أكد د. عبد الله حمدوك في تغريدة له أنه بخير وقال «أطمئن الشعب السوداني أنني بخير وصحة تامة»، مشددا على أن ما حدث «لن يوقف مسيرة التغيير ولن يكون إلا دفعة إضافية في موج الثورة العاتي»
وقد ظهر د.عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء في صفحته على الفيسبوك بعد ظهر امس وهو يزاول عمله الاعتيادي بمكتبه بالمجلس ويبدو بخير وصحة وذلك عقب حادث التفجير الذي تعرض له موكبه صباح اليوم وهو في طريقه الى مكتبه بالخرطوم.
وبحسب شهود عيان فإن موكب دكتور حمدوك تعرض لمحاولة تفجير عند الساعة ٩ صباحاحيث سمع سكان منطقة كوبر دوى انفجار هائل.
وأكد بيان مجلس الوزراء أن هنالك من يستهدف ثورة الشعب السوداني والمكاسب التي حققها بنضالاته ودماء شهدائه، وأن إرادة الثورة باقية وأن مسيرتها مستمرة ولن تفقد بوصلتها أبداً، وأن الإرادة الشعبية الغلابة و وحدة قوى التغيير هي ضمان استمرار الثورة وهي الإرادة التي ستجعل الردة مستحيلة.
وجاء ببيان قوى الحرية والتغيير حول محاولة اغتيال رئيس الوزراء إن الهجوم الإرهابي يشكل امتداداً لمحاولات قوى الردة للإنقضاض على الثورة السودانية وإجهاضها، وهي محاولات ظلت تتكسر واحدة تلو الأخرى على سد قوة شعبنا العظيم الذي لا يقهر. في هذه اللحظات الحرجة من تاريخ ثورتنا .
ودعا البيان كافة جماهير الشعب في العاصمة للخروج في مواكب والتوجه لساحة الحرية لإظهار وحدتنا وتلاحمنا الذي لا تضاهيه قوة.
وجاء في بيان للناطق الرسمي باسم قوات الشرطة د.عمر عبدالماجد ان التفجير الذي تعرض له رئيس الوزراء اليوم اسفل كبري القوات المسلحة بكوبر أسفر عن اصابة شرطي مرور كان في مقدمة الموكب يجري اسعافه حاليا وأكد سلامة رئيس الوزراء والطاقم المرافق له.
و أدان حزب المؤتمر السوداني العمل الإرهابي الذي استهدف رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك. وقال المهندس عمر الدقير رئيس حزب المؤتمر السوداني أن محاولة الإغتيال الفاشلة لا تشبه الشعب السوداني ودخيلة علي ثقافته وأخلاقه هدفها نسف الاستقرار وزعزعة مسيرة الثورة.
وعلق القيادي في قوى الحرية والتغيير والأمين العام لحزب المؤتمر السوداني خالد عمر، على محاولة اغتيال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، مؤكدا أنها حلقة جديدة من حلقات التآمر للانقلاب على الثورة السودانية.
كما أدان معتصم أحمد صالح الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة عضو وفد التفاوض السلوك المشين الذي لا يشبه الشعب السوداني و لا الاعراف السياسية في البلاد.
وقال معتصم في تصريح لـ سونا ان استهداف موكب السيد رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك محاولة جبانة و بائسة من قوى الرجعية و هو تهديد خطير للتغير الذي تحقق في البلاد.
وتفيد متابعات سونا تواجد كثيف للقوات الامنية والشرطية بموقع الحادث وتم اجلاء العربتين اللتان تعرضتا لاضرار وشهدت منطقة الحادث توافد جموع من المواطنين تجمعت في موقع الاتفجار يرددون شعارات مؤيدة لرئيس الوزراء.
وقال الفريق اول ركن شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة وعضو الوفد الحكومي للمفاوضات في تصريح صحفي»ان الاجتماع تناول المعلومات الأولية الرسمية الواردة من الخرطوم والتي تشير بوضوح الى أن محاولة استهداف رئيس الوزراء هي عملية ارهابية مكتملة الاركان وسيواجهها الوفدان ، وشعبنا متحداً إذ لا مكان للارهاب في السودان لا في السابق ولا في المستقبل وهذا مستمد من قيم شعبنا واخلاقه واديانه وتراثه ، وما ثورة ديسمبر المجيدة الا ثورة لوضع نهاية للارهاب».
«اننا في جوبا ندين هذا الاستهداف باغلظ العبارات ،ونواجه هذا الحادث متحدين ،وسيدفعنا للتسريع بعملية السلام، فالسلام هو مفتاحنا الرئيسي لمكافحة الارهاب والعنف السياسي ،وطريقنا نحو بناء الدولة المدنية الحديثة القائمة على المواطنة والتي لن تقف في طريقها محاولات الارهاب والعنف التي تعد محاولة جبانة لا تمت بصلة لشعبنا وتقاليده «.
«يهيب وفدا التفاوض بجميع السودانيين مدنيين وعسكريين لمواجهة محاولات الارهاب صفاً واحداً وتفويت الفرصة على اعداء بلادنا واستكمال أهداف ثورة ديسمبر المجيدة «،وسيظل هدفنا الرئيسي أمن المواطن وتحقيق السلام الشامل وحل الضائقة المعيشية وبناء الدولة الديمقراطية.
واصدر الناطق الرسمى باسم مجلس الوزراء بياناً حول المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك
وفيما يلى تنشر سونا نص البيان:-
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان من الناطق الرسمي بإسم مجلس الوزراء.
تعرض موكب السيد رئيس مجلس الوزراء د.عبدالله حمدوك صباح اليوم لهجوم إرهابي أثناء سيره من منزله إلى رئاسة مجلس الوزراء، وقد تعرض الموكب لتفجير إرهابي وإطلاق رصاص أسفل كوبري كوبر ولم يصب السيد رئيس الوزراء بأي أذى وكذلك المجموعة المرافقة له، عدا أحد افراد التشريفة الذي أصيب إصابة بسيطة بالكتف إثر سقوطه من الدراجة البخارية.
ويمارس السيد رئيس الوزراء الآن مهامه المعتادة بمكتبه وقد بدأت السلطات الأمنية إجراءاتها للتحقيق في الحادث ومعرفة مرتكبيه.
نحن نعلم أن هنالك من يستهدف ثورة الشعب السوداني والمكاسب التي حققها بنضالاته ودماء شهدائه، لكننا نؤكد أن إرادة الثورة باقية وأن مسيرتها مستمرة ولن تفقد بوصلتها أبداً، وأن الإرادة الشعبية الغلابة و وحدة قوى التغيير هي ضمان استمرار ثورتها وهي الإرادة التي ستجعل الردة مستحيلة.
لقد استشرف شعبنا فجر عهداً جديداً وهو قادر على الدفاع عنه بكل غالٍ ونفيس، وسيتم التعامل بالحسم اللازم مع كل المحاولات الإرهابية والتخريبية والمُضي قدماً في تنفيذ مهام الثورة وتفكيك ركائز النظام القديم.
و نشر رئيس مجلس الوزراء د عبد الله حمدوك تغريدة طمأن فيها الشعب السوداني انه بخير و صحة .
وقال: «أطمئن الشعب السوداني أنني بخير وصحة تامة.»
الخرطوم – وكالات