أن هذه الشراكة تمثل إضافة نوعية في مسار تطوير أدوات وتقنيات الوقاية والسلامة، مشيراً إلى أن توظيف الذكاء الاصطناعي في قطاعات الدفاع المدني يعكس التزام الهيئة بمواكبة التطورات العالمية وتسخيرها في خدمة المجتمع، وتعزيز الجاهزية لمواجهة مختلف التحديات.
وأكد سعادة شهاب عيسى أبوشهاب أن هذه الشراكة تمثل خطوة رئيسية نحو توظيف البحث والتطوير في خدمة أولويات إمارة أبوظبي، مشيراً إلى أن الاتفاقية تعزز من قدرة المنظومة البحثية على تحويل التقنيات المتقدمة إلى حلول ملموسة تسهم في تعزيز السلامة والحماية للمجتمع، وتؤكد على دور المجلس كمحرك رئيسي للابتكارات الذكية في أبوظبي.
وشدد الجانبان على أهمية الاستثمار في التكنولوجيا والمعرفة الحديثة لتطوير منظومة دفاع مدني ذكية، قادرة على التكيف مع المتغيرات وتقليل المخاطر، بما يحقق أعلى درجات الكفاءة التشغيلية.
وتتضمن اتفاقية التعاون المشاركة في تطوير مشاريع مبتكرة وحلول ذكية تعالج التحديات الراهنة والمستقبلية في مجالات الوقاية والسلامة المجتمعية، من خلال توظيف قدرات الذكاء الاصطناعي في بناء منظومة مرنة وفعّالة تسهم في حماية الأرواح والممتلكات وتعزيز جودة الحياة.
ويأتي هذا التعاون انسجاماً مع الأهداف الاستراتيجية لهيئة أبوظبي للدفاع المدني في تقديم نموذج ريادي لتكامل التقنيات الذكية مع منظومة الحماية المدنية، وبناء بيئة مهيأة وقادرة على التكيف مع المتغيرات، بما يضمن سلامة المجتمع وتعزيز جودة الحياة. كما يؤكد هذا التعاون التزام مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة بدعم وتطوير منظومة الأمن والدفاع عبر تسخير البحث التطبيقي والتقنيات المتقدمة لخدمة الأولويات الوطنية.