طهران-(د ب أ):
أعلنت وزارة الصحة الإيرانية يوم الاثنين ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في البلاد إلى 1812 ، وذلك بعد تسجيل 127 حالة وفاة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وصرح المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية كيانوش جهانبور بأن عدد الإصابات ارتفع إلى 23049 حالة بعد تسجيل 1411 حالة إصابة جديدة.
كما أعلن أن 8376 من المصابين قد تعافوا بالفعل، وفقا لما نقلته عنه وكالة “فارس” الإيرانية.
وأضاف أن متوسط أعمار المصابين بفيروس كورونا في إيران هو 59 عاما، ومتوسط أعمار المتوفين 64 عاما. وأوضح المتحدث أنه تم تقييم الحالة الصحية لـ36 مليون مواطن عن طريق خطة “الغربلة” المتبعة، في إطار مشروع التعبئة الوطنية لمكافحة الفيروس. و أعلنت وزارة الصحة الفرنسية ارتفاع حالات الوفاة الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد إلى 674 شخصا.
وأضافت الوزارة أن حالات الإصابة ارتفعت كذلك إلى 16 ألفا و18 شخصا، حسب وكالة بلومبرج للأنباء.
وأعلنت السلطات الصحية السويسرية، الاثنين، تسجيل 956 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي المصابين في سويسرا وليختنشتاين إلى 8060. وأفاد المكتب الفدرالي للصحة العامة في سويسرا بتسجيل 6 حالات وفاة جديدة، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 66.
وحتى صباح الاثنين، أصاب الفيروس أكثر من 344 ألف شخص في العالم، توفي منهم أكثر من 14 ألفا، غالبيتهم في إيطاليا والصين وإسبانيا وإيران وفرنسا والولايات المتحدة، فيما تعافى منهم ما يزيد عن 99 ألفا. قالت السلطات الصحية البريطانية إنها استعانت بالجيش لتوصيل إمدادات الوقاية للعاملين في القطاع الصحي، بعد أن واجهت صعوبات في إيصال ما يكفي من تلك الإمدادات للمستشفيات. وأفاد وزير الصحة، مات هانكوك، بأن توزيع وإيصال الملايين من أغراض الوقاية الشخصية التي تشمل الكمامات هي مهمة سيقوم بها الجيش عبر تسيير شاحنات على مدار الساعة. وأضاف أن ملايين إضافية من تلك الأغراض تم توصيلها بالفعل للمستشفيات وهيئة الإسعاف والعيادات العامة ودور الرعاية ومنشآت خدمية صحية أخرى على مدى الأيام الماضية، بعد شكاوى الفرق الطبية من نقص أدوات الوقاية الكافية.
وذكر بيان مشترك من وزارة الصحة وخدمة الصحة الوطنية، اليوم الاثنين، أن السلطات سمحت بالسحب من المخزون الوطني الذي كان احتياطيا لمكافحة أي تفش للإنفلونزا بصورة وبائية، لتوفير أغراض وأدوات الوقاية.
وقال هانكوك: “نتخذ إجراءات عاجلة لضمان دعم موظفي خدمة الصحة الوطنية والرعاية الاجتماعية الذين يعملون بتفان في الصفوف الأمامية دون كلل لمواجهة هذا التفشي”.