26 قتيلاً عراقياً جراء قصف استهدف مقارا للحشد الشعبي عند الحدود السورية- العراقية
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان امس الخميس بمقتل 26 عراقيا من “الحشد الشعبي” العراقي جراء قصف استهدف مقارا للحشد عند الحدود السورية – العراقية مساء أمس الاول.
وأضاف المرصد أن القصف أسفر أيضا عن إصابة 15 آخرين.
ووفقا للمرصد، فقد نفذت ثلاث طائرات قصفا استهدف قاعدة الإمام علي ومنطقة الحسيان في منطقة البوكمال بالقرب من الحدود مع العراق، التي تتخذها الميليشيات الموالية لإيران مقارا عسكرية لها.
و صرح وزير الدفاع التركي خلوصي أكار امس الخميس بأن بلاده أنجزت تفاهمات مهمة مع الوفد العسكري الروسي بخصوص الأوضاع في محافظة إدلب شمال غربي سورية.
ونقلت وكالة أنباء “الأناضول” التركية عنه القول :”أنجزنا تفاهمات مهمة مع الوفد العسكري الروسي بخصوص إدلب “.
وحذر من أن قوات بلاده “ستستأنف عملياتها العسكرية من حيث توقفت في حال فشل وقف إطلاق النار في إدلب”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال أمس إن الوضع تحسن في محافظة إدلب شمال غربي سورية، ولكنه لفت إلى أنه “لم يصل بعد إلى النتيجة المرجوة”.
وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن القوات التركية ستستأنف عملياتها من حيث توقفت في حال فشل اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب.
وأشار الوزير إلى إنجاز تفاهمات مهمة مع الوفد العسكري الروسي بخصوص إدلب.
وأكد أن الوجود التركي في إي إدلب متواصل، والوحدات التركية تحافظ على مواقعها هناك، وانسحابها غير وارد.
على صعيد آخر قال وزير الدفاع التركي: نفذنا تدابير الوقاية من فيروس كورونا بمقراتنا ووحداتنا، ووضعنا قيودا على سفر الوفود إلى الخارج ولقاءاتهم الدولية.
القاهرة-(د ب أ):