شنت القوات الأمريكية في أفغانستان امس الأربعاء غارة جوية على مسلحي طالبان، وهى الأولى من نوعها منذ توقيع الولايات المتحدة اتفاق سلام مع طالبان مطلع هذا الأسبوع،حسبما أفاد المتحدث العسكري الأمريكي سوني ليجيت.
ويأتي ذلك بعد أن أعلن مسؤولون فى وقت سابق من امس أن ما لا يقل عن 20 شخصا من أفراد قوات الأمن الأفغانية قتلوا في هجومين منفصلين شنتهما حركة طالبان بإقليم قندوز شمالي البلاد.
ووفقا لما قاله ليجيت، فإن الهجوم الأمريكى الذي وقع في إقليم هلمند جنوبي أفغانستان كان “ضربة دفاعية لتعطيل الهجوم” . وأضاف أن قيادة طالبان كانت قد وعدت المجتمع الدولي بخفض مستوى العنف وليس زيادته.
واتهم ليجيت طالبان بإهدار الفرصة (من أجل السلام) وإرادة الشعب الأفغاني من أجل السلام.
وقتلت طالبان 20 شخصا من أفراد قوات الأمن في إقليم قندوز شمالي البلاد اليوم الأربعاء فقط.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤولين أفغان، أن حركة “طالبان” قتلت 20 من الجنود ورجال الشرطة الأفغان في سلسلة هجمات ليلية على مواقع للقوات حكومية.
وأعلن سوني ليجيت، المتحدث باسم القوات الأمريكية في أفغانستان أن الجيش الأمريكي نفذ ضربة جوية ضد مقاتلي “طالبان” في إقليم هلمند بجنوب أفغانستان، وهي الأولى منذ توقيع الطرفين اتفاقا السبت الماضي.
وقال المتحدث العسكري الأمريكي على “تويتر” إن مقاتلي الحركة “كانوا يهاجمون نقطة تفتيش (لقوات الأمن الوطني الأفغانية). كانت هذه ضربة دفاعية لإحباط الهجوم”.
كابول-(د ب أ):