روسيا تعتزم تأسيس صندوق بـ4 مليار دولار لدعم الاقتصاد
مؤسسة النقد السعودي تعلِّق جميع الجلسات القضائية المصرفية والتمويلية
أصدرت مؤسسة النقد السعودي (ساما) امس الاثنين قرارا بتعليق جميع الجلسات القضائية أمام اللجان المصرفية والتمويلية والائتمانية حتى إشعار آخر.
وقالت ساما ، في بيان صحفي ، إن القرار يأتي التزامًا بما صدر من الدولة بشأن تعليق الحضور لمقرات العمل في كل الجهات الحكومية لمدة 16 يومًا اعتبارًا من امس، وحرصًا على حماية صحة المواطنين والمقيمين وضمان سلامتهم.
يأتي ذلك تزامنًا مع الإجراءات الاحترازية الوقائية التي تتخذها السلطات السعودية بشأن فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) .
و قرر بنك الكويت المركزي تخفيض سعر الفائدة واحد بالمئة، وذلك ضمن حزمة الإجراءات الاحترازية لتداعيات تفشي كورونا المستجد( كوفيد 19 ) .
وقال محافظ البنك المركزي الدكتور محمد الهاشل امس الاثنين إن تخفيض الفائدة بنحو واحد بالمئة ليصبح سعر الخصم 5ر1 بالمئة، يعد المستوى الأدنى تاريخياً، مؤكداً أن ذلك جاء لاستهداف تخفيض تكلفة الاقتراض لجميع القطاعات الاقتصادية من أفراد ومؤسسات، لتعزيز بيئة داعمة للنمو الاقتصادي والمحافظة على الاستقرار النقدي والمالي.
وذكر أن البنك المركزي قرر أيضاً إجراء تخفيض بذات القدر (واحد بالمئة) في سعر فائدة الريبو، وأسعار كل أدوات البنك للتدخل في السوق النقدي، مبيناً أن جميع هذه الإجراءات تعزز انسياب التدفقات النقدية فيما بين القطاع المصرفي وقطاعات الاقتصاد الوطني، وتحافظ في الوقت ذاته على جاذبية الدينار الكويتي كوعاء مجزٍ وموثوق للمدخرات.
وأكد قوة أوضاع المصارف الوطنية وقدرتها على مقاومة الصدمات الخارجية، بما يتوافر لديها من مصدات مالية قوية تعكسها سلامة مؤشراتها المالية ومتانتها، منوهاً إلى أن هذه البنوك ستظل قادرة على مواصلة خدمة الاقتصاد الوطني بكفاءة عالية، حتى في ظل أوضاع ضاغطة، وأخذا بعين الاعتبار ما يوفره ضمان الدولة للودائع من دعم لاستقرار القطاع المصرفي، ومن ثم تعزيز الثقة بقوة واستقرار الدينار.
وأعلن رئيس الوزراء الروسي الاثنين أن البلاد بصدد تأسيس صندوق بقيمة نحو أربعة مليارات دولار لدعم الاقتصاد في مواجهة الأعباء الحالية المرتبطة بفيروس كورونا وتراجع أسعار النفط.
وخسر النفط، أحد أكبر السلع التصديرية في روسيا، نحو ثلث قيمته هذا الشهر، بسبب تراجع الطلب العالمي وتراجع العام في التجارة بسبب تفشي فيروس كورونا.
وفقدت العملة الروسية الروبل، المرتبطة بقوة بأسعار النفط، أكثر من 10% من قيمتها منذ بداية الشهر.
ونقلت وكالة أنباء “إنترفاكس” الروسية عن رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين القول إن الصندوق، الذي تقدر قيمته بـ300 مليار روبل، يهدف إلى “التغلب على التأثير السلبي لفيروس كورونا على الاقتصاد وعلى حياة الناس”.
ولا يزال الاقتصاد الروسي يعتمد إلى حد كبير على أسعار السلع الأساسية رغم الجهود المبذولة لتنويع الاقتصاد، بعدما أدى توتر مرتبط بأسعار النفط قبل خمس سنوات إلى انهيار قيمة الروبل.
وأعلن البنك المركزي الروسي الأسبوع الماضي أنه يعتزم البيع من الاحتياطات النقدية، في مسعى لدعم قيمة الروبل.
وفرضت روسيا تدابير صارمة على الأجانب الراغبين في دخول البلاد، وأغلقت فعليا حدودها مع العديد من الدول، ضمن الجهود التي تبذلها لمنع تفشي الفيروس. ومن بين هذه الدول الصين وبيلاروس.
و قررت سلطة النقد (البنك المركزي) في هونج كونج امس الاثنين خفض أسعار الفائدة بعد قرار مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي خفض الفائدة بمقدار نقطة مئوية واحدة، في إطار إجراءات مواجهة التداعيات الاقتصادية لانتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وقالت سلطة النقد في هونج كونج إنها ستخفض سعر الفائدة بمقدار 64 نقطة أساس إلى 86ر0% مع تطبيق الخفض على الفور.
يذكر أن هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها خفض الفائدة في هونج كونج خلال الشهر الحالي، في إطار جهود دعم اقتصاد المدينة الذي يعاني من تداعيات شهور من الاضطرابات السياسية ثم تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد.
وتواجه المدينة حاليا شبح الركود الاقتصادي، في الوقت الذي كانت قطاعات الفندقة وتجارة التجزئة والسياحة الأشد تضررا من الأزمة. ووصل معدل البطالة في هونج كونج إلى أعلى مستوى له منذ 9 سنوات بعد أن اضطرت المطاعم إلى غلق أبوابها أو تسريح عمال.
الرياض-(د ب أ):