قتل مسلح متنكر في زي رجل شرطة 16 شخصا على الأقل في إطلاق نار استمر 12 ساعة بدأ ليل السبت في ريف نوفا سكوتيا، في إقيلم أتلاتنيك كوست في كندا، فيما أصبح أسوأ إطلاق نار يحدث في تاريخ كندا.
قالت المفوضة بريندا لوكي، رئيسة الشرطة الملكية الكندية- قوة الشرطة الوطنية في كندا- مساء الأحد إن ضابطة شرطة والمشتبه به من بين القتلى.
وأكد مكتب لوكي في وقت متأخر يوم الأحد أن 17 شخصا على الأقل قتلوا، من بينهم المشتبه فيه، في الحادث في الوقت الذي استمرت فيه حصيلة القتلى في الارتفاع طوال المساء. وقال مسؤولو الشرطة الملكية الكندية في نوفا سكوتيا في وقت سابق إن تحقيقاتهم مستمرة وأن عدد الضحايا قابل للزيادة.
ومع الإعلان عن الحصيلة الجديدة للقتلى، فإن إطلاق النار في نوفا سكوتيا يتجاوز الرقم القياسي السابق الذي سجله مسلح وحيد أطلق النار على 14 طالبة في مدرسة الفنون التطبيقية في مونتريال في 6 كانون أول/ديسمبر من عام 1989.
وأضافت لوكي أنه من السابق لأوانه تحديد الدافع وراء إطلاق النار في عدة مواقع عبر المقاطعة، لكنها ذكرت أن الحادث لا يبدو له صلة بالإرهاب.
وكان مسؤولون من الشرطة الملكية الكندية الراكبة في إقليم أتلانتيك كوست، قد حددوا في وقت سابق من يوم الأحد هوية المشتبه به، ويدعى جابريل ورتمان.
وقدم رئيس الوزراء جاستن ترودو تعازيه خلال مؤتمر صحفي في أوتاوا يوم الأحد.
وقال ترودو “مشاعري القلبية مع كل المتضررين من هذا الموقف الرهيب. أود أن أشكر الشرطة على عملهم الشاق وكذلك المواطنين على تعاونهم مع السلطات”.
مونتريال (د ب أ)-