السعودية والكويت تعلنان إصابة 26 مصريا بفيروس كورونا
إيران تطلب تمويلا بـ5 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي لمواجهة كورونا
أعلن البنك المركزي الإيراني، في بيان على موقعه الإلكتروني، أن الجمهورية الإسلامية طلبت من صندوق النقد الدولي تمويلا بخمسة مليارات دولار لتمويل جهودها في مكافحة فيروس كورونا.
ووفقا لوكالة “بلومبرج” للأنباء فإن رئيس البنك كتب إلى صندوق النقد الدولي الأسبوع الماضي لطلب مساعدة من “أداة التمويل السريع” بالصندوق، التي أتاحت 50 مليار دولار للدول التي تكافح الفيروس.
وحث محافظ البنك المركزي الإيراني الصندوق على منح بلاده التسهيلات المالية التي تحتاجها.
وكتب عبدالناصر همتي، على موقع إنستجرام، :”لا يتوجب أن يخسر أي شخص حياته بسبب شحة الموارد المالية لتغطية احتياجات المعدات الطبية وغيرها”.
وأكد أن المركزي طالب صندوق النقد الدولي بتسهيلات تمويلية سريعة بنحو خمسة مليارات دولار، بحسب حصة ايران في الصندوق.
وأعرب عن أمله في أن يؤدي الصندوق مسؤولياته على وجه السرعة، مؤكدا في الوقت ذاته أن المركزي الإيراني سيستخدم كافة الأدوات المتاحة كما في السابق لدعم المواطنين.
وأعلنت وزارة الصحة السعودية، إصابة 21 مصريا بفيروس كورونا من أصل 24 شخصا تم اكتشاف إصابتهم، امس الخميس، ليرتفع بذلك إجمالي الحالات المؤكدة داخل المملكة إلى 45 حالة.
وأضافت الوزارة: “الحالات 21 من الجنسية المصرية، موجودون بالحجر الصحي في مكة المكرمة، وهم من مخالطي الزائر المصري الذي أعلن عنه أمس”.
وتابعت: “وبهذا يصبح العدد الإجمالي للإصابات 45 حالة، تعافت واحدة وبقية الحالات موجودة الآن في العزل الصحي، ويجري تقديم الرعاية الصحية لهم وفق الإجراءات المعتمدة”.
كما سجلت الكويت امس ثماني إصابات مؤكدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، منها خمس حالات مخالطة لحالة مرتبطة بالسفر لجمهورية أذربيجان وهم من الجنسية المصرية وثلاث حالات لمواطنين كويتيين مرتبطة بالسفر إلى إيران.
كما دعت الوزارة إلى ضرورة التواصل معها في حال رغب أي شخص في الاستفسار عما
يخص الفيروس، مشددة على أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية، وعدم الانسياق وراء الشائعات.
وأكّد الرئيس اللبناني ميشال عون الخميس أن الحكومة تتخذ كل الإجراءات المناسبة لمكافحة فيروس كورونا المستجد والحدّ من انتشاره.
وأشار عون ، خلال استقباله له قبل ظهر امس في قصر بعبدا المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش ، إلى التدابير الوقائية التي تتخذ على أكثر من صعيد”.
وتطرق الرئيس عون في مستهل جلسة مجلس الوزراء إلى الاجراءات المتخذة لمكافحة فيروس كورونا، وشدد على “وجوب المضي في اتخاذ التدابير الواقية للحد من انتشاره”، ورحب بـ “المساعدات التي يمكن أن تقدم للبنان في هذا الإطار”.
وأعلن لبنان في وقت سابق اليوم عن تسجيل حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد ( كوفيد 19 ) ، ليرتفع إجمالي الوفيات في البلاد إلى ثلاث .
على صعيد أخر أكد عون كوبيتش أن “الحكومة تعمل بخطى سريعة لإنجاز الخطة الاصلاحية التي تتناول هيكلة الديون والمصارف والاصلاح المالي والاصلاح الاداري، اضافة الى الخطة الاجتماعية والاقتصادية”.
وأشار إلى ” بدء العمل بتنفيذ خطة الكهرباء، إضافة إلى سلسلة اجراءات لوضع خطة النهوض الاقتصادي موضع التنفيذ”.
من جهته ، عرض كوبيتش على الرئيس عون “التحضيرات الجارية للاجتماع الذي يعقده مجلس الأمن من أجل إحاطة الأعضاء بالتطورات الأخيرة في لبنان من خلال مناقشة التقرير عن تنفيذ القرار 1701 “.
و قررت وزارة التربية والتعليم الاردنية الخميس وقف جميع الفعاليات والأنشطة والمسابقات والمهرجانات والاحتفالات وفعاليات المسرح المدرسي وحفلات التخرج بجميع اشكالها في جميع مدارس المملكة حتى اشعار آخر.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن هذا القرار يأتي في اطار الإجراءات الاحترازية الوقائية التي تتخذها الوزارة للمحافظة على سلامة الطلبة وضمن الإجراءات المتخذة للوقاية من فيروس كورونا المستجد( كوفيد 19) .
وكان مجلس الوزراء الاردني وافق أول أمس الثلاثاء على مجموعة قرارات للتعامل مع فيروس كورونا والحد من وصوله وانتشاره، من بينها إيقاف المعبر البحري مع مصر، وتخفيض عدد الطائرات القادمة منها بنسبة 50 بالمئة، والسماح بالسفر للحالات الضرورية فقط.
وقرر المجلس كذلك وقف السفر من وإلى لبنان وسورية باستثناء الشاحنات، وإغلاق المعبر الشمالي وجسر الملك حسين، والمعبر الجنوبي أمام حركة الركاب المغادرين والقادمين باستثناء الوفود الرسمية والمعنيين بوسائل نقل البضائع والعمال الأردنيين المستخدمين للمعبر الجنوبي، وعدم السماح للقادمين من دول فرنسا وإسبانيا وإيطاليا بالدخول إلى أراضي المملكة اعتباراً من 16 آذار / مارس الجاري وعدم السماح للأردنيين بالسفر لهذه الدول.
كما قرر المجلس وقف حركة الركاب من وإلى العراق عبر معبر الكرامة الحدودي ، والإبقاء على الحركة التجارية باستثناء الوفود الرسمية، واعتماد مطاري بغداد وأربيل للسفر.
طهران-(د ب أ):