القرية العالمية في عيون ضيوفها

الجزء العاشر...

دبي-سمير السعدي:

هذا هو الجزء العاشر من هذا الموضوع وفد كنت أشرت في الجزء التاسع أنه الأخير ولكن الأحداث في القرية العالمية فرضت نفسها.. فقد أصر بعض المشاركين رغم اعتذاري لهم إلا أنهم أصروا على المشاركة في إبداء آرائهم في القرية العالمية.. وقد كان.. واعتبرت أن هذا الجزء هو الأخير وفيه نستكمل وننهي آراء المشاركين والذين هم جزء من القرية العالمية ومن ضيوفها.. والذين هم حريصون على المشاركة فيها في كل موسم منذ أن بدئوا المشاركة فيها منذ سنوات طويلة.. وهنا يبدون آرائهم ويعلنون حبهم للقرية العالمية لأنها تمثل لهم مثل الضيوف ذكريات حلوة ولذيذة ورائعة عن مشاركاتهم وعن القرية العالمية نفسه بكل ما فيها من إبهار وجمال وروعة  وتظل في ذاكرتهم حتى بداية موسم جديد.

شريف صلاح

مدير الجناح الأفغاني ويقول أن القرية العالمية  من أهم الأحداث في دبي وتحظى بضيوف من كل أنحاء العالم.. وهي مجال كبير للمستثمرين ولصغار وكبار التجار لذلك يحرصون على المشاركة فيها.. وهي جواز سفر لكل العالم بدون سفر لأنها جمعت معظم دول العالم فيها بكل منتجاتها ومعروضاتها وعاداتها وفنونها وثقافاتها وتراثها.. والضيوف ترى العالم كله بمجرد  دخولهم القرية من حيث تتنوع المنتجات العالمية.. والمطاعم العالمية فيها تعرض أشهى مأكولاتها المتنوعة والتي يتذوقها الضيوف بكل شغف.. وأيضا الألعاب العالمية بها ممتعة لكل الضيوف سواء الصغار أو الكبار.. كما أن فعالياتها المتنوعة تعتبر الأحسن على مستوى منطقة الخليج كلها.. وهو شخصيا يحب القرية العالمية ويتواجد فيها كل يوم بحكم عمله ويستمتع بكل ما فيها من فعاليات شيقة ومبهرة ومتنوعة.

عائشة يونولد

تركية وتعرض مفارش الأسرة في الجناح التركي.. وعن القرية العالمية تقول أنها تشارك في كل موسم منذ عشر سنوات وظلت تشارك في كل موسم لأنها أحبت القرية العالمية.. وتعتبرها رائعة وجميلة بكل ما فيها.. وضيوفها يتوافدون إليها من كل مكان ويجدون فيها كل ما يحتاجونه.. ويستمتعون فيها بالفنون والثقافة والتراث والتسوق ويأخذون فكرة كبيرة عن ثقافات وعادات الدول المشاركة التي تعرض أيضا في كل موسم جديد معروضات جديدة وحديثة وبتصميمات جديدة وكل هذا لصالح الضيوف.. وفي القرية تقضي والضيوف أيضا أوقانا سعيدة وتستمتع معهم بكل ما فيها من فنون عالمية جميلة وثقافة عالية.. كما أنها سعيدة بتذوق المأكولات العالمية في مختلف المطاعم والأكشاك والسوق العائم.. وهي ترى السعادة غي عيون الأطفال وهم يتوافدون غلى المسرح الخاص بهم وبمنطقة الألعاب العالمية والمتنوعة.. وتقول أنها ستظل تشارك في القرية العالمية في كل موسم قادم.

محمد سعيد

أفغاني يعرض ملابس فراء ويقول أن القرية العالمية مجال كبير للاستمتاع بكل ما فيها والضيوف يأتون إليها للاستمتاع والترويح.. والمطاعم العالمية بها متنوعة ومغرية للضيوف للتذوق والاستمتاع بها.. والألعاب بها شغف للصغار والكبار وفعاليات القرية مناسبة جدا وخاصة للعائلات وهي متنوعة ما بين الفنون العالمية والمحلية والثقافات العالمية وأزياء الشعوب المشاركة فيها.. ويكفي أن كل من يأتي للإمارات لا بد أن يزور القرية العالمية عدة مرات ليستمتع بأجوائها الرائعة الممتعة والمفتوحة.. كما أن التسوق من أجنحة الدول المشاركة يعتبر من أهم مميزاتها.. وأنه حريص على المشاركة في كل موسم لأنه أحبها بكل ما فيها من أشياء رائعة.. ويستفيد من التعامل مع الضيوف والمشترين من كل الجنسيات ويكتسب خبرة كبيرة في التعامل مع الناس واكتساب الصداقات.

