روسيا ترسل 9 طائرات محملة بالمساعدات و100 أخصائي في علم الأوبئة
ايطاليا تغلق تقريباً جميع المنشآت الصناعية لمدة 15 يوما لمكافحة كورونا
روما-(د ب أ):
أعلنت الحكومة الإيطالية مساء السبت انها ستغلق جميع المنشآت الصناعية غير الحيوية لمدة 15 يوما في مسعى لوقف انتشار فيروس كورونا.
وأضافت الحكومة انه سيتم السماح بإعادة النشاط الاقتصادي في أقرب وقت ممكن .
وقال رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي في مؤتمر صحفي يوم السبت أن المحال التجارية والصيدليات ستظل مفتوحة جنبا إلى جنب مع البنوك ومكاتب البريد.
وأعلنت إيطاليا في وقت سابق عن وفاة حوالي 800 حالة مصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19) يوم السبت دون ظهور أي علامات على تراجع الأعداد على الرغم من فرض حظر تجول أكثر صرامة على مستوى البلاد.
وقالت هيئة الحماية المدنية في روما في نشرتها اليومية إن 4 آلاف و 825 شخصًا لاقوا حتفهم، بزيادة 793 مقارنة باليوم السابق، مما يجعلها أعلى رقم يومي للوفيات منذ بداية الجائحة في البلاد.
وارتفع إجمالي عدد الإصابات بأكثر من 4800 ليصل إلى 53 ألفا و578 شخصا. وتعتبر إيطاليا هي الدولة التي سجل بها أكبر عدد من الوفيات الرسمية بسبب فيروس كورونا في العالم.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، امس الأحد، أن سلاح الجو الروسي قام بتجهيز 9 طائرات محملة بالمساعدات و100 أخصائي في علم الأوبئة لمكافحة فيروس «كورونا» في إيطاليا.
وجاء في بيان وزارة الدفاع: «وفقا لأوامر وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو اكتملت أعمال تجهيز المجموعة الجوية اللازمة لإيصال الوسائل المخصصة لتقديم المساعدات لجمهورية إيطاليا في مواجهة فيروس كورونا».
وأضافت الوزارة أن 9 طائرات شحن من طراز ايليوشن 76 جاهزة للإقلاع في مطار تشكالوفسكي بضواحي العاصمة موسكو.
وأكدت وزارة الدفاع أن مجموعة مكونة من 100 شخص تضم الإخصائيين في مجال علم الفيروسات لديهم خبرة بالتعامل مع الطاعون الإفريقي، والجمرة الخبيثة، مستعدة للتوجه إلى إيطاليا، «تم تجهيز مجموعة من 100 شخص تضم خبراء وزارة الدفاع الروسية في مجال علم الفيروسات والأوبئة، لديهم خبرة كبيرة ومعدات متقدمة لتنفيذ أعمال الفحص والتعقيم».
وأوضح البيان أن أغلب الإحصائيين هم «من الخبراء الرائدين من الذين يتمتعون بخبرة المشاركة في مواجهة تفشي الطاعون الأفريقي، والجمرة الخبيثة، وطوروا لقاحا ضد الإيبولا».
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أعلن السبت، عن عزم بلاده إرسال مختصين ومعدات طبية لإيطاليا لمواجهة تفشي فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد-19).
وسجلت إيطاليا، السبت، ارتفاعا جديدا وكبيرا في عدد الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد، حيث سجلت 793 خلال 24 ساعة.
-واعلنت السلطات الصحية في كوريا الجنوبية الأحد عن اصابة 98 حالة إضافية مؤكدة بفيروس كورونا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية ليرتفع بذلك إجمالي عدد الاصابات إلى 8 آلاف و 897 شخصا منذ بداية تفشي الوباء في البلاد.
وأفادت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية بأن عدد الوفيات بفيروس كورونا ارتفع إلى 104 حالات بعد وفاة حالتين يوم أمس، وفقا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وأضاف المركز أن 297 شخصا تعافوا من بين المصابين بالفيروس ليرتفع اجمالي المتعافين إلى ألفين و 909 حالات جديدة.
و أشارت الإحصائيات الصادرة عن معهد «روبرت كوخ» الألماني لأبحاث الفيروسات الأحد إلى حدوث ارتفاع في حالات الإصابة بعدوى فيروس كورونا بمقدار نحو ألفي شخص في يوم واحد.
وأوضح المعهد أن عدد حالات الإصابة وصل إلى 18610 حالة مقارنة بـ16662 حالة يوم السبت، كما ارتفعت الوفيات من 47 حالة أمس، إلى 55 حالة.
وأكدت هونج كونج تسجيل 44 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا الأحد، حيث تتعلق معظم الحالات بمسافرين عائدين من الخارج، مما رفع الحصيلة المحلية إلى 317 ، طبقا لما ذكرته صحيفة «ساوث تشاينا مورنينج بوست» الصينية امس.
و29 من المرضى، الذين تأكدت إصابتهم بفيروس كورونا لديهم تاريخ من السفر إلى دول تشمل كندا والولايات المتحدة ودول أوروبية، مثل فرنسا وألمانيا وهولندا.
وتم الكشف عن الحالات الجديدة بعد يوم من إعلان الرئيسة التنفيذية، كاري لام عن مجموعة من الإجراءات لاحتواء انتشار الفيروس، حيث أعلنت عن «لحظة حاسمة» للمدينة.وشمل ذلك تأجيل اختبارات القبول بالجامعات لشهر واحد، وإصدار أوامر للموظفين الحكوميين بالعمل من المنزل بدءا من غد الاثنين.
وفي مؤتمر صحفي ، ذكر دكتور تشوانج شوك-كوان، رئيس فرع الأمراض المعدية بمركز الحماية الصحية أن أصغر حالة إصابة مؤكدة بالفيروس لطفلة لا تتعدى 20 شهرا. وكانت ضمن مجموعة حضرت حفل زفاف في 14 آذار/مارس.
وكان والدا الطفلة والعريس قد أصيبا في وقت سابق.
وكان طفل آخر/22 شهرا/ قد تأكدت أيضا إصابته بالفيروس.
وكانت حكومة هونج كونج قد ناشدت المواطنين بالالتزام بمزيد من التباعد الاجتماعي مع ارتفاع أعداد الاصابة بفيروس كورونا في المدينة، في ظل اندفاع الكثيرين للعودة من أوروبا، حيث ارتفعت أعداد الإصابات بشكل كبير.