أخبار عربية ودولية

ترامب: تقليص عدد الوفيات بكورونا في أمريكا إلى 100 ألف سيكون “عملًا جيدًا

كورونا حول العالم: الإصابات تتجاوز 723 ألفا والوفيات نحو 34 ألفا

القاهرة  (د ب أ)-

أظهرت البيانات المجمعة لعدد حالات الإصابة بفيروس كورونا حول العالم أن عدد الإصابات به تجاوز 723 ألفا حتى صباح اlامس  الاثنين.

وأظهرت بيانات منصة “وورلد ميتر”، الدولية المتخصصة في الإحصائيات، أن إجمالي عدد الإصابات حول العالم تجاوز 723 ألفا حتى الساعة 0600 بتوقيت جرينتش صباح امس.

كما أظهرت البيانات أن عدد المتعافين يقترب من 152 ألفا.

وأشارت أيضا إلى أن عدد الوفيات ارتفع إلى قرابة 34 ألف حالة.

وحاليا تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد حالات الإصابة، تليها إيطاليا والصين وإسبانيا وألمانيا وفرنسا وإيران والمملكة المتحدة.

وبلغت الحصيلة في الولايات المتحدة نحو 143 ألف حالة إصابة و2488 حالة وفاة، وبلغت حصيلة إيطاليا نحو 98 ألف حالة إصابة و10779 حالة وفاة، فيما بلغت حصيلة الصين 81470 حالة إصابة و3304 حالة وفاة.

اعتبر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن وفاة 200 ألف شخص في بلاده بفيروس كورونا ستكون نتيجة “جيدة” لجهود مكافحة المرض، مؤكدا أن وتيرة ارتفاع الوفيات ستصل ذروتها بعد أسبوعين.

وقال ترامب، في مؤتمر صحفي عقده ليل الاثنين: “فكروا في هذا الرقم، 2.2 مليون شخص كان من الممكن أن يتوفوا إذا لم نفعل أي شيء. وفي حال تمكنا من تقليص هذا المؤشر حتى مستوى 200 ألف شخص كما تحدثنا عنه سابقا، وعلى الرغم من أن هذا العدد لا يزال هائلا، فإن ذلك سعني أننا جميعا قمنا بعمل جيد جدا”.

وأشار ترامب مع ذلك إلى أن حصيلة الوفيات جراء هذا الفيروس القاتل قد تكون أقل من ذلك وتتراوح بين 100 ألف و200 ألف.

وأعلن ترامب أن إدارته قررت تمديد إجراءات العزل العامة حتى يوم 30 أبريل لمواصلة مكافحة انتشار الفيروس، على الرغم من أنه قال سابقا إنه استهدف إعادة فتح الاقتصاد الأمريكي ورفع القيود المفروضة على التنقلات حتى حلول عيد القيامة، أي 12 أبريل.

وأوضح: “كلما التزمنا بتوصيات الأطباء بأدق شكل ممكن، كلما سينتهي هذا الكابوس بأسرع وقت. ولهذا السبب، ومن أجل وقف التفشي، نمدد الإجراءات التقييدية الصحية حتى 30 أبريل”.

وتابع الرئيس الأمريكي: “التوقعات الأولية تشير إلى أن ارتفاع الوفيات سيصل ذروته بعد أسبوعين. ويتمثل الشيء الأسوأ في هذه الظروف بإعلان الانتصار قبل تحقيقه بالفعل. وفي هذا السياق لا بد من التزام الجميع بشكل صارم بتوصيات الأطباء في غضون الأسبوعين المقبلين، على مدار كل هذه الفترة”.

وتعتبر الولايات المتحدة حاليا الدولة الأولى عالميا من حيث التضرر بعدوى فيروس كورونا المستجد “COVID-19″، وسجلت حتى الآن في البلاد 141812 إصابة بالمرض، بينها 2475 حالة وفاة، في الوقت الذي تشهد وتيرة التفشي تسارعا مستمرا.

وسبق أن توقع العضو في فريق البيت الأبيض لمكافحة فيروس كورونا، رئيس المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية، أنطوني فاوتشي، أن يتسبب الوباء بوفاة ما بين 100 ألف و200 ألف شخص في الولايات المتحدة مع إصابة الملايين في البلاد.

من جهة اخرى قال المفوض السابق بإدارة الأغذية والأدوية الأمريكية سكوت جوتليب  الأحد إن إجراءات التباعد الاجتماعي المشددة يجب أن تظل سارية إلى أن يحدث “تراجع كبير” في عدد حالات الإصابة بفيروس كوفيد 19 لمدة 14 يوما.

ووفقا لوكالة أنباء بلومبرج، قال جوتليب في برنامج “واجه الأمة” على شبكة “سي بي إس” الأمريكية إنه “بعد 14 يوما، حيث يتم مشاهدة تراجع مضطرد في عدد حالات الإصابة اليومية، فإن هذا هو المهم، وعند ذلك، تستطيع أن تفكر في التخفيف من بعض تلك الإجراءات التي نطبقها في الوقت الراهن، والتي يتعلق بعضها بالتباعد الاجتماعي”. وقال: “لكن يجب عليكك فعل ذلك بشكل تدريجي للغاية”.

لكن الحالات في الولايات المتحدة تستمر في الزيادة، حيث تضاعف عدد الوفيات إلى أكثر من 2100 حالة خلال اليومين الماضيين.

وقالت بلومبرج إن جوتليب طبيب وأحد المعدين لتقرير صدر الأحد من جانب معهد المشروع الأمريكي لأبحاث السياسة العامة، وحدد خطة من أربع مراحل لاجتياز جائحة كوفيد 19. وتولى رئاسة إدارة الأغذية والأدوية في عهد الرئيس دونالد ترامب حتى نيسان/ أبريل من العام الماضي..

والمعد الآخر للتقرير هو مارك ماكليلان وهو مفوض سابق بإدارة الأغذية والأدوية ومدير سابق لمراكز الرعاية الصحية والخدمات الطبية “سي إم إس”.

وقال جوتليب إنه “يجب أن تكون لديك القدرة على فحص السكان على نطاق واسع، بحيث تستطيع أن تحدد المصاب، وغير المصاب، وتتدخل بحسب الحالة، وتحدد المكان الذي تعزل فيه الأفراد”.

وقال: “تريد أيضا معلومات جيدة بشأن المكان الذي ينتشر فيه الفيروس. ويجب أن تجري فحصا على نطاق واسع للغاية لمعرفة أين يتفشى الفيروس”.

وقال تقرير معهد المشروع الأمريكي “أيه إي آي” إنه المرحلة الأولى، التي تعيشها الولايات المتحدة الآن، يجب أن تكون استجابة البلاد بإبطاء انتشار المرض.

وقال إن “هذه الإجراءات يجب أن تطبق في كل ولاية إلى أن يتم إبطاء العدوى بشكل يمكن حسابه، ويتم توسيع البنية التحتية للقطاع الصحي لإدارة التفشي بشكل آمن والعناية بالمرضى”.

وأوصى التقرير بأن المرحلة الثانية هي أن كل ولاية تستطيع أن تدرس الإجراءات لإعادة فتح النشاطات، بمجرد أن تستطيع أن تقوم بالتشخيص والعلاج والعزل لحالات كوفيد 19 والمخالطين لها.

وقال التقرير إن المرحلة الثالثة يجب أن تركز على مراقبة واسعة لمن يحمل المرض، والأدوية التي تساعد في تخفيف الإصابة، وتطوير لقاح، مشيرا إلى أن هذه هي المرحلة التي يمكن أن يتم فيها رفع إجراءات التباعد الاجتماعي.

ووضع التقرير في المرحلة الرابعة توصيات لتجنب خطر تفشي مرض معد مشابه في المستقبل، من خلال الاستثمار في الأبحاث والتطوير والتوسع في البنية التحتية والقوة العاملة بالقطاع الصحي ووضع خطط تأهب قوية.

وقدر جوتليب أنه بنهاية الأسبوع، يمكن تسجيل حالات إصابة كبيرة تصل إلى 750 ألف حالة في الأسبوع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى