قرر رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي العمل من المنزل لمدة 14 يوما كإجراء وقائي ضد انتشار فيروس كورونا المستجد وذلك بعد سفره إلى بلده إيطاليا.
وقال ساسولي، الذي كان من المفترض أن يرأس الجلسة العامة للبرلمان امس ، إن إجراء الطوارئ الجديد في إيطاليا، والذي وسع نطاق الحظر ليشمل البلد بأكمله له عواقب مهمة على سلوك أعضاء البرلمان الأوروبي الإيطاليين.
وأضاف ” لهذا السبب ، قررت بعد أن كنت في إيطاليا خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي ، كإجراء وقائي ، أن أتبع التدابير المشار إليها وأن أمارس وظيفتي كرئيس من منزلي في بروكسل امتثالا للأيام الـ 14 التي حددها البروتوكول الصحي”.
على صعيد متصل أعلنت وزارة الصحة النمساوية تسجيل 143 إصابة بفيروس كورونا المستجد على مستوى جميع الولايات التسع.
بروكسل-فيينا-وام: