خواطر حول الشاعر الكبير خليفة بن حماد الكعبي

الشاعر الكبير الوالد خليفة بن حماد الكعبي

الذي نسج منذ صباه خيوط قصيدة غزلية

فاضت بها روحه الفتية الشاعرة في طبيعة

بكر بين سيوح وجبال ورمال تموج  زوابعها

مخلفة الشجن والشوق والوله وألاعجاب

والود العذري العفيف والحب النقي الذي يلج

ألاوراح لفاتنات الطبيعة في مجتمع البادية

ومن أرث الغابرين نهل الشعر وغدى ذا  مسمع

بين القبيلة الكبيرة المنتشرة في المناطق

والبلدات فكان لاسمه رنينا وجذبا في نفوس

الشعراء والمستمعين،

حتى ولج الاعلام وصار في مجلس شعراء

المنطقة الشرقية العين برفقة أعلام من شعراء

الفيض الأصيل في الإمارات

وهم الشاعر كميدش بن نعمان الكعبي

والشاعر محمد بن نعمان الكعبي

وندمائه أبناءعمومته الشاعر سالم بن سعيد الكعبي

والشاعر سعيد بن علي الميدلي الكعبي

والشاعر محمدبن ظاوي الكعبي .

ولقائي الأول مع الشاعر خليفة بن حماد

كان عام (1983 ) في منزل الشاعر سعيد بن علي الميدلي

فأدهشني وأثر بي بفيض قصيده وأنشراح روحه

فأخذت منه قصائده مع مجموعة للشاعرين

سعيد بن علي وسالم بن سعيد

لنشرها في جريدة الوحدة بزمان ذلك الفيض الجميل

وتكررت زياراتي للشاعر خليفة وقرأت له القصيد

المؤثر فأثر بي وأجتاحني للكتابة على نهجه

الحديث كثير والبوح أكثر

وبالأمس وأنا عابرا نحو الشويب طرى على خاطري

الشاعر خليفه ،وبرزت في خيالي صورته

بعنفوانه الشبابي وسطوته الجسدية الحاضرة في شخصيته

زرته فرحب بي وعرفني بعد غياب ربع قرن

من الزمان

فرحت برؤياه قويا رغم حزنه برحيل أحد أبنائه رحمه الله

فأثر في نفسي الموقف ودارت بي خيالات حزينة

رغم فرحتي  برؤية الشاعر خليفة

فمالت بي الشجون حزنا ممزوجا بفرح

فلم أستطع أن أنهل من معين نهر هذا الشاعر

فودعته على أن التقيه مرة أخرى.

بقلم: الشاعر والكاتب: أنور بن حمدان الزعابي