ألمانيا تؤكد سعيها السعى لاتفاقية هجرة مع تركيا
منظمة "هيومان رايتس ووتش" تنتقد احتجاز اليونان لنحو 450 مهاجرا على متن سفينة
قالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إنها ستعمل جاهدة على نقل اتفاقية الهجرة المبرمة بين تركيا والاتحاد الأوروبي إلى مرحلة جديدة.
وعلى الرغم من انتقاد ميركل سماح تركيا للمهاجرين باجتياز حدودها مع اليونان، إلا أنها أكدت على ضرورة الاستمرار في التعاون مع أنقرة، مضيفة: “علينا أن نزيل الأسباب الأساسية الداعية إلى الهجرة. أعمل على ذلك منذ عام 2015 وسأستمر مستقبلا في ذلك”.
وأوضحت المستشارة أنها ستلتقي رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، لمناقشة اتفاقية الهجرة المبرمة بين تركيا والاتحاد الأوروبي والتطورات الأخيرة في المنطقة.
وشددت ميركل على أن “اليونان تستحق كامل الدعم والتضامن”، لافتةَ إلى أن “اليونان هي أقرب دولة في الاتحاد الأوروبي إلى الحرب السورية والأزمة الليبية والتوتر في لبنان ومشاكل الحدود البحرية”.
انتقدت منظمة “هيومان رايتس ووتش” المعنية بحماية حقوق الإنسان الظروف التي يتم خلالها احتجاز نحو 450 مهاجرا على متن سفينة في ميناء ميتيليني، عاصمة جزيرة ليسبوس اليونانية.
وقال بيل فريليك مدير شؤون الهجرة واللاجئين بالمنظمة امس الثلاثاء: “الامتناع عن منح الأشخاص المحتجزين إمكانية تقديم طلب للجوء والتهديد الصريح بإعادتهم إلى مضطهديهم يتعارض بشكل صارخ مع الالتزامات القانونية التي وافقت عليها اليونان وكذلك مع القيم والمبادئ الأساسية التي من المفترض أن تمثلها”.
يذكر أن اليونان علقت حق اللجوء في الأول من آذار/مارس الجاري ولمدة شهر، بعدما أعلنت تركيا في نهاية شباط/فبراير الماضي فتح الحدود أمام اللاجئين.
وبحسب بيانات السلطات، فإن الأشخاص الموجودين على متن السفينة البحرية هم مهاجرون عبروا بشكل غير قانوني من الساحل التركي إلى ليسبوس. ومن المفترض نقلهم إلى معسكر على اليابسة وترحيلهم من هناك إلى مواطنهم.
ووفقا لمعلومات منظمة “هيومان رايتس ووتش”، يوجد 451 شخصا على متن السفينة، من بينهم أطفال ونساء كثيرون، أغلبهم قادمون من أفغانستان، ولكن هناك بينهم أيضا سوريون وعراقيون وكونغوليون وصوماليون.
واكدت وزارة الصحة التركية، امس الثلاثاء، خلو الخاضعين للحجر الصحي في أنقرة من أي حالة إصابة بفيروس كورونا بعد قدومهم من طهران.
وقال وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجه، الاثنين، إثر مشاركته في اجتماع المجلس العلمي الخاص بمكافحة كورونا في العاصمة، إن بلاده خالية من أي إصابة بالفيروس.
وأضاف قوجه: “لم يتم تشخيص أي إصابة بفيروس كورونا في تركيا”، موضحا أن بلاده تواصل إجراء التدابير الوقائية التي بدأت تطبيقها في مراحل مبكرة من ظهور الفيروس في الصين.
أثينا/ليسبوس-(د.ب.أ):