أخبار عربية ودوليةصحة وتغذية

صمت وذعر يخيمان على ماليزيا مع بدء الاغلاق الجزئي

بدأ امس الاربعاء صمت غريب يخيم على شوارع كوالالمبور التي عادة ما تتسم بالصخب، حيث بدأت ماليزيا إغلاقا جزئيا في البلاد مدته أسبوعين، بهدف التغلب على الزيادة الأخيرة المرعبة في أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، والتي وصلت إلى ما يقرب من 800 حالة.

وتشمل الإجراءات التي اتخذتها الحكومة، والتي تم الاعلان عنها مساء الاثنين ومن المقرر أن تظل سارية حتى 31 من آذار/مارس، حظر دخول الزائرين الأجانب، وإغلاق أغلب الشركات، باستثناء “الخدمات الأساسية”.

وفي داخل “بافيليون”، وهو أحد أفخم مراكز التسوق في المدينة، تم إغلاق معظم المتاجر، باستثناء متاجر البقالة والصيدليات، كما تم منع الزبائن من تناول الطعام داخل المطاعم.

وقالت ألفا، وهي سائحة من توليدو في إسبانيا كانت وصلت إلى ماليزيا قبل أربعة أيام مع ثلاثة من الأصدقاء، إن القيود المفروضة على السفر والمتزايدة حول العالم، تثير الارتباك والذعر، مضيفة: “كنا نود الذهاب إلى الفلبين، ولكن الآن لا أعتقد ذلك”.

وعلى الرغم من الارتفاع الكبير في عدد حالات الاصابة التي سجلتها ماليزيا مؤخرا، إلا إن العودة إلى أوروبا – التي أصبحت الآن “مركز” الوباء، بحسب منظمة الصحة العالمية – قد تكون صعبة.

كوالالمبور-(د ب أ):

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى