صحة وتغذية

“العلاج بالترفيه” مبادرة “زايد العليا” لتحقيق الدمج الإجتماعي لأصحاب الهمم

أبوظبي- وام / تسعى مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم من خلال ” العلاج بالترفيه ” إلى إكساب منتسبيها مهارات التعامل مع الآخرين والاعتماد على النفس وزيادة حصيلتهم المعرفية والخبرات، لاسيما أن الترفيه يستخدم كوسيلة علاجية لشغل وقت فراغ أصحاب الهمم.

ونظمت المؤسسة سلسلة من الرحلات الترفيهية لمنتسبيها بمراكز الرعاية والتأهيل التابعة لها على مستوى إمارة أبوظبي شملت 400 طالب من تسعة مراكز مع المشرفين إلى عالم وارنر براذرز أبوظبي في جزيرة ياس، بدأت منذ نهاية شهر مارس 2019 واستمرت حتى نهاية العام الماضي، وذلك ضمن برنامج الرحلات المقررة كجزء أساسي من البرامج التأهيلية المقدمة لتعزيز وتنمية المهارات المعرفية والاجتماعية والسلوكية التي يتلقونها، وإتاحة الفرصة لهم لتنميتها وتطبيقها العملي في البيئات الطبيعية.

ونظم مركز أبوظبي للرعاية والتأهيل رحلة لعدد 100 طالب مع المشرفين، ومركز أبوظبي للتوحد لعدد 22 طالباً مع المشرفين، ومركز زايد للتأهيل الزراعي والمهني لـ 30 طالباً مع المشرفين، ومركز مدينة زايد للرعاية والتأهيل لـ 100 طالب مع المشرفين.

كما نظم مركز العين للتوحد رحلة لعدد 40 طالباً مع المشرفين، ومركز السلع للرعاية والتأهيل لعدد 42 طالباً مع المشرفين، ومركز المرفأ للرعاية والتأهيل لعدد 17 طالباً مع المشرفين، ومركز غياثي للرعاية والتأهيل لعدد 22 طالباً مع المشرفين، ومركز دلما للرعاية والتأهيل لعدد 12 طالبأً مع المشرفين، إضافة إلى طلاب ورش التأهيل المهني لعدد 15 طالبا مع المشرفين.

وتأتي تلك المبادرة انطلاقاً من أن الترفيه حق ثابت لأصحاب الهمم، وفقاً للقانون الاتحادي رقم 29 لسنة 2006، بشأن حقوق أصحاب الهمم والسياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم، وهو وسيلة لمساعدتهم على الاندماج المجتمعي والخروج إلى واقع الحياة، عبر عيش كثير من المواقف الاجتماعية التي تمنحهم فرص التفاعل والتواصل مع البيئة المحيطة بعناصرها المادية والبشرية، كما أن خروجهم للحياة من خلال الأنشطة الترفيهية يعمل في الوقت نفسه على تغيير نظرة المجتمع إليهم، ويسهل تقبلهم كأشخاص اجتماعيين ومحبين.

وتهدف برامج الترفيه في مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم لتفعيل عملية دمج الطلاب مع بعضهم البعض بعيداً عن بيئة المراكز أو بيئة الفصل الدراسي العادي.

يذكر أن ” العلاج بالترفيه” هو مجموعة من الأنشطة والفعاليات والبرامج الترفيهية، التي يعدّها مختصون، ويعتمد على استخدام وسائل متنوعة، مثل مرافقة الحيوانات والاستماع إلى الموسيقى وممارسة الألعاب والرياضة والفنون المتنوعة، بما في ذلك التمثيل والدراما والرسم والتلوين، لمعالجة الخلل في النواحي الجسدية والنفسية والعاطفية والاجتماعية والإدراكية عند أصحاب الهمم أو المصابين بأمراض مزمنة.وام/خاتون النويس/دينا عمر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى