حرس السواحل الأمريكي يعلق البحث عن شخصين مفقودين من عائلة كينيدي

واشنطن-(د ب أ):

قال حرس السواحل الأمريكي يوم الجمعة، إنه علق البحث عن اثنين من أفراد عائلة كينيدي فقدا في خليج تشيسابيك على الساحل الشرقي للولايات المتحدة لعدم العثور على أي منهما.

ويعتقد أن مايف كينيدي ماكين، حفيدة السيناتور الأمريكي روبرت كينيدي وحفيدة الرئيس الأسبق جون كينيدي وابنها جيديون (8 أعوام) سقطا في مياه خليج تشيسابيك إثر انقلاب قارب مساء الخميس.

وأفاد بيان يوم الجمعة بأن خفر السواحل الأمريكي تلقى تقريرا عن “رؤية شخصين يحاولان العودة إلى الشاطئ في قارب” بالقرب من خليج هيرينج، على بعد 16 كيلومترا جنوب انابوليس بولاية ماريلاند ولم “تتم رؤيتها ثانية”.

وذكرت شبكة “ان بي سي” نقلا عن بيان من شرطة الموارد المائية في ماريلاند إن التحقيقات الأولية كشفت عن أن الشخصين ربما استقلا القارب إلى الخليج لاستعادة كرة ولم يتمكنا من العودة إلى الشاطئ.

وقال خفر السواحل في بيان إن عناصره قاموا بالبحث لمسافة 5887 كيلومترا من الجو والبحر والبر لمدة 26 ساعة.

وقالت حاكمة ماريلاند السابقة كاثلين كينيدي تاونسند، والدة ماكين، في بيان، إن ابنتها كرست حياتها لمساعدة الأشخاص الضعفاء في المجتمع.

وأضافت “بحزن عميق، أبلغكم أن البحث عن ابنتي الحبيبة مايف وحفيدي جيديون تحول من عملية إنقاذهما إلى انتشالهما”. وخلال مؤتمر صحفي، قال لارى هوجان حاكم ماريلاند “بالنيابة عن شعب ماريلاند، أعبر عن تعاطفي العميق معها ومع عائلتها في هذا الوقت العصيب”.

وأعلنت سلطات ولاية ميريلاند الأميركية فقدان اثنين من أفراد عائلة كينيدي أحدهما ابنة شقيق الرئيس الراحل جون كينيدي، الجمعة بعد ذهابهما في رحلة بقارب تجذيف، في مأساة أخرى تضرب أشهر أسرة سياسية في الولايات المتحدة.

وأوضح لاري هوغان حاكم هذه الولاية المجاورة لواشنطن خلال مؤتمر صحافي أن مايف كينيدي ماكين (40 عاما) وابنها جدعون (8 سنوات) لم يعودا الخميس من رحلة إلى خليج تشيزابيك.

وأضاف “جرت عمليات بحث مكثفة منذ الليلة الماضية بالتعاون مع الشرطة وخفر السواحل والمسعفين”.

ومايف هي ابنة كاثلين كينيدي تاونسند الابنة الكبرى لوزير العدل الأسبق روبرت كينيدي شقيق الرئيس جون كينيدي الذي اغتيل عام 1963.

وشهدت عائلة كينيدي، إحدى الأسر البارزة في الحياة السياسية الأميركية، العديد من المآسي

فقد اغتيل جون فيتزجيرالد كينيدي الرئيس الأسبق للولايات المتحدة في دالاس في 22 تشرين الثاني/نوفمبر 1963.

وفي حزيران/يونيو 1968، قتل شقيقه الأصغر روبرت الذي كان في وضع جيد للفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي للاقتراع الرئاسي في لوس أنجليس

وتوفي ديفيد أحد أبناء روبرت كينيدي عن 28 عاما جراء جرعة زائدة من الكوكايين في أحد فنادق فلوريدا العام 1984.

وفي العام 1999، توفي نجل جون كينيدي مع زوجته كارولين وشقيقتها لورين في حادث طائرة كان يقودها في ماساتشوستس.

أما سورشا كينيدي هيل، حفيدة روبرت كينيدي فتوفيت بجرعة زائدة العام الماضي عن 22 عاما.