صحة وتغذية

منظمة الصحة العالمية تحذر من إهمال الخدمات الطبية الأخرى في ظل أزمة فيروس كورونا

جنيف -وكالات

حذرت منظمة الصحة العالمية امس  الثلاثاء دول منطقة آسيا-المحيط الهادي من تجاهل الخدمات الطبية الأخرى في ظل تفشي فيروس كورونا، مشيرة إلى أن المنطقة قد تواجه أزمة جديدة إذا لم  يتم الاهتمام بالأمراض الأخرى.

وقال تاكيشي كاساي المدير الإقليمي للمنظمة لمنطقة غرب المحيط الهادي إن مواجهة فيروس كورونا لا يجب أن توقف الخدمات الصحية الأخرى مثل التطعيم وعلاج الأمراض المزمنة والحادة التي تؤثر على الملايين في المنطقة.

وأضاف في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة في مانيلا ” إذا سمحنا لفيروس كورونا عرقلة برامج التطعيم، منطقتنا سوف تواجه أزمة جديدة في الوقت الذي تواجه فيه الأنظمة الصحية بالفعل ضغطا”.

وأشار كاساي إلى أنه في حال تراجع معدلات التطعيم، سوف تزداد الأمراض المعدية التي كانت لفترة طويلة تحت السيطرة أو تعود، مشيرا إلى ظهور حالات إصابة جديدة بشلل الأطفال بالإضافة إلى تفشي الحصبة في دول مختلفة من المنطقة العام الماضي.

وقال كاساي” لا نستطيع أن نترك مواجهة فيروس كورونا تعرض حياة المواطنين للخطر من خلال تقويض الخدمات الصحية الأخرى”.

كما طالب كاساي حكومة منطقة آسيا- المحيط الهادي بعدم التهاون في جهود احتواء فيروس كورونا، والعمل على وضع استراتيجيات طويلة المدى توازن بين حماية صحة المواطنين وعودة الحياة الاقتصادية والاجتماعية.

من جهة اخرى

توفي أكثر من 20 ألف شخص في فرنسا نتيجة لوباء فيروس كورونا المستجد.

وقال المدير العام للصحة جيروم سالومون مساء يوم الاثنين إنها “مرحلة فارقة رمزية ومؤلمة”. لقد تم تسجيل وفيات أكثر من التي تم تسجيلها أثناء موجة الحر في عام 2003، عندما توفي أكثر من 19 ألف شخص.

وأضاف سالومون إنه على الرغم من ذلك فإن عدد الأشخاص الذين يتلقون العلاج في الرعاية المركزة واصل التراجع، موضحا أن الاحتواء في البلاد يحقق تقدما.

ومنذ بداية آذار/مارس، تم تسجيل 12513 حالة وفاة في المستشفيات و7752 حالة وفاة في دور رعاية المسنين نتيجة لفيروس كورونا، وتم تسجيل 547 حالة وفاة جديدة منذ يوم  الأحد.

وحذر سالومون قائلا “يجب أن نواصل التعبئة”، مضيفا أن الوباء لا يزال نشطا وحصيلة الوفيات تزداد يوما بعد يوم.

طالب رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي من مواطني بلاده، اليوم الثلاثاء، إبداء مزيد من التعاون في إطار تجنب التواصل عن قرب مع الآخرين، بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

ونقلت هيئة الاذاعة والتليفزيون اليابانية (إن. إتش. كيه) تصريحات آبي التي أدلى بها للصحفيين اليوم، بعد أسبوعين من إعلانه حالة الطوارئ في طوكيو وفي ست مقاطعات أخرى، والتي تم تمديدها لاحقا لتشمل باقي أنحاء البلاد.

وأعرب آبي عن امتنانه لكل من تعاونوا ولم يخرجوا من المنزل، ولكنه قال إن هناك عددا كبيرا نسبيا من المواطنين الذين غادروا طوكيو مطلع الاسبوع،إلى وجهات ريفية.

وأشار آبي إلى اقتراب سلسلة العطلات التي تبدأ في أواخر نيسان/أبريل وتمتد حتى مطلع آيار/مايو، مما يمثل خطرا بشأن انتشار الفيروس بصورة أكبر.

وطلب رئيس الوزراء من المواطنين الإحجام عن القيام بأي رحلات، وعدم الذهاب إلى أماكن بعيدة.

وتجاوز عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد فى اليابان حتى الثلاثاء11 ألفا.

وقال رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي في منشور على صفحته على موقع فيسبوك إن إيطاليا سوف تعرض خطة هذا الأسبوع لتخفيف إجراءات الاغلاق ابتداء من الرابع من آيار/مايو المقبل.

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن كونتي قال إنه وفقا ” لتوقع مقبول” سوف يتم تطبيق برنامج مفصل لإعادة تشغيل الاقتصاد ابتداء من الرابع من آيار/مايو المقبل.

وأوضح كونتي أن مجلس وزرائه يعمل مع عدد من الخبراء لتنسيق ما يطلق عليه” المرحلة الثانية” عندما يتعين على إيطاليا التعايش مع فيروس كورونا.

وذكر كونتي أنه سوف يتم تطبيق الخطة على مستوى عام، ولكنها سوف تأخذ في الاعتبار الاختلافات بين الأقاليم الإيطالية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى