الجزء التاسع.. القرية العالمية في عيون ضيوفها
هذا هو الجزء التاسع والأخير من هذا الموضوع.. وفيه نستكمل وننهي آراء المشاركين في القرية العالمية والذين هم جزء منها ومن ضيوفها.. والذين هم حريصون على المشاركة فيها في كل موسم منذ أن بدئوا المشاركة فيها منذ سنوات طويلة.. وهنا يبدون آرائهم ويعلنون حبهم للقرية العالمية لأنها تمثل لهم مثل الضيوف ذكريات حلوة ولذيذة ورائعة عن مشاركاتهم وعن القرية العالمية نفسه بكل ما فيها من إبهار وجمال وروعة وتظل في ذاكرتهم وبالهم حتى بداية موسم جديد لتعود الكرة مرة أخرى.
أم محمد.. أيقونة القرية العالمية
عارضة مصرية صاحبة شركة الغرام وتقول أنها نشارك في القرية العالمية منذ أول موسم لها وما زالت تشارك فيها حتى الآن في الجناح المصري.. وتقول أن القرية العالمية مركز تسوقي مهم وكبير منذ بدايتها ومن خلالها تحقق ما تصبو إليه اقتصاديا مما أوجد لها مجالا للتوسع في نشاطها التجاري والتسويقي.. كما إن القرية العالمية لا تتأثر بالأزمات الاقتصادية وتظل منفذا كبيرا للجميع للمشاركة.. كما أن القرية فرصة كبيرة للتعرف على منتجات ومعروضات معظم دول العالم المشاركين فيها وعلى كل المجالات لترفيهية والثقافية إلى جانب التسويق.. كما أن مشاركها كما تقول أتاح لها الفرصة للتعرف على ضيوفها وتنشأ بينها وبينهم علاقات وصداقات مستديمة.. وسببا آخر لمشاركتها أنها تحب وتعشق القرية العالمية هي وكل أسرتها وموظفيها والمتواجدين دائما معها في القرية يستمتعون بكل ما فيها من نشاطات وفعاليات متنوعة مما يخلق داخلهم ذكريات عطرة عنها يظلون يعيشون عليها إلى أن يبدأ الموسم التالي.
أسماء بنغازي
مغربية صاحبة محلات أسماء بنغازي بالجناح المغربي.. شاركت في القرية العالمية منذ موسمها الأول وما زالت تشارك فيها حتى ألان وتعرض وتبيع ملابس بلادها المغربية النسائية.. وأنها تتمنى أن تستمر مشاركاتها في القرية العالمية في المواسم القادمة.. وتقول أن العالم كله ينظر إلى القرية العالمية ويهتم بها وبالمشاركة فيها.. إلى جانب أن الفعاليات التي فيها متنوعة ومتعددة فمنها الفنون العالمية وثقافات الدول المشاركة وتراثها وهذا ما يجذب الضيوف إليها لمشاهدة والاستمتاع بهذه الفعاليات العالمية.. إلى جانب الألعاب العالمية التي تناسب كل الأعمار والتي تزيد من مكانتها وتزيد عدد ضيوفها.. ولا تنسى ذكر متعة الضيوف بما تقدمه المطاعم العالمية وأكشاك المأكولات من أطباق شهية لا تتوفر إلا في القرية العالمية وكذلك ما تقيمه القرية العالمية من حفلات غنائية أسبوعية على مسرح القرية الرئيسي لفنانين معروفين للضيوف لزيادة استمتاعهم وبهجتهم.. وتقول أنها سعيدة بمشاركتها في القرية العالمية لأنها تستمع أيضا بكل ما فيها وأنها تكتسب خبرة كبيرة في التعامل مع الضيوف من كل الجنسيات ومع العارضين والمشاركين العالميين أيضا.
شادي ملاعب
لبناني يشارك في القرية العالمية منذ موسمها الأول ويعرض ويبيع جميع خلطات الأجدبان واللبنة والمخللات.. ويقول أن القرية العالمية في بداياتها كانت صغيرة وبسيطة ولكن ضيوفها كانوا كثيرين رغم قصر مدتها وعندما انتقلت إلى موقعها الحالي تطورت كثيرا بصورة فاقت كل التوقعات.. والمشاركة في القرية العالمية طوال تلك المواسم أفادته كثيرا.. استفاد ماديا مما أدى إلى زيادة وتطوير منتجاته وتحديثها في كل موسم بمنتج حديث.. كما استفاد خبرة كبيرة في التعامل مع ضيوف القرية من كل الجنسيات.. ناهيك عن استمتاعه بما تقدمه إدارة القرية والأجنحة المختلفة من فعاليات تتنوع من فنون وثقافة وتراث عالمي وكل هذا لصالح الضيوف الذين يختزنون عالما من الذكريات التي تبقى في البال.. ويقول أنه سيظل يشارك في القرية العالمية في كل مواسمها القادمة لأنه يعتبرها عالم مصغر يحوي داخلة كل ما يحتاجه الضيوف من مجالات فنية محلية وعالمية راقية.. إلى جانب زيادة معرفتهم وثقافاتهم بالتعرف على ثقافات وعادات وتقاليد الشعوب العالمية المشاركة فيها.
محمد العبود
سوري ومنظم أجنحة بالقربة العالمية.. يقول أنه سعيد بمشاركته بالقرية العالمية وأنه اكتسب خبرة طويلة وكبيرة وقام بتنظيم عدة أجنحة بالقرية منذ فترة طويلة.. وهو يعتبر أن القرية العالمية أفادته باكتساب هذه الخبرة لدرجة أنه يقوم بتنظيم معارض أخرى خارج نطاق القرية العالمية.. وسيظل يستثمر في القرية في كل مواسمها القادمة لأنه يعتبرها منبع للخبرة في كل شيء إلى جانب الاستفادة المادية والاستفادة أيضا من التطورات المستمرة فيها ومواكبة هذه التطورات والاستفادة منها في أعماله الأخرى.. وعن القرية العالمية أنها أكبر من أن يتكلم عنها أحد لأنها على الأقل توجد في نفوس وذاكرة ضيوفها ذكريات جميلة ثابتة لا تنسى بكل ما فيها من فعاليات مبهرة وجذابة يستمتع بها ليس الضيوف وحدهم بل كل من يعمل بها وكل من له علاقة بها.. وأنه هو شخصيا يحضر اليها كل يوم لأنه يستمتع بكل فعالياتها وبكل ما فيها الذي ل حدود له ولمتعته.
محمد سعيد
عارض للغيارات الرجالية القطنية بالجناح المصري.. ويقول أنه يشارك في القرية العالمية لأنها تعتبر أفضل فاعلية ترفيهية وترويحية وثقافية وتسويقية في دبي.. وأنه سعيد جدا بمشاركته ويتمنى أن يشارك فيها في كل المواسم القادمة.. وفي رأيه أن الموسم الحالي الرابع والعشرون يعتبر من أجمل مواسم القرية منذ نشأتها.. وأن الضيوف يتوافدون عليها من كل حدب وصوب وليس فقط للتسوق ولكن لقضاء أوقات ممتعة داخلها أي أصبحت منتجع كبير للضيوف.. وفي رأيه أن القرية العالمية التي لا يوجد مثلها في دولة في العالم وهي ليس محط أنظار الإماراتيين والمقيمين فقط ولكن كل الدول الخليجية والعربية والأوروبية وأنها بتعدد الدول فيها تتعدد فيها الثقافات والفنون والتراث إلى جانب منجاتهم وهذا كله لمصلحة الضيوف الذين يستمتعون بكل ما يشاهدوه ويتسوقون من كل الأجنحة العالمية مما يكون لديهم ذكرى حلوة لكل ما يشاهدوه ويروه تختزن في داخلهم لحين بدء موسم جديد.
دبي-سمير السعدي: