العراق : وضع فيروس كورونا في لايزال غير مطمئن
الحوارات السياسية تتفاعل لتشكيل الحكومة الجديدة
بغداد (د ب أ)-
أفادت نائبة في البرلمان العراقي بأن الحوارات بين الكتل السياسية وفريق تشكيل الحكومة الجديدة ماضية وأنها وصلت إلى طريق واضح ووفق الاستحقاق الانتخابي للكتل السياسية.
وقالت النائبة المستقلة ندى شاكر جودت، عضو البرلمان العراقي لصحيفة الصباح الصادرة يوم الأربعاء إن “الحوارات ماضية بين الكتل السياسية وفريق رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي بشأن اكتمال الكابينة (التشكيلة) الوزارية وتقديمها لجلسة منح الثقة أمام البرلمان” وإن “الحوارات وصلت إلى طريق واضح ووفق الاستحقاق الانتخابي للكتل السياسية”.
وأوضحت أنه “برغم أن المشاورات جارية والاستحقاقات الانتخابية حاضرة في الحوارات إلا أن الإعلان عن أسماء الشخصيات المرشحة للحقائب الوزاريـة مازال طي الكتمان أو التحفظ لغاية الانتهاء منها بشكل نهائي”.
وذكرت: “يجري حاليا وضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة الوزارية لعرضها على الكتل السياسية، ومن ثم عقد جلسة منح الثـقة للحكومة وعلى الكتل السياسية الإسراع بتشكيل الحكومةومنحها الثقة لمواجهة التحديات، لاسيما الاقتصادية منها لأنها تمثل العصب الرئيس للدولة”.
وقالت جـودت إن “تشكيل الحكومة ومنحها الثقة؛ سيعطيها الصلاحـيات الكاملة لرسم مجموعة من الخطط في كل المجالات، ومنها إيجاد خطط اقتصادية سريعة لمنع التدهور الحاصل في أسعار النفط، وإيجاد بدائل لدعم موارد مؤسسات الدولة” وإن “تشكيل الحكومة سيرافقه تقديم البرنامج الحكومي، وسيصوت النواب عليه مع التشكيلة الوزارية في الوقت نفسه”.
وشددت على أنه “على رئيس الوزراء المكلف أن يراعي مطالب المتظاهرين في البرنامج الحكومي الذي يعد خارطة طريق للحكومة في عملها، لاسيما الإعداد للانتخابات المبكرة”.
حذر وكيل وزارة الصحة والبيئة العراقية، جاسم الفلاحي، عضو خلية الأزمة العراقية لمواجهة فيروس كورونا من الاستخفاف أو التهاون بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي في الوقاية من فيروس كورونا.
وقال الفلاحي لصحيفة “الصباح” الحكومية الصادرة يوم الأربعاء إن تخفيف حظر التجوال خلال شهر رمضان “لا يعني بالضرورة أن الوضع مطمئن وإنما القرار جاء من أجل تسهيل قضاء حاجات المواطنين وعلى الجـميع الالتزام بالقرارات التي تصدر من الخلية (خلية الأزمة) واتباع الإرشادات الصحية السليمة”.
وأضاف أن “خلية الأزمة تراقب بشدة الموقف الوبائي يوميا، وتـخـرج بياناً تفصل فيه الإحصائيات بصورة شفافة دون أن يخفى شيء ولديها مـعـدل بياني لانتشار المـرض، ومن خلال جهود وزارة الصحة والبيئة استطاعت تحويل الخط البياني الحاد إلى خــط بياني بمستوى هضبي، وهو ما يؤكد أن النظام الصحي في العراق قادر على احتواء المرض”.
وذكر أن “المؤشرات تتجه إلى الاستقرار الوبائي في العراق، لكن يجب أن يعامل المرض بحذر شديد لأن الفيروس ذكي ومراوغ وعلينا عدم الاستخفاف والاطمئنان والاسترخاء في مواجهة هذا الوباء”.
وأكد “إننا نعتمد على المواطن بأنه واع بتطبيق الإجراءات الصحـية وتقليل الاختلاط وارتــــداء الكمامات والقفازات وعدم الملامـسة مع الآخرين”.