صحة وتغذية

إيطاليا تعلن عن حزمة تمويل لمواجهة كورونا بقيمة 25 مليار يوررو

السلطات بشمال إيطاليا تحث الحكومة على إجراءات غلق أكثر صرامة

أعلن رئيس وزراء إيطاليا، جوزيبي كونتي امس الأربعاء عن حزمة تمويل لمساعدة البلاد في التعامل مع فيروس كورونا المستجد، قيمتها 25 مليار يورو (3ر28 مليار دولار).

وقال كونتي بعد اجتماع حكومي إن الحزمة ترقى إلى “تمويل متاح”، لا يتم استخدامه على الفور، لكن يمكن استخدامه بالتأكيد لمواجهة جميع الصعوبات ، التي نواجهها بسبب هذه الحالة الطارئة”.

وأضاف كونتي أن الحالة الطارئة بسبب فيروس كورونا في إيطاليا، وهي حتى الآن الأسوأ في أوروبا، “هي حالة طارئة صحية واقتصادية على حد سواء، ومن الواضح أن لديها تأثير اجتماعي مهم”.

وقال وزير الاقتصاد، روبرتو جولتيري إن شريحة أولى تضم حوالي 12 مليار يورو من التمويل، سيتم الكشف عنها بشكل تفصيلي، في أمر يصدر في وقت لاحق من هذا الأسبوع، ربما بعد غد الجمعة.

وتابع جوالتيري أن التمويل الجديد سيذهب بشكل جزئي لدعم النظام الصحي وإجراءات الدفاع المدني وإجراءات مضادة للعدوى.

وتابع أنه سيكون هناك تمويل لحماية العمل والتدفق النقدي للأسر والشركات، متعهدا: “لن يخسر أحد وظيفته بسبب فيروس كورونا”.

وحتى مساء الثلاثاء، سجلت إيطاليا 10149 حالة إصابة بفيروس كورونا و631 حالة وفاة.

وقال كونتي إنه “سعيد للغاية بشأن المناخ، الذي يتشكل على المستوى الأوروبي” بعد اتصال بالفيديو مساء الثلاثاء بين زعماء الاتحاد الأوروبي.

وتابع أن زعماء الاتحاد الأوروبي اتفقوا على “استخدام جميع الأدوات اللازمة ” لمواجهة التأثير الاقتصادي للتفشي.

ويطالب إقليم لومباردي الإيطالي وهو من الأقاليم الأكثر تضررا جراء تفشى فيروس كورونا، الحكومة المركزية بفرض إجراءات غلق أكثر صرامة لمكافحة الفيروس المستجد.

وقال أتيليو فونتانا، رئيس إقليم لومباردي، في طلب إلى رئيس الوزراء جوزيبي كونتي، إنه يجب غلق كل المتاجر والحانات ومراكز التسوق والفنادق والمكاتب وكذلك تعليق وسائل النقل العام.

وأضاف أنه لا يجب إبقاء سوى الخدمات الضرورية مفتوحة مثل الصيدليات ومتاجر الأغذية، مصرا على أن هذه الإجراءات لا غنى عنها لاحتواء انتشار الفيروس المعروف رسميا باسم “كوفيد 19”.

ويشمل إقليم لومباردي، ميلانو وهي عاصمة التجارة والموضة بإيطاليا. وسجل الإقليم نحو ستة آلاف حالة إصابة بفيروس كورونا من أصل عشرة آلاف هم عدد سكانها.

روما-(د ب أ):

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى