كيف استطاعت الملكة إليزابيث الحفاظ على صحتها طيلة 94 عاما..
لندن -وكالات
بعد إصابة الأمير تشارلز بفيروس كورونا بات الجميع يتساءلون حول سر تمتع الملكة إليزابيث بالصحة الدائمة.. الإجابة تأتي من داخل الحقيبة الجلدية التي ترافقها أينما ذهبت.
خلال عقود، عندما كانت الملكة تجوب العالم من بلد إلى آخر، كانت هناك حقيبة جلدية في مكان ما بعيدا عن الأنظار، مقسمة إلى 60 جزءا ويتم تجديدها من قبل المساعدين قبل كل رحلة، وتحتوي على إمدادات طبية مميزة ومثالية، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وتضمنت الحقيبة تركيبة دواء arsenicum album للتسمم الغذائي، وcocculus لأمراض السفر، وnom vomica لعسر الهضم والعطاس واضطراب الرحلات الجوية الطويلة “بسبب اختلاف الوقت”.
بالنسبة للملكة، لم يكن وجود هذه العلاجات مجرد عنصر مطمئن للسفر المريح، بل تعتبرها ضرورة للتمكن من القيام بواجباتها بعد الرحلة أثناء تعاملاتها الخارجية، وتلافي كابوس الإحراج الذي قد تقع فيه إن مرضت.
كيف استطاعت الملكة إليزابيث الحفاظ على صحتها طيلة 94 عاما.. السر داخل الحقيبة الجلدية!
أدوية فعالة تستخدمها الملكة
وترمز تلك الحقيبة الجلدية إلى مدى إيلاء البلاط الملكي أهمية للطب البديل، على الرغم من الادعاءات الشديدة بأن مثل هذه العلاجات هي دجل.
فمن يمكنه الادعاء أن هذه العلاجات لم تخدم الملكة إليزابيث بشكل جيد؟
تمتعت الملكة خلال 94 عاما بصحة قوية بشكل ملحوظ، ونادرا ما أجبرت على إلغاء واجباتها الرسمية بسبب المرض. لذلك، وسط المخاوف بشأن محاربة أمير ويلز لفيروس كورونا، فإن السؤال الذي يطرحه الملايين اليوم: ماذا عن الملكة؟
على الرغم من مرونتها غير العادية، إلا أن سنها يضعها في دائرة الخطر. لذلك قام موظفو قصر باكنغهام بمراجعة اليوميات لمعرفة متى كان تشارلز على اتصال وثيق مع والدته وأعضاء آخرين من العائلة الملكية.