أكثر من 170 ألف وفاة في العالم جراء فيروس كورونا وعدد المصابين يقترب من 2.5 مليون
واشنطن -وكالات
تجاوز عدد الوفيات في العالم جراء فيروس كورونا 170 ألف شخص، فيما اقترب عدد الإصابات من مليونين ونصف المليون إصابة. وأظهرت آخر الأرقام والاحصاءات التي نشرتها جامعة “جونز هوبكنز”، امس الثلاثاء، تجاوز عدد الإصابات في الولايات المتحدة، أكثر الدول تضررا من تفشي فيروس كورونا، الـ787 ألفا، وبلغت الوفيات فيها 42300 حالة وفاة.
وتعتبر الولايات المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا أكثر الدول تضررا من تفشي فيروس كورونا. وتأتي إيطاليا في المرتبة الثانية من حيث عدد الوفيات إذ توفي فيها أكثر من 24 ألف شخص. ورغم أن عدد الإصابات في إسبانيا يفوق عدد الإصابات في إيطاليا بنحو 20 ألفا، إلا أن عدد الوفيات في إسبانيا أقل حيث بلغ نحو 21 ألفا.
وتأتي فرنسا في المرتبة الرابعة حيث سجلت 156 ألف إصابة وأكثر من 20 ألف حالة وفاة.
من جهة اخرى أقام سكان نيويورك دعوى قضائية ضد منظمة الصحة العالمية بسبب “الإهمال الذي أظهرته المنظمة تجاه فيروس كورونا”.
وجاء في البيان المنشور في نظام السجلات القضائية الإلكترونية: “هذه دعوى قضائية جماعية ضد منظمة الصحة العالمية عن الأضرار الجسيمة التي لحقت وتسببت بها للمدعين.. كان ذلك نتيجة إهمال جسيم من قبل منظمة الصحة العالمية، التي لم تعلن عن الفيروس التاجي في الوقت المناسب، ولم تعلن حالة طوارئ صحية عامة على صعيد دولي”.
وأضاف بيان الدعوى: “لم تسجب منظمة الصحة العالمية وتبادر بالكشف عن فيروس كورونا، وشاركت في إخفاء هذه الجائحة في الصين ككل، وكذلك في هوبي ووهان، مما تسبب وساهم في الانتشار اللاحق لفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم ، بما في ذلك في الولايات المتحدة ونيويورك”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وجه اتهامات إلى الصين بأن معلوماتها بشأن انتشار الفيروس “مضللة”، كما حمل ترامب منظمة الصحة العالمية جزءا مما فعلته الصين، مضيفا أنه كان بالامكان درء الوباء لو صدقت منظمة الصحة في التعامل مع تقاريرها.
وقرر ترامب تعليق مساهمة حكومة الولايات المتحدة في ميزانية منظمة الصحة العالمية، منددا بطريقة تعاملها مع أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، ومتهما إياها بالانحياز لصالح الصين.