أمريكا تتجاوز عتبة نصف مليون إصابة بكورونا

موسكو-وكالات:

سجلت السلطات الصحية الروسية خلال الساعات الـ24 الماضية 12 وفاة و1667 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، ما يمثل انخفاضا مقارنة مع معدلات اليوم السابق.

وأكدت غرفة العمليات الخاصة بمحاربة كورونا في روسيا في تقريرها اليومي امس  السبت، أن الإصابات الجديدة سجلت في 49 إقليما، في مقدمتها العاصمة موسكو حيث تجاوزت حصيلة الإصابات الجديدة لليوم الثاني على التوالي عتبة الـ1000 حالة، بتسجيل 1030 إصابة جديدة منذ أمس الاول.

وبشكل عام، سجلت في روسيا حتى الآن 13584 إصابة مؤكدة بكورونا، وانتقلت العدوى في 82 من أقاليم البلاد، فيما وصلت حصيلة الوفيات الناجمة عن الوباء إلى 106 حالات.

وتماثل 250 مريضا في روسيا للشفاء خلال اليوم الأخير، وتجاوز بذلك إجمالي عدد المتعافين من كورونا الألف شخص ووصل إلى 1045.

وأجرت السلطات الروسية حتى الآن 1.18 مليون فحص لكورونا.

وتتصدر العاصمة موسكو قائمة أكبر بؤر الفيروس في البلاد، وتعود إليها 8852 حالة من إجمالي عدد الإصابات، و58 من الوفيات .

من جهة اخرى أعلنت جامعة «جونز هوبكنز» الأمريكية،  السبت، أن حصيلة الإصابات الناجمة عن فيروس كورونا في الولايات المتحدة قد تجاوزت نصف المليون.

وأضافت الجامعة أن البلاد سجلت رقما قياسيا للوفيات اليومية بعد وفاة 2100 شخص خلال اليوم الماضي.

وقالت الجامعة في بيان لها، إن «عدد الإصابات المؤكدة وصل بالفعل الى 500399، فيما ارتفع عدد الوفيات في الولايات المتحدة إلى 18637»​​​.

من جانبها، أكدت وكالة «رويترز» أيضا حسب إحصاء لها، أن عدد الإصابات بكورونا في الولايات المتحدة تجاوز الـ 500 ألف على الرغم من وجود أدلة على أن بقاء الأمريكيين في منازلهم ساعد على الحد من حدوث إصابات جديدة.  وارتفع عدد الإصابات اليومية في الولايات المتحدة بكوفيد-19 وهو المرض الذي يسببه الفيروس إلى ما بين 30 و35 ألف حالة بعد أن أصبحت الاختبارات متاحة بشكل أكبر. وعالميا يوجد أكثر من 1.6 مليون إصابة مؤكدة بكورونا مع تجاوز عدد الوفيات الـ 100 ألف أمس الجمعة.

وأضافت «روترز» أنه مع تجاوز حصيلة الوفيات في الولايات المتحدة 18600 حالة يوم الجمعة، حذر المسؤولون من أنه من المرجح أن تبلغ حالات الوفاة ذروتها خلال الأسبوع

المقبل ثم تتراجع بعد ذلك مع توفر أدلة على تراجع حالات الإصابة الجديدة في ولاية نيويورك بؤرة تفشي الوباء في البلاد.

ومع استعداد أمريكيين كثيرين للاحتفال بعطلة عيد القيامة يوم الأحد، حذر أنتوني فوتشي كبير خبراء مكافحة الأمراض المعدية في الولايات المتحدة من أنه من السابق لأوانه تخفيف القيود المفروضة على الأمريكيين وقال «الآن ليس وقت التوقف».

وأصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة، أمرا تنفيذيا بتفعيل عقوبات التأشيرة ضد البلدان التي ترفض قبول مواطنين لها يتم ترحيلهم من الولايات المتحدة وسط تفشي فيروس كورونا.

وفي الوثيقة، شدد ترامب على ضرورة أن تكون الولايات المتحدة قادرة على القيام بترحيل المواطنين الأجانب الذين ينتهكون القوانين الأمريكية، ووجه وزير الأمن الداخلي بإبلاغ وزير الخارجية بما إذا كانت أي حكومة في دولة أجنبية «ترفض أو تعطل بشكل غير معقول» قبول مواطنين أو مقيمين من ذلك البلد في الأراضي الأمريكية بعد أن طُلب منها قبولهم، وما إذا كان ذلك الموقف «يعرقل العمليات اللازمة» لمواجهة وباء كورونا.

وحسب القرار، فإنه بعد استلام هذا الإخطار، يتعين على وزير الخارجية، وضع خطة لفرض عقوبات على التأشيرات والشروع بتنفيذها خلال فترة لا تتجاوز سبعة أيام.

وطبقت إدارة ترامب قواعد جديدة على الحدود في 21 مارس على خلفية انتشار جائحة كورونا، تمكّن المسؤولين الأمريكيين من أن يبعدوا بسرعة الأشخاص دون إجراءات الهجرة المعتادة.

وبشكل عام، طرد مسؤولو الحدود الأمريكيون نحو سبعة آلاف مهاجر إلى المكسيك منذ بدء سريان الإجراءات الجديدة.