أخبار عربية ودولية

القوات العراقية تعثر على مكان إطلاق الصواريخ على معسكر التاجي

المشتركة تطالب بتطبيق قرار البرلمان بانسحاب القوات الأمريكية

أعلنت قيادة عمليات بغداد امس  السبت العثور على مكان اطلاق صواريخ كاتيوشا التي استهدفت معسكر التاجي شمالي بغداد.

وقالت عمليات بغداد ، في بيان صحفي امس  ، إن “القوات الأمنية عثرت على مكان إطلاق صواريخ الكاتيوشا التي استهدفت معسكر التاجي شمالي العاصمة بغداد صباح اليوم ووجدت سبعة منصات إطلاق داخل مرأب في منطقة ابو عظام”.

وذكرت أن القوات الأمنية ” ألقت القبض على صاحب المرآب والعاملين فيه، فضلا عن إلقاء القبض على جميع منتسبي نقطة التفتيش القريية منه التابعة لقيادة شرطة بغداد وإحالتهم جميعاً للتحقيق.

وكانت قيادة العمليات المشتركة العراقية أفادت في وقت سابق اليوم باصابة اثنين من قوات الدفاع الجوي العراقي جراء سقوط قذائف على معسكر التاجي شمالي بغداد.

وأفادت وسائل إعلام عراقية بسقوط ما بين سبعة إلى 11 صاروخا من نوع كاتيوشا على معسكر التاجي، الذي يضم قوات عراقية ومستشارين ومدربين من قوات التحالف الدولي شمالي بغداد.

وكانت قيادة العمليات المشتركة في العراق، أعلنت  الجمعة مقتل خمسة مقاتلين ومدني واحد، وإصابة 12 آخرين جراء القصف الامريكي على مقرات عسكرية عراقية.

وجاء القصف بعد إعلان التحالف الدولي لمحاربة داعش، الذي تقوده الولايات المتحدة يوم الاربعاء الماضي ، مقتل ثلاثة من قواته في هجوم صاروخي على قاعدة التاجي العسكرية شمالي العاصمة العراقية بغداد.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان، إن 18 صاروخا من نوع كاتيوشا استهدفت القاعدة العسكرية، ما أسفر أيضا عن إصابة نحو 12 من قوات التحالف الدولي.

وطالبت قيادة العمليات المشتركة في العراق، امس  السبت، بتطبيق قرار البرلمان القاضي بانسحاب القوات الأمريكية من البلاد.

وذكرت في بيان صحفي: “في تمام الساعة 11 من صباح امس  السبت تعرض معسكر التاجي إلى عدوان سافر آخر بعد سقوط 33 صاروخا نوع كاتيوشا على وحدات الدفاع الجوي العراقي وقرب بعثة التحالف الدولي، وعثرت قواتنا على 7 منصات تم إطلاق الصواريخ منها في منطقة أبو عظام قرب التاجي شمالي العاصمة بغداد، ووجدت فيها 24 صاروخا جاهزا للإطلاق، وعملت على إبطال مفعولها”.

وأضافت: “تسبب هذا العدوان الغاشم بجرح عدد من منتسبي الدفاع الجوي وهم بحالة حرجة جدا، وسنتخذ كافة الإجراءات لملاحقة من قام بهذا العمل العدواني وإلقاء القبض عليهم”.

وتابعت: “لا يمكن العبث بأمن العراق بهذا الشكل وأن أي إرادة تحاول أن تكون بديلا للدولة وسياستها وسيادتها وتفرض لها وجودا مصيره الفشل ومستقرها خلف القضبان بقوة القانون والقضاء العراقي، فعلى من يقوم بهذا العمل أن يعلن عن نفسه ليتحمل مسؤولياته القانونية والشرعية، وسنعتبر أي طرف يعبئ لهذه الأعمال ويشرعنها بالدعم والتسهيلات شريكا محتملا فيها”.

بغداد (د ب أ )-

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى