الجزء الثاني… القرية العالمية في عيون فرقها الفنية
دبي-سمير السعدي
في هذه الجزء الثاني من هذه الموضوع.. نستعرض أيضا آراء فرق الأجنحة الفنية في القرية العالمية.. القرية التي أحبوها وأحبوا العمل تحت مظلتها على مسارح أجنحة الدول المشاركة.. ينثرون الفرح والمتعة بين جموع الضيوف.. يستهويهم ما تقدمه هذه الفرق من فنون تراثية وفولكلورية ولوحات استعراضية تعبر عن أصالة فنون هذه الدول وثقافاتها الفنية والتراثية.. هذه الفرق التي أصر أعضاؤها على المشاركة في إبراز حبهم وعشقهم للقرية العالمية.. وبيان ما يقدمونه لضيوفها من استمتاع يخلق في بالهم وذاكرتهم عالم كبير من الذكريات الحلوة الجميلة عن ما يقدمونه لهم وعن القرية العالمية بجمالها وبهائها ويبقى في داخلهم وقتا طويل.
فرقة الحان الشعبية
محمد عتيق وعبد الله الفلاسي وفياض وعادل المازم ومحمد يوسف يقدمون عروضهم على مسرح جناح الكويت والبحرين.. ويقولون أن القرية العالمية رائعة وحضور الضيوف إليها مكثف ويتفاعلون مع الفرق الفنية على مسارح الأجنحة ومسرح القرية.. كما أن التنظيم والآمن والأمان في القرية مميز ورائع.. وفيها تجد معظم دول العالم بكل منتجاتها وثقافاتها وفنونها وكل هذا عامل مهم لإمتاع الضيوف.. وأيضا هي مجال واسع وكبير للتسوق من أجنحة الدول المشاركة إلى جانب أنها مكان ترويجي رائع وخاصة للأسر يقضون فيه أمتع الأوقات في أجواء ومفتوحة ومفعمة بالإثارة المليئة بالسعادة والمتعة.. ووجدوا أن ما تقدمه فرقتهم يعجب الضيوف الذين يتحلقون حول مسرح الجناح مستمتعين بالفولكلور الذي يقدموه ويعتبرون ذلك عامل جذب للجناح.
فرقة شمس مصر للفنون الشعبية
تقدم عروضها على مسرح الجناح المصري.. ويقول ابراهيم عبد الرازق مدير الفرقة ومصمم الاستعراضات وهاني يسري مدرب الفرقة ومحمد مرزوق راقص التنورة أن القرية العالمية جميلة ومبهجة وكل الأجنحة بها أكثر من رائعة والفعاليات التي بها مبهرة وخاصة فعاليات الأطفال وعمل فعاليات خاصة بهم تقدم على مسرح خاص بهم أيضا مما يعمل على جذب الكثير من الأسر ومما يجعلهم يستمتعون هم وأطفالهم بما في القرية من فعاليات جذابة وأن السوق العائم بها يعج بالمأكولات العالمية الموجودة فيه يعتبر من أبرز ما تقدمه القرية لضيوفها وكذلك الأكشاك المنتشرة حوله تبدو بصورة حضارية ومعمارية رائعة.. وتقول وسام موسى وآية حسين ووفاء عماد اللواتي يشاركن في تقديم مختلف اللوحات أن القرية العالمية تعتبر من أهم المشاريع الترويحية والتسويقية بدولة الإمارات لأنها تجمع الكثير من الدول العالمية في مكانها وكل دولة بثقافاتها وتقاليدها وفنونها وما تمتاز به من منتجات ومعروضات.. كما أنها تجمع فنون الدول المشاركة مما يجعلها مجال جذب للضيوف للاستمتاع بهذه الفنون ومنها ما تقدمه فرقتهم من تراث وفنون شعبية وفولكلور مصري أصيل وصميم.. ويقول أيضا ضياء عقل ونشأت لبيب أن القرية العالمية حدث استثنائي قي دبي يجمع داخلة كل أنواع الترويح والفن والثقافة والتراث والأزياء لكل الدول المشاركة فيها ولذلك هما يعتبرانها عالم مصغر بكل ما فيه يضم مختلف المنتجات والمعروضات الخاصة بالدول المشاركة والتي يتسوق منها كافة الضيوف الذين يتوافدون على القرية بكثافة للاستمتاع بكل ما فيها من فعاليات شيقة ومبهرة.. وجميع فنانو الفرقة يتمنون أن يرو في مصر المحروسة قرية عالمية مثلها وبكل إبهارها وروعتها.
فرقة أوسكار للحفلات السورية
تقدم عروضها على مسرح الجناح السوري.. ويقول أعضاؤها أن القرية العالمية مشروع جميل وناجح ويتعرفون من خلالها على ثقافات دول العالم وعلى أطباقهم وفنونهم وأزيائهم التقليدية.. وفيها يمكن تكوين صداقات من بيئات مختلفة ومن كل الجنسيات.. وهي تجربة مختلفة لا يوجد مثلها في أي دولة أخرى.. كما أنها مجال كبير لنتعرف على فنون وتراث الدول المشاركة من خلال ما تقدمه الفرق الفنية لهذه الدول والتي يحرصون على رؤياها ليكتسبوا خبرة ومعرفة للفنون العالمية المختلفة.. وهم يشاركون أيضا في نشر الفنون والفولكلور السوري من خلال ما يقدمونه علي مسرح الجناح.. وهي مكان تجمع للضيوف يجدون فيه كل ما يحتاجونه من منتجات عالمية ومحلية في مكان واحد.. بالإضافة إلى استمتاعهم بما يقدم على المسرح الكبير من عروض فنية والفنانين المشهورين الذين تحضرهم القرية العالمية.. وهي مجال كبير للاستثمار المادي لكل المنظمين والعارضين والمشاركين وكل من له علاقة بها.
فرقة الجناح اليمني
محمد الشيبامي وطه وعادل وبندر ونجيب وياسين ووضاح وعلي وعمار ومحمد أحسن يقدمون فن اليمني التراثي على مسرح الجناح اليمني مشاركين في نشر البهجة والمسرة للضيوف.. ويقولون أن القرية العالمية فكرة رائدة وفريدة من نوعها لا يوجد مثلها في العالم كله وهذا ما يجعلها مميزة ومبهرة.. وتنوع الدول فيها يعطيها خصوصية من تراث وفنون وعادات وتقاليد هذه الدول التي يتعرف عليها الضيوف ويستفيدون منها.. كما أن منتجات الدول المشاركة تعطي فرصة للضيوف للتسوق منها لكل ما يحتاجونه.. والقرية مجال ترفيهي وترويحي للأسر بشكل خاص حيث يفترشون ساحات القرية مستمتعين بالأجواء الشتوية الرائعة المفتوحة.. ويستمتعون خلال ذلك بكل ما يرونه من مختلف الفعاليات الفنون والتراثي والثقافة والأزياء العالمية.. ويقولون أن ما يقدمونه يعرفون به الضيوف على مختلف الفنون والفولكلور اليمني والأزياء لكل مناطق اليمن ومحافظاتها.