أخبار عربية ودولية

ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا إلى 457 حالة في سلطنة عمان

كورونا حول العالم: الإصابات فوق المليون ونصف المليون والوفيات تتجاوز 88 ألفاً

القاهرة-(د ب أ):

أظهرت البيانات المجمعة لعدد حالات الإصابة بفيروس كورونا حول العالم أن عدد الإصابات به تجاوز المليون ونصف المليون حتى صباح امس الخميس. وأظهرت بيانات منصة “وورلد ميترز”، الدولية المتخصصة في الإحصائيات، أن إجمالي عدد الإصابات حول العالم بلغ مليون و519 ألفا عند الساعة 0600 بتوقيت جرينتش صباح امس . كما أظهرت البيانات أن عدد المتعافين تجاوز 330 ألفا.

وأشارت أيضا إلى أن عدد الوفيات تجاوز 88 ألفا. وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد حالات الإصابة، تليها إسبانيا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا والصين وإيران والمملكة المتحددة وتركيا وبلجيكا. وبلغت أعداد الإصابات في الولايات المتحدة نحو 435 ألف إصابة إلى جانب نحو 15 ألف وفاة. وسجلت إسبانيا نحو 148 ألف إصابة و15 ألف وفاة. وسجلت إيطاليا نحو 139 ألف إصابة ونحو 17 ألفاً و 700 وفاة. أما الصين، البؤرة الأولى للفيروس، فسجلت 81 ألفا و865 إصابة و3335 وفاة. و أعلنت وزارة الصحة العمانية امس الخميس تسجيل 38  إصابة جديدة بيفروس كورونا المستجد ليرتفع إجمالي الإصابات بالفيروس في السلطنة إلى  457  حالة.  وقالت الوزارة ، في بيان صحفي حسبما أفادت الوكالة العمانية عبر حسابها على تويتر  ، إن 72 إصابة بالفيروس تماثلت للشفاء ، مشيرة إلى تسجيل حالتي وفاة .

ودعت الوزارة الجميع إلى التقيد التام بإجراءات العزل الصحي، وعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة .  وتوقع وزير الصحة في سلطنة عمان الدكتور أحمد بن محمد السعيدي امس  الخميس الوصول إلى ذروة انتشار فيروس كورونا المستجد في بلاده خلال الاسبوع الاخير من شهر نيسان /ابريل الجاري .

ونقلت وكالة الانباء العمانية عبر حسابها على “تويتر”  عن السعيدي قوله:”بدأنا في التصاعد وربما نصل إلى الذروة في الأسبوع الأخير من شهر نيسان/ أبريل الحالي”.

وأضاف أن “الحالات تتزايد ولم نصل للذورة بعد، ما زلنا في الصعود والاحتياطات التي اتخذتها السلطنة والتى تواصل اتخاذها مستمرة في وتيرة يمكن التعامل معها”.

وأشار إلى أغلب الحالات التي في العناية المركزة بـ المستشفي السلطاني من الوافدين ، لافتا إلى أن البعد الاقتصادي لهذه الجائحة لم يغب عن اللجنة العليا، وهناك اجتماعات مستمرة مع المعنيين بالقطاعين المالي والاقتصادي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى