أخبار عربية ودولية

مقتل قائد فرقة عسكرية سورية برتبة لواء في قصف بمسيرة تركية

اليونان تنفي تقارير بشأن إطلاق النار على مهاجرين عند الحدود مع تركيا

أفاد قائد عسكري في الجيش السوري الحر بأن طائرة مسيرة تركية استهدفت موقعاً للقوات الحكومية السورية في محيط مدينة سراقب قتل خلاله قائد فرقة عسكرية .

وقال القائد العسكري في الجيش السوري الحر العميد فاتح حسون” قصفت طائرات مسيرة تركية موقعين للقوات الحكومية السورية في مدينة سراقب قتل خلالها أكثر من 20 عنصراً بينهم ضابط برتبة لواء وهو قائد الفرقة التاسعة “.

وأضاف :” دمرت الطائرات التركية موقعا للقوات الحكومية السورية في بلدة الدوير شرق مدينة سراقب وقتل أكثر من 30 عنصراً وعشرات الجرحى وتدمير عدد كبير من الآليات والمدرعات ، وصد كل تحركات القوات الحكومية في مدينة سراقب ومحيطها “.

وخسرت القوات الحكومية خلال العام الجاري العشرات من ضباطها بينهم أربعة ضباط برتبة عميد وعشرات الضباط من رتب اخرى .

وقال قائد ميداني يقاتل مع القوات الحكومية:” دفعت القوات التركية وفصائل المعارضة بتعزيزات عسكرية كبيرة الى بلدة النيرب غرب مدينة سراقب وتتعامل وحدات من الجيش معها “.

وأكد القائد الميداني ” تقدم الجيش السوري باتجاه بلدة الزيارة في ريف حماة الغربي واستهداف مسلحي المعارضة بعشرات القذائف المدفعية والصاروخية “.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف، إن الدول الغربية والأمم المتحدة لم تكترث على الإطلاق بـ “الانتهاكات الجسيمة” لمذكرة سوتشي لعام 2018 بشأن إدلب السورية.

وأضاف المتحدث في بيان نشر الأربعاء أن تلك الانتهاكات “ارتكبتها تركيا والجماعات الإرهابية المتواجدة هناك، والمتمثلة في قصف متزايد للمناطق السورية المجاورة وقاعدة حميميم الروسية وتعزيز قبضة الإرهابيين من هيئة تحرير الشام والحزب الإسلامي التركستاني وحراس الدين على المنطقة وتمازج مواقعهم مع نقاط المراقبة التركية بدلا من إخراجهم من المنطقة وفصلهم عن المعارضة المعتدلة”، حسب قناة روسيا اليوم.

وأشار البيان إلى أن “عويل الغرب بشأن تدهور الأوضاع الإنسانية في إدلب لم يبدأ إلا بعد أن اضطر الجيش السوري لشن عملية عسكرية ردا على هجوم جديد من قبل الإرهابيين في مطلع (شباط) فبراير وتمكن بنفسه من تطبيق ما نص عليه اتفاق سوتشي بشأن إزاحة التنظيمات الإرهابية خارج المنطقة منزوعة الأسلحة الثقيلة وعمقها ما بين 15 و20 كيلومترا”.

وذكر محافظ مدينة أدرنة الحدودية التركية أن مهاجرا قُتل وأصيب خمسة آخرون، بعد أن فتحت الشرطة اليونانية النار عند معبر بازاركول – كاستانيس الحدودي.

وأضاف المحافظ في بيان أن جميع الأشخاص الستة هم من الذكور، لكن لم تُعرف هوياتهم على الفور.

وتعرض القتيل لإطلاق النار عليه في الصدر.

واستخدمت شرطة الحدود اليونانية الرصاص المطاطي والحي إلى جانب قنابل الغاز والصوت والدخان، حسب البيان.

و نفى متحدث باسم الشرطة اليونانية تقارير بأن قوات الأمن أطلقت النار على مهاجرين على الحدود مع تركيا.

وقال المتحدث، ستيليوس بيتساس أمام مؤتمر صحفي في أثينا “أنفي بشدة التقارير التي أفادت بحدوث إصابات خلال إطلاق النار من جانب اليونان”.

وأضاف أن التقارير هي “أنباء كاذبة” لفقتها تركيا.

وكانت تقارير قد ذكرت أن شرطة الحدود اليونانية أطلقت الغاز المسيل للدموع صباح امس الأربعاء على مئات من المهاجرين، الذين يحاولون الدخول من تركيا، بينما تمضي سلطات أثينا قدما في خطتها للترحيل السريع للأشخاص الذين لا يزالون يصلون إلى جزر بحر إيجه.

دمشق-(د ب أ ):

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى