صحة وتغذيةمرئيات

للمصابين بالسرطان مع جائحة «فيروس كورونا»

استشاري أورام إماراتي ينشر أول دراسة بحث دولية

دبي ــ الوحدة:

قام استشاري الأورام الدكتور حميد الشامسي بنشر أول دراسةبحثٍ دولية حول كيفية إدارة حالات مرضى السرطان خلال جائحة”فيروس كورونا المستجد”، والتي أبصرت النور بالتعاون مع هيئاتٍ طبية متخصصة في 6 دول، من بينها الصين (ووهان) وتايوان وسنغافورة وكندا والكويت والولايات المتحدة الأميركية. تحمل هذه الوثيقة البحثية عنوان “النهج الطبي لإدارة حالات مرضى السرطان خلال جائحة فيروس كورونا المستجد(جائحة كوفيد 19): تعاون مجموعةٍ دولية“،واحتلّت المرتبة الأولى بين كل الدراسات الطبّية التي نشرتها “علم الأورام للنشر”.

ساهمت جائحة “فيروس كورونا المستجد” في تحفيز منشآت قطاع الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم على الإسراع بتكييف أنظمتها مع الاحتياجات الجديدة التي فرضتها. فمن الرعاية اللازمة لمرضى “فيروس كورونا المستجد” إلى إدارة غيرها من الحالات الطارئة، يسعى مقدّمو الرعاية الصحية وبلا كلل إلى تقديم خدمات الرعاية الصحية الآمنة في كلّ وقت،لأنّ المرضى الذين يخضعون لعلاج السرطان يعانون أكثر من أيّ وقتٍ مضى من ضعف المناعة،مما يعني أنهم أكثر عرضةً للإصابة بالعدوى، مع احتمال المزيد من تراجع قدرة أجسادهم على مقاومتها.

وفي هذا السياق قال الدكتور حمد الشامسي: “”لقد تعاونّا مع 6 دول رائدة في مكافحة جائحة “فيروس كورونا المستجد”، في ما يتعلّق بتحديد كيفية تأثير الظرف الحالي على مرضى السرطان، وبالتالي على خطط العلاج المتّبعة،وخلصنا إلى أنّ مقدّمي الرعاية الصحية بحاجة إلى تقليل المخاطر التي يتعرّض لها مرضى الأورام بأنواعها، وتحديد مساراتٍ جديدة لتقديم العلاجات اللازمة، مع إعادة تقييم المخاطر مقابل الفوائد التي تعود بها علاجات مرض السرطان”.

أظهرت الدراسة إلى أنّ لدى مرضى السرطان نسبةً أعلى من خطر الإصابة بـ “فيروس كورونا المستجد”، مع ارتفاعٍ في معدّلات الوفاة. و من خلال جائحة “فيروس كورونا المستجد” أصبح مرضي السرطان أكثر خوفا علي حياتهم و يعانون من الارتباك فيما يتعلق باختيارتهم العلاجيه مما جعلهم يعتمدون بشده علي مقدمي الرعايه الصحيه لابداء النصيحه.. وتهدف هذه الدراسة إلى تزويد خبراء الرعاية الصحية بالمزيد من المعرفة والتعمّق حول أفضل الممارسات الطبية لإدارة حالات مرضى الأورام خلال جائحة “فيروس كورونا المستجد”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى