أخبار عربية ودولية

184 صحفيا فلسطينيا قتلوا في حرب غزة عانوا من الجوع والحزن

نيويورك – (أ ب): منذ بداية الحرب في غزة، قتل 184 صحفيا فلسطينيا، وفقا للجنة حماية الصحفيين التي تتخذ من نيويورك مقرا لها.

وتشمل قائمة القتلى رجالا ونساء، وعاملين مستقلين وموظفين، ومخضرمين لديهم سنوات من الخبرة في الميدان ومراسلين شباب في بعض مهامهم الأولى. وقتل بعضهم مع عائلاتهم في منازلهم، والبعض الآخر كان في مركبات تحمل علامة “صحافة”، أو في خيام بالقرب من المستشفيات، أو أثناء تغطية أعمال العنف. العديد منهم عانوا من نفس الظروف التي كان يغطيها — الجوع، والنزوح، والحزن.

وأوضحت لجنة حماية الصحفيين أن من بينهم آيات خضورة/27 عاما/، خريجة جامعة القدس، والتي سلطت الضوء على المصاعب التي واجهتها العائلات في الأسابيع الأولى من الحرب. وأصبحت معروفة بتقريرها عن القنابل التي ضربت حيها في شمال غزة، بما في ذلك فيديو قالت فيه إن القوات الإسرائيلية أمرت السكان بالإخلاء قبل لحظات من ضربة أصابت منزلها وقتلتها في نوفمبر/تشرين الثاني 2023.

كما أن منهم حمزة الدحدوح/27 عاما/، نجل مدير مكتب الجزيرة في مدينة غزة، والذي قتل في غارة بمسيرة في يناير/كانون الثاني 2024 بعد مغادرته مهمة في موقع غارة سابقة في جنوب غزة. وكان العضو الخامس من عائلته الذي يقتل.

ومنهم أيضا فاطمة حسونة/ 25 عاما/ وهى مصورة صحفية قتلت في غارة جوية إسرائيلية في أبريل/نيسان 2025 بعد يوم واحد من قبول فيلم وثائقي عن جهودها لتصوير الحياة اليومية وسط الحرب في غزة في برنامج لمهرجان كان السينمائي يروج للأفلام المستقلة.

كما قتل أيضا حسام شبات، 23 عاما، وهو صحفي مستقل من شمال غزة، أثناء عمله مراسلا لقناة الجزيرة في مارس/آذار 2025. قبل الحرب. وقال لمجموعة مناصرة مقرها بيروت إنه يأمل في تأسيس شركة إعلامية أو العمل في مطاعم عائلته.

وكان الأحدث في القائمة أنس الشريف/28 عاما/.وقتل الأب لطفلين في غارة إسرائيلية على خيمة خارج مستشفى الشفاء أول أمس ، بعد أيام من بكائه على الهواء مباشرة أثناء تغطيته لوفيات بسبب الجوع في غزة. الغارة – التي قتلت أيضا خمسة صحفيين آخرين – أثارت موجة من الإدانات من مجموعات حرية الصحافة ومسؤولين أجانب.

واتهمت إسرائيل بعض الصحفيين القتلى بالتورط مع جماعات مسلحة، بما في ذلك حماس والجهاد – وهي اتهامات رفضها الصحفيون ومؤسساتهم الإعلامية باعتبارها لا أساس لها. ولم يرد الجيش الإسرائيلي على طلب من وكالة أسوشييتد برس(ا ب) للتعليق على بيانات لجنة حماية الصحفيين.

وقد تختلف الأرقام والمنهجيات بين المجموعات التي تتعقب وفيات الصحفيين. وقالت لجنة حماية الصحفيين إنها “تحقق وتتحقق بشكل مستقل من الظروف وراء كل وفاة”، بما في ذلك التحقق من عدم تورط الصحفيين في أنشطة مسلحة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
جريدة الوحدة