عصام التباع

مصري يعرض ويبيع الجلابيب القطنية الخاصة والملابس الداخلية القطنية يشارك في القرية المصرية منذ أكثر من عشرين عاما متواصلة وسيظل يشارك فيها ضمن الجناح المصري لأنه أحب القرية العالمية منذ أول مشاركة له فيها.. كما انه مستمتع بمشاركته بالقرية العالمية التي جمعت معظم دول العالم داخلها مما يتيح لضيوفها التعرف على منتجات وثقافات هذه الدول.. وأنها متنفس جميل للمترددين عليها من الإمارات وكل الدول العربية والعالمية.. وهو يعتبر أن كل ما في القرية العالمية جميل مما يجعلها تستحق زيارتها للاستمتاع بما فيها من فعاليات راقية تتنوع ما بين الثقافة والعادات والفنون والتراث والتقاليد للدول المشاركة والتي تقدم أحدث ما لديها من منتجات ومأكولات تغري الضيوف بالتسوق منها.. وأن ذكريات القرية العالمية في ذاكرته تتسم البهجة والسعادة وهذا ما يجعله يشارك فيها في كل موسم من مواسمها.

الطيب الأسواني وحمادة النوبي

عارضان لمنتجات خان الخليلي بجناح مصر منذ سنوات عديدة ويقولان أنهما سعيدان لدرجة كبيرة بمشاركتهما بالقرية العالمية لأنهما يحبانها.. وان القرية فكرة رائدة وفريدة ولا يوجد مثلها في أي دولة أخرى.. لهذا فهي جاذبة لكل الجنسيات المقيمة في دولة الإمارات وخارجها والذين يقبلون عليها بكل حب واشتياق ليستمتعوا بكل ما فيها من فعاليات جذابة.. وفعالياتها تتنوع ما بين الفن والتراث والثقافة والأزياء والمأكولات والألعاب العالمية.. وأجمل ما فيها اهتمامها بالأطفال وأوجدت لهم فعاليات جميلة أصبحت عامل جذب لهم ولأسرهم.. وتتمتع العائلات في القرية بالأجواء الشتوية الرائعة وهم يفترشون ساحات القرية.. ويقولان أنهما سيظلان يشاركان في لبقرية العالمية في كل موسم من مواسمها القادمة ان شاء الله تعالى.

فرقة أفغانستان للموسيقى

بير محمد وباتشاه زاده وجانان خيال ومؤمن أفغان ومنير محمد يقدمون عروضهم الموسيقية في القرية العالمية لإمتاع جمهورها وتعريفهم بالفولكلور الأفغاني.. ويقولون أن ما يرونه في القرية العالمية من فنون الدول المختلفة على مسارح أجنحتها شئ يمتعهم مثلما هو ممتع لضيوف القرية العالمية من كل الجنسيات.. وأنهم عندما يقدمرن عروضهم يرون السعادة وتفاعل الضيوف على ما يقدمونه.. وأنهم كثيرا ما يتجولون في مختلف الأجنحة للتعرف على الفنون العالمية التراثية والاستمتاع بما يقدمون.. كما يعترون القرية من أجمل الأماكن الترويحية بالإمارات بدليل توافد الضيوف إليها من مناطق الدولة للاستمتاع بكل ما في القرية من تراث وفنون وثقافة وألعاب ومأكولات عالمية في ظل أجواء  شتوية وربيعية.. ويتمنون أن تستمر مشاركتهم في القرية العالمية في كل المواسم القادمة لينقلوا للضيوف الفنون الأفغانية التقليدية لمختلف مناطق أفغانستان وليعرفوا الضيوف هذه الفنون وعراقتها وجمالها.