مرئيات

طرائف “محرجة” رصدتها الكاميرات

أجبر فيروس كورونا الذي يجتاح العالم حاليا الشركات والمؤسسات حول العالم على اعتماد نموذج “العمل من البيت”، الأمر الذي فتح الباب أمام العديد من المواقف الطريفة، في ظل الكاميرات الموجودة في كل مكان.
ويحافظ هذا النموذج على منفعتين: صحة الموظف واستمرار عملية الإنتاج في ظل أزمة كورونا.
ويتيح العمل على بعد للموظفين مزايا عدة، منها أن يوفر الوقت والمال، فلا حاجة للاستيقاظ مبكرا للذهاب إلى العمل ومواجهة الازدحامات المرورية ودفع ثمن الوقود وأحيانا التحرر من قيود العمل مثل ارتداء زي معين والبقاء مع أفراد العائلة لفترة معينة.
لكن المشكلة أن المنزل هو المساحة الأكثر خصوصيا للإنسان، الأمر الذي يعرض العاملين من منازلهم لمواقف طريفة أو مخجلة.
ومع مرور الوقت، بدأت تظهر الموقف الطريفة وأحيانا المخجلة للذين يعملون في منازلهم، لا سيما أولئك الذين يتطلب عملهم الوقوف أمام الكاميرات.
وكانت المراسلة التلفزيونية في ولاية فلوريدا، جيسكا لانغ، تتحدث أمام الكاميرا عندما ظهر والدها عاري الصدر أثناء محاولته ارتداء قميصه.
واستشاطت الابنة غضبا من تصرف أبيها، وقالت “أبي. يا إلهي” (ما الذي فعلته؟).
واعتبرت صحيفة “وول سترتيت جورنال” من جانبها، أنه عندما يعمل صحفيو التليفزيون ولا سيما المذيعون من منازلهم، فإن هناك الكثير من الأخطاء التي ستقع، مشيرة إلى أخطاء وقعت بالفعل للعديد من المذيعين، لكن واحدة منهم، وهي مذيعة شبكة “فوكس نيوز” شانون بيرمان، تمكنت من تخطي العقبات، وإنشاء استديو داخل غرفة نومها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى