أخبار عربية ودولية

كوريا الجنوبية تسجل 248 إصابة إضافية

الصين تسجل 22 حالة وفاة جديدة بين المصابين بفيروس كورونا

بكين(د ب أ)-

أعلنت السلطات الصحية في الصين امس  الاثنين تسجيل 22 حالة وفاة جديدة من بين المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) يوم أمس ليرتفع بذلك عدد حالات الوفاة في البلاد منذ بداية تفشي المرض إلى 3 آلاف و 119 شخصا.

كما سجلت السلطات 40 إصابة إضافية مؤكدة بالفيروس يوم 8 أذار/مارس، ليرتفع عدد الحالات المصابة في البلاد منذ كانون أول/ديسمبر الماضي إلى 80 ألفا و 735 شخصا، وفقا لوكالة أنباء بلومبرج.

وأعلنت كوريا الجنوبية الاثنين تأكيد إصابة 248 حالة إضافية بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع بذلك العدد الاجمالي للمصابين بالفيروس داخل البلاد إلى 7 آلاف و382 شخصا، معظمهم في مدينة دايجو جنوب شرقي البلاد، مركز تفشي الفيروس، ومقاطعة جيونج سانج المجاورة شمالي البلاد.

وذكرت وكالة أنباء “يونهاب” الكورية الجنوبية أنه حتى الآن، توفي في البلاد 51 شخصا، معظمهم من كبار السن ويعانون من أمراض مزمنة، بسبب الفيروس الذي ظهر في الصين في أواخر العام الماضي، وفقا للمركز الكوري لمكافحة الأمراض والوقاية منها.

وقال المركز الكوري لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أنه من بين الحالات الجديدة التي تم اكتشافها أمس الأحد، هناك 190 حالة في دايجو و 26 في جيونج سانج.

من جانبه، قال رئيس الوزراء الكوري الجنوبي، تشونج سي كيون، الاثنين،إنه يسيطر عليه تفاؤل حذر، بأنه من الممكن أن تقوم بلاده بالحد من انتشار الفيروس.

من ناحية أخرى، أعلن الجيش الأمريكي امس  الاثنين، تقييد السفر على جميع الجنود وعائلاتهم من وإلى كوريا الجنوبية حتى السادس من أيار/مايو المقبل، بحسب ما ذكرته القوات الأمريكية في كوريا.

ودعت الحكومة الألمانية المواطنين إلى الثقة في إدارتها لأزمة تفشي فيروس كورونا المستجد ومكافحة تداعياتها.

وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت، اليوم الاثنين: “المواطنون بإمكانهم الثقة في أن الحكومة الألمانية بأكملها، وعلى رأسها المستشارة أنجيلا ميركل، تبذل كافة الجهود للحد من تفشي هذا الفيروس”.

وأكد المتحدث أن الحكومة الألمانية تبذل كافة الجهود لإدارة البلاد خلال هذا الوضع بالغ الصعوبة وجعلها قادرة على مواجهة هذا التحدي.

وأشار زايبرت إلى القرارات التي اتخذتها لجنة الائتلاف الحاكم في ساعة مبكرة من صباح اليوم، موضحا أن هذه القرارات من شأنها حماية الشركات من الإفلاس أو فقدان فرص عمل بسبب أزمة كورونا، مؤكدا أن الحكومة “ستتصرف على نحو سريع ومناسب للغاية”.

ويعتزم الائتلاف الحاكم في ألمانيا تقديم دعم مالي للشركات التي تضررت من تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد.

واتفقت لجنة الائتلاف الحاكم عقب مشاورات استغرقت سبع ساعات في وقت مبكر من صباح امس  الاثنين على تقديم الحكومة مقترحات لتوفير مساعدات سيولة لهذه الشركات.

ومن المنتظر أن تجري لجنة الائتلاف محادثات مع ممثلين عن اتحادات اقتصاية ونقابات عمالية قريبا.

وفي سياق متصل، يعتزم الائتلاف الحاكم خفض قيود رواتب العمل بدوام جزئي على الشركات في إطار الحد من تداعيات كورونا.

وقرر الائتلاف الحاكم السماح لأرباب العمل، على خلاف المعمول به اليوم، باسترداد كامل تكاليف المستقطعات الاجتماعية عن ساعات العمل غير المؤداة.

وشارك في مشاورات اللجنة المستشارة أنجيلا ميركل ووزير المالية أولاف شولتس ورؤساء الكتل البرلمانية لأحزاب الائتلاف الحاكم ووزير الصحة ينز شبان ووزير الخارجية هايكو ماس.

تجدر الإشارة إلى أن الائتلاف الحاكم في ألمانيا يضم التحالف المسيحي (المكون من الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي البافاري) والحزب الاشتراكي الديمقراطي.

وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية امس الاثنين ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في البلاد إلى 237 حالة، بعد تسجيل 43 حالة وفاة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وصرح رئيس مركز العلاقات العامة والإعلام بوزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيراني كيانوش جهانبور بأن عدد الإصابات ارتفع إلى 7161 بعد تسجيل 595 إصابة جديدة.

كما أعلن أن 2391 من المصابين قد تعافوا بالفعل، وفقا لما نقلته وكالة “فارس” الإيرانية عنه.

وأظهرت بيانات الحكومة اليابانية ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد(كوفيد19) إلى 488 حالة، بعد وصول تقارير بثمان حالات جديدة في وقت مبكر امس الإثنين.

وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية  أنه بالإضافة إلى هذا العدد، أصيب بالعدوى 696 شخصا من السفينة السياحية دايموند برينسيس، كما تأكد وجود 14 حالة إصابة بين أشخاص عادوا من إقليم هوبي في الصين على متن طائرات مستأجرة.

وقد بلغ عدد الوفيات 14 شخصا، بحسب الإذعة اليابانية.

وفى إطار الإجراءت الاحترازية، شددت اليابان عمليات مراقبة الحدود اليوم ، سعيا للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وطالبت الحكومة القادمين من الصين وكوريا الجنوبية، بمن فيهم المواطنون اليابانيون، البقاء في منازلهم أو أماكن إقامتهم الخاصة لمدة أسبوعين على نفقتهم.

وطلب المسؤولون من المسافرين الامتناع عن استخدام وسائل النقل العام، بما فيها الطائرات والقطارات والحافلات وسيارات الأجرة واستخدام سياراتهم، أو السيارات المستأجرة من مطارات الوصول لنقلهم إلى منازلهم أو منشآت إقامتهم.

وتوقعت الإذاعة اليابانية استمرار هذه الإجراءات حتى نهاية الشهر الجاري.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى