أخبار عربية ودوليةمرئيات

حظر تجمعات عامة وفرض قيود إضافية على السفر مع زيادة حالات كورونا في أنحاء العالم

عواصم-وكالات:

 فرض زعماء في دول في أوروبا والشرق الأوسط والأمريكتين حظرا على التجمعات العامة الكبرى ومزيدا من القيود الصارمة على السفر مع زيادة انتشار فيروس كورونا حول العالم.

وأعلنت الولايات المتحدة يوم السبت عن أول وفاة لديها بسبب المرض لرجل في الخمسينات من عمره في ولاية واشنطن. وقال مسؤولون إن حالتين من بين ثلاث حالات في الولاية مرتبطتان بدار رعاية ظهرت على عشرات المقيمين فيها أعراض المرض.

ونقلت محطة (سي.إن.إن) عن مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي قوله إن على الرغم من أن أغلب الأمريكيين ليسوا في خطر داهم بسبب الفيروس إلا أن من الممكن أن يكون الإعلان عن المزيد من الوفيات في الولايات المتحدة وشيكا بعد الإعلان عن أول حالة.

وفي مقتطف من برنامج جاك تابر أذاعته (سي.إن.إن) أمس السبت قال بنس ”نعلم أنه سيكون هناك مزيد من الحالات“ في تصريح مماثل لما أدلى به الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق وقال فيه إن وجود حالات إضافية هو ”أمر مرجح“.

وقال ترامب ومسؤولون أمريكيون كبار في إفادة صحفية في البيت الأبيض إن المسافرين القادمين من إيطاليا وكوريا الجنوبية سيخضعون لعمليات فحص إضافية وحذروا الأمريكيين من السفر للمناطق التي ظهرت بها إصابات بالمرض في الدولتين.

وأضاف بنس أن نطاق حظر على دخول المسافرين من إيران سيتسع ليشمل أي أجنبي زار إيران في الأيام الأربعة عشر الماضية.

وأشار المسؤولون إلى أن الولايات المتحدة قد تفرض قيودا كذلك على السفر عبر حدودها الجنوبية مع المكسيك لكنهم حثوا الأمريكيين على التنقل في أنحاء البلاد بما يشمل ولايات سجلت بعض حالات الإصابة التي فاقت الستين في البلاد حاليا.

وعرقل تفشي المرض الطلب على رحلات الطيران واضطرت العديد من الشركات لوقف أو تعديل الرحلات الجوية بسبب ذلك. وبعد الإفادة الصحفية يوم السبت، أجرى البيت الأبيض اتصالا بشركات الطيران في البلاد لمناقشة فرض قيود جديدة على السفر.

وأعلنت شركة أمريكان إيرلاينز في وقت متأخر من مساء السبت تعليق كل رحلاتها من الولايات المتحدة إلى مدينة ميلانو الإيطالية.

حالات جديدة

أعلنت الإكوادور يوم السبت عن أول حالة إصابة لامرأة زارت مدريد بينما أعلنت المكسيك عن أربع حالات جميعهم زاروا إيطاليا.

وأكد مسؤولون في البرازيل تسجيل ثاني حالة في البلاد لمريض في ساو باولو زار إيطاليا مؤخرا.

وكثفت الحكومات حول العالم جهودها لاحتواء انتشار الفيروس. وأعلنت فرنسا حظرا مؤقتا على التجمعات العامة التي تضم أكثر من خمسة آلاف شخص في أماكن مغلقة. وأبلغت فرنسا عن وجود 16 حالة جديدة لديها مما رفع الإجمالي إلى 73 إصابة كما ألغت سباقا للعدو بمشاركة نحو 40 ألف عداء كان مقررا يوم الأحد.

وقالت سويسرا إنها حظرت كل الفاعليات التي تجتذب أكثر من ألف شخص.

وظل أكثر من 700 سائح رهن الحجر الصحي في فندق في جزر الكناري بعد أن تم تأكيد إصابة عدد من الضيوف الإيطاليين هناك بفيروس كورونا.

وستبقى المدارس والجامعات في ثلاث مناطق في شمال إيطاليا مغلقة للأسبوع الثاني على التوالي. وتشهد إيطاليا أسوأ تفش للمرض على مستوى القارة الأوروبية إذ سجلت إصابة أكثر من 1100 و29 وفاة.

وقال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك امس الأحد إن بلاده تضع خططا تحسبا لتفاقم انتشار المرض ووصفه بأنه ”تحد غاية في الأهمية“.

إيران بؤرة الخطر

أعلن العراق تسجيل خمس حالات إصابة إضافية بما رفع العدد الإجمالي إلى 13 وأعلنت قطر تسجيل أول حالة لديها يوم السبت بينما ظلت السعودية الدولة العربية الخليجية الوحيدة التي لم تعلن عن وجود أي حالات كورونا لديها.

وأغلب الإصابات في دول الخليج الأخرى تم ربطها بزيارات إلى إيران أو بمن تواصلوا مع عائدين من هناك.

وأعلنت أرمينيا عن أول حالة إصابة لديها امس الأحد لمواطن عائد من إيران المجاورة.

وأمرت طهران بإغلاق المدارس حتى يوم الثلاثاء ومددت إغلاق الجامعات وحظر الحفلات الموسيقية والفاعليات الرياضية لمدة أسبوع إضافي. كما منعت السلطات الزيارات للمتشفيات ودور الرعاية مع وصول حالات الإصابة في البلاد إلى ما يقرب من 600.

وتوفي نائب إيراني بالمرض هو وأكثر من 40 آخرين كما تم تشخص إصابة عدد من كبار المسؤولين بالفيروس.

وقالت أذربيجان يوم السبت إنها أغلقت حدودها مع إيران لمدة أسبوعين لمنع تفشي فيروس كورونا. وأضافت حكومة أذربيجان في بيان أن مواطنين أودعا في الحجر الصحي بعد التأكد من إصابتهما بفيروس كورونا، مشيرة إلى أنهما زارا إيران.

وأعلن مسؤولون في قطاع الصحة في البر الصيني الرئيسي يوم الأحد تسجيل 573 حالة جديدة للإصابة بالمرض في 29 فبراير شباط ارتفاعا من تسجيل 427 يوم الجمعة. وبلغ عدد الوفيات 35 انخفاضا من 47 في اليوم السابق بما رفع عدد الوفيات في البر الصيني الرئيسي إلى 2870.

وتسبب الوباء الذي انتشر انطلاقا من الصين في وفاة نحو ثلاثة آلاف في أنحاء العالم حتى الآن.

وأعلنت تايلاند عن أول حالة وفاة بالفيروس يوم الأحد. كما توفي راكب سابق لسفينة دايموند برنسيس التي خضعت للحجر الصحي قبالة اليابان في مدينة بيرث غرب أستراليا.

وأغلقت الكنائس أبوابها في كوريا الجنوبية وأقامت بدلا من ذلك مراسم القداس عبر الإنترنت مع سعي السلطات لتجنب التجمعات العامة. وظهرت 376 حالة إصابة جديدة في كوريا الجنوبية مما رفع العدد الإجمالي للحالات فيها إلى 3526.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى