كورونا يصيب أمير موناكو ونائبين بالكونغرس الأمريكي
الوباء ينحسر بالصين ويتفشى في أوروبا وأفريقيا والأمريكيتين
في أحدث إحصائية لضحايا فيروس كورونا المستجد حول العالم بلغت حصيلة الوفيات 9,357 منذ ظهوره في كانون الأول/ديسمبر.
أما عدد الإصابات الإجمالي فوصل إلى228,687.
حالياً الحالات النشطة للمرض تبلغ 133,076 حالة من أصل المجموع الكلي، منهم 6,942 حالة في وضع حرج.
بطبيعة الحال هذه الأرقام لا تعكس الواقع والانتشار الحقيقي، حيث حتى اللحظة تقتصر التحاليل والفحوص على حالات معينة من ضمنها الحالات الأكثر حاجة للرعاية الطبية والمخالطين للمرضى والقادمين من مناطق موبوءة.
وأعلنت السطات في موناكو أن الأمير ألبير الثاني خضع لاختبار كوفيد-19 وتبيّن أنه مصاب بالفيروس، بحسب ما ذكرته وكالة فرانس برس. وأضاف “القصر” في بيان أن حالة الأمير لا تدعو للقلق.
وتمّ تسجيل 9 إصابات فقط في موناكو حتى الآن.
وقالت السلطات الأردنية مس إن عدد الإصابات بوباء كورونا في المملكة بلغ 56 إصابة حتى صباح امس الخميس.
وأشار وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة خلال مؤتمر صحافي إلى أن عدد الموجودين في الحجر الصحّي الإجمالي بلغ 4892 حالة.
أودى وباء كورونا بحياة 767 شخصا في إسبانيا، في ارتفاع بعدد الوفيات بلغت نسبته 30% في 24 ساعة، فيما تخطت حصيلة الإصابات ال17 ألفاً، بحسب الأرقام التي نشرتها وزارة الصحة الخميس.
وأوضحت الوزارة أنّ 1,107 مرضى شفيوا حتى الآن. وارتفع عدد الإصابات بنسبة 25% منذ الأربعاء، وباتت الحصيلة 17,147 إصابة في هذه الدولة التي صارت الرابعة عالمياً لناحية التأثر بالفيروس.
وأعلنت الصين الخميس أنّها لم تسجّل خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية أيّ إصابة جديدة محليّة المصدر بفيروس كوفيد-19 (كورونا)، في سابقة من نوعها منذ بدأت بكين بإحصاء الإصابات في كانون الثاني/يناير، لكنّ الدولة التي ولد فيها الفيروس، سجّلت بالمقابل ارتفاعاً كبيراً في أعداد الإصابات الوافدة من الخارج.
وقالت لجنة الصحّة الوطنية إنّها أحصت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 34 إصابة جديدة بالوباء، جميعها لدى أشخاص وافدين التقطوا العدوى أثناء وجودهم خارج البلاد. وهذه هي أعلى حصيلة يومية تسجّل في البلاد منذ أسبوعين.
حالياً عدد الإصابات في الصين عند 80,928، وعدد الوفيات بلغ 3245.
وتراجعت الأسهم في آسيا بشكل أكبر الخميس بعد أن انخفض مؤشر داو الصناعي بنسبة 6.3 ٪ على الرغم من زيادة المساعدة الحكومية للاقتصادات التي تعاني من تفشي الفيروس.
وتراجعت الأسهم في طوكيو وجميع الأسواق الآسيوية الأخرى تقريبًا، حيث اندفع المستثمرون لتحويل الحيازات إلى نقد، واستعدوا لركود طويل الأمد ناجم عن فيروس كورونا.
وسجّلت كوستاريكا الأربعاء أول حالة وفاة بفيروس كوفيد-19 (كورونا)، الذي وصل أيضاً إلى نيكاراغوا والسلفادور، بينما حاولت السلطات في كلّ من بنما وبوليفيا والبيرو الحدّ من تفشّي الوباء بفرض حظر تجوّل، في حين أعلنت الشيلي حالة الكوارث ونشرت الجيش للحدّ من تفشّي الوباء.
وفي كوستاريكا، قالت وزارة الصحّة إن أول ضحية لكوفيد-19 في البلاد، هو رجل يبلغ من العمر 87 عاماً، كان في العناية المركّزة في مستشفى بمدينة ألاخويلا، على بعد 15 كلم شمال غرب العاصمة سان خوسيه. وبلغ عدد المصابين بالوباء في هذا البلد 69 شخصاً.
وفي بنما المجاورة فرضت الحكومة حظر التجول ليلا في جميع أنحاء البلاد، وذلك في إطار تدابيرها الرامية للسيطرة على انتشار الفيروس.
وقال الرئيس البنمي لورنتينو كورتيزو، إنّ هذا الإجراء يسري من الساعة التاسعة مساء ولغاية الخامسة صباحاً بالتوقيت المحلي.
بدورها أعلنت بوليفيا “حالة الطوارئ الصحية”، وفرضت حظر التجوّل ليلا من الخامسة مساء إلى الخامسة صباحاً، وذلك لغاية 31 آذار/مارس.
وفي البيرو التي سجّلت حتى امس 145 إصابة بفيروس كورونا من دون أي وفاة، صدر الأربعاء مرسوم رئاسي فرض حظراً للتجوّل، ومنع سير كل المركبات الخاصة التي لا تقدّم خدمات أساسية.
وفي نيكاراغوا أعلنت نائبة الرئيس، السيدة الأولى روزاريو موريللو، الأربعاء أنّ رجلاً في الأربعين من عمره عاد مؤخّراً من بنما، أصبح أول مصاب بفيروس كوفيد*19 في هذا البلد الواقع في أميركا الوسطى.
كذلك فإنّ السلفادور، التي حظرت منذ 12 الجاري دخول جميع الأجانب (باستثناء الدبلوماسيين والمقيمين)، سجّلت الأربعاء أول إصابة بالفيروس على أراضيها.
وأعلنت روسيا، امس الخميس، عن أول وفاة بسبب فيروس كورونا المستجد.
وتوفيت امرأة تبلغ من العمر 79 عاماً بالالتهاب الرئوي بعدما تأكدت إصابتها بفيروس كورونا.المريضة كانت تعاني من مشكلات صحية مزمنة.واعلن نائبان أميركيان الأربعاء إصابتهما بفيروس كورونا المستجدّ ليصبحا بذلك أول عضوين في الكونغرس يصابان بالوباء الذي يواصل انتشاره في الولايات المتحدة.
وقال النائب عن ولاية فلوريدا الجمهوري ماريو دياز-بالارت (58 عاماً) في بيان إنّه وضع نفسه في العزل المنزلي في واشنطن الجمعة ومساء السبت ظهرت عليه أعراض تشمل الحمّى والصداع. ليتم إبلاغه أنّ نتيجة فحص فيروس كوفيد-19 الذي خضع له إيجابية.
بعد بضع ساعات أعلن نائب ثان، هو الديمقراطي بن ماكآدامز (45 عاماً)، أنّه مصاب بدوره بالفيروس.
وقال النائب عن ولاية يوتاه في بيان على تويتر إنّ أعراضاً خفيفة ظهرت عليه السبت فالتزم المنزل، حتى خضع للفحص الثلاثاء وجاءت النتيجة إيجابية الأربعاء.
وشهدت الولايات المتحدة قفزة في عدد الإصابات ليصل إلى 9,464 منها 155 وفيات.وأعلنت الولايات المتحدة ليل الأربعاء الخميس أنها علقت خدمات منح تأشيرات الدخول الروتينية في غالبية دول العالم بسبب انتشار وباء كورونا المستجد.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن القنصليات الأميركية ألغت “كل المواعيد المعتادة” المتعلقة بمنح هذه التأشيرات “في غالبية دول العالم”.وكشفت أستراليا الخميس عن منع غير مسبوق للأشخاص غير المقيمين من دخول البلاد في إطار تعزيز إجراءات الإغلاق الهادفة لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون “سيتم فرض حظر سفر على كل الأشخاص غير المقيمين والرعايا غير الأستراليين القادمين إلى أستراليا، وسيدخل حيز التنفيذ اعتباراً من الساعة التاسعة مساء الجمعة”.واعلنت “كوانتاس”، أكبر شركة طيران في أستراليا، الخميس أنّها ستمنح ثلثي موظّفيها إجازة غير مدفوعة حتى نهاية أيار/مايو المقبل على الأقلّ وستوقف خلال الشهر الجاري كلّ رحلاتها الدولية، لتحذو بذلك حذو منافستها “فيرجين” التي سبقتها في اتّخاذ هذا الإجراء بسبب فيروس كورونا المستجدّ.
القرار يشمل أيضاً شركة “جت ستار” للطيران المنخفض التكلفة التابعة لمجموعة كوانتاس.وأعلن ميشيل بارنييه كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي في ملف البريكست إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وأعلن رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي أن إجراءات الاحتواء التي اتخذت قبل أسبوع في إيطاليا ، الدولة الأوروبية الأكثر تضرراً من الوباء ، “ستمتد إلى نهايتها” في 3 أبريل.
وقال جوزيبي “إن الإجراءات التي اتخذناها، سواء تلك التي أدت إلى إغلاق جزء كبير من الأعمال والأنشطة الفردية في الدولة ، وكذلك تلك المتعلقة بالمدرسة ، يمكن تمديدها حتى انتهاء صلاحيتها فقط”.
وأغلقت حوالى أربعين محطة مترو في لندن منذ الخميس بتوصية من الحكومة البريطانية تفادياً لأي تنقل غير ضروري وسط تفشي فيروس كورونا المستجد، كما أعلنت مؤسسة النقل العام في العاصمة البريطانية.
وجاء في بيان “سيتم إغلاق نحو 40 محطة مترو غير متصلة مع خطوط أخرى وذلك حتى إشعار آخر”.
والخدمة الليلية المؤمنة على بعض الخطوط ألغيت ليومي الجمعة والسبت في حين ستخفض وتيرة الحافلات.
ودعت المؤسسة المستخدمين إلى الامتناع عن القيام بـ”تنقلات غير ضرورية” للسماح بتأمين “خدمة موثوقة وآمنة” للأفراد الذي يعد تنقلهم ضرورياً لمكافحة كوفيد-19.
وأعلن رئيس بلدية لندن صديق خان في بيان “على الأشخاص ألا يتنقلوا إلا في حالات الضرورة القصوى”.