كورونا حول العالم: الإصابات فوق المليون و430 ألفا والوفيات تتجاوز 82 ألفا
إيران تستعد للمرحلة الأصعب السبت المقبل
أظهرت البيانات المجمعة لعدد حالات الإصابة بفيروس كورونا حول العالم أن عدد الإصابات به تجاوز المليون و430 ألفا حتى صباح امس الأربعاء.
وأظهرت بيانات منصة “وورلد ميترز”، الدولية المتخصصة في الإحصائيات، أن إجمالي عدد الإصابات حول العالم بلغ مليون و432325 عند الساعة 0600 بتوقيت جرينتش صباح امس .
كما أظهرت البيانات أن عدد المتعافين تجاوز 302 ألفا.
وأشارت أيضا إلى أن عدد الوفيات تجاوز 82 ألفا.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد حالات الإصابة، تليها إسبانيا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا والصين وإيران والمملكة المتحددة وتركيا وسويسرا.
وبلغت أعداد الإصابات في الولايات المتحدة نحو 400 ألف إصابة إلى جانب نحو 13 ألف وفاة. وسجلت إسبانيا نحو 142 ألف إصابة و14 ألف وفاة. وسجلت إيطاليا نحو 136 ألف إصابة ونحو 17 ألف وفاة. أما الصين، البؤرة الأولى للفيروس، فسجلت 81 ألفا و802 إصابة و3333 وفاة.
وارتفع إجمالي عدد المصابين الفلسطينيين بفيروس كورونا المستجد امس الأربعاء إلى 263 حالة ، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وأفاد مدير الصحة الأولية في الوزارة كمال الشخرة ، في مؤتمر صحفي في رام الله امس ، بتسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا، فيما كان تم اكتشاف حالة أخرى الليلة قبل الماضية.
وأوضح الشخرة أن جميع الحالات المصابة بالفيروس مستقرة فيما تماثلت منها 44 للشفاء وسجلت حالة وفاة واحدة لسيدة في الستينيات من عمرها.
ويتوزع عدد المصابين بالفيروس بواقع 250 في الضفة الغربية و13 في قطاع غزة.
وأفادت البيانات الرسمية لوزارة الصحة الإسرائيلية صباح الأربعاء بارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا إلى 71 حالة.
كما أظهرت البيانات، التي نقلتها صحيفة “يديعوت أحرونوت” على موقعها الإلكتروني، أن عدد الإصابات ارتفع إلى 9404 حالات.
وأوضحت أن 147 من المصابين في حالة خطيرة، بينما وُصفت أعراض 8186 من المصابين بالطفيفة. وتعافى 801 بصورة كاملة.
وأعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني عن إطلاق بلاده مرحلة جديدة في مكافحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، وحث صندوق النقد الدولي على منح الجمهورية الإسلامية قرضا طارئا في هذه الظروف.
وصرح روحاني، أثناء اجتماع حكومي، الأربعاء: “اعتبارا من السبت سنبدأ المرحلة الأصعب من خطة التباعد الاجتماعي حيث سنستأنف العمل الاقتصادي في المحافظات ونواصل مكافحة كورونا، وليس أمامنا أي خيار آخر”.
وأشار الرئيس إلى أن هذه المرحلة الجديدة في المعركة ضد الفيروس ستتطلب التعاون من الشعب، وأكد أن السلطات لا تستطيع عمليا منع جميع المواطنين من مغادرة منازلهم.
وطلب روحاني من صندوق النقد الدولي “القيام بواجبه” بمنح طهران قرضا طارئا بقيمة خمسة مليارات دولار، لافتا إلى أن طهران عضو في الصندوق وتدفع حصتها باستمرار، ولم تطلب قرضا منه منذ 50 عاما.
وأكد الرئيس الإيراني أن بلاده اضطرت إلى طلب التمويل الطارئ من الصندوق في ظل الظروف الحالية، قائلا: “لن نتحمل أي تمييز بين الدول من قبل صندوق النقد الدولي في منح القروض المالية”.
كما وجه روحاني انتقادات شديدة اللهجة إلى الولايات المتحدة، متهما إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بممارسة “الإرهاب الطبي الذي سيبقى وصمة عار يسجلها التاريخ” لأمريكا.
ووصف روحاني سياسة واشنطن تجاه أزمة كورونا بأنها خاطئة وأحادية الجانب، مضيفا أن إدارة ترامب بمواصلتها الضغط على إيران في المرحلة الحالية تنتهك مقررات منظمة الصحة العالمية، التي تنص على ضرورة مساعدة الدول بعضها البعض في الأزمات الصحية.
وشدد الرئيس الإيراني على أن الجمهورية الإسلامية رغم الضغوط الأمريكية استطاعت استيراد المعدات الطبية اللازمة، وتمكن بنكها المركزي من تامين العملات الأجنبية المطلوبة لذلك، مشيرا إلى أن إيران تملك الآن وفرة في المواد الغذائية والطبية، وتسعى إلى الاكتفاء الذاتي في إنتاج الكمامات.
وكشف روحاني أن إيران أنتجت أجهزة للكشف عن فئة الذين أصيبوا بفيروس كورونا وتعافوا دون أن تظهر عليهم أعراض الفيروس.
القاهرة-(د ب أ):